رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي للمشروعات السكنية "بديل العشوائيات"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي للمشروعات السكنية "بديل العشوائيات"، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللوا إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء عمرو منصور، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية تنفيذ المشروعات السكنية "بديل العشوائيات" لدورها الكبير في توفير "حياة كريمة" لأهالينا سكان هذه المناطق، وكذا تطوير هذه المناطق ـ التي كانت مثار انتقاد ـ وذلك عقب الانتهاء من تسكين أهالينا الذين كانوا يعيشون في مناطق غير آمنة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تبنى منذ اليوم الأول هذه المشروعات، ودعمها، مشيرًا إلى أن الدولة مُستمرة في خططها لتطوير القاهرة القديمة كعاصمة للثقافة والسياحة، لافتًا إلى أن هناك مشروعات كثيرة، سواء تطوير المناطق العشوائية، أو تطوير عدد من الحدائق المتميزة، مثل حدائق الفسطاط، وكذا أعمال إعادة إحياء القاهرة التاريخية، وغيرها.
من جانبه، أشار اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، إلى أن هناك 20 قطعة أرض تم تخصيصها لهذا المشروع، ستشهد إنشاء 34 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الـ 200 ألف وحدة بديل العشوائيات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه تم تسليم 16 قطعة منها للهيئة الهندسية، التي تتولى الإشراف على التنفيذ، ويتم التجهيز لتسليم باقي الأراضي، مستعرضًا بشكل تفصيلي بيانات وموقف كل قطعة أرض.
كما استعرض اللواء عمرو منصور موقف تنفيذ الوحدات السكنية، في قطع الأراضي التي تم تسلمها، مشيرًا إلى أن نسب التنفيذ متقدمة، وهناك تنسيق بين الجهات المعنية في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدیل العشوائیات إلى أن
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: ترامب انتقل من «التهجير» لـ«ضم أراضي».. لا بديل عن موقف عربي موحد
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: «من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة».
وتابعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «أين نحن الآن؟- حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين».
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: «لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم».
وتساءلت الحديدي: «إذن، ماذا نحن فاعلون؟ – هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف عربي موحد، قد يقول البعض إنها مجرد شعارات سمعناها كثيرًا، لكن لا بديل عن موقف عربي موحد، مهما اختلفت المصالح والأهداف، فإن الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي».
وأضافت: «ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث ترامب ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم».
وأردفت: «قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة».
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: «أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب