المخابرات الألمانية تبحث عن جواسيس بإعلانات في الشوارع!
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يحاول جهاز المخابرات الألمانية BND اكتساب عملاء جدد، لكن بشكل علني، عبر لوحات إعلانية بالشوارع وحملات إعلانية بشعارات مثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحاول المخابرات الألمانية الوصول إلى الشباب بصور غامضة ورسوم متحركة وكلمات وموسيقى معروفة من أفلام التجسس، في حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تعليق إعلانات بهذا الخصوص، على اللوحات الإعلانية في مدينتي بون وبرلين ولاحقا مدينة ميونخ ومدن أخرى.
وفي حديثه عن الحملة الإعلانية غير التقليدية، أوضح رئيس جهاز المخابرات الألمانية، برونو كال، أن هناك نقصًا في الموظفين ضمن الجهاز بسبب المشاكل الديموغرافية الناجمة عن شيخوخة السكان، كما هو الحال في كل ألمانيا.
وذكر كال أن العمل الذي يقومون به يختلف اختلافاً كبيرًا عن المهن الأخرى.
وقال كال إنهم يهدفون إلى جذب انتباه الشباب من خلال الذهاب إلى الجامعات حيث يوجد الشباب واستخدام لغتهم، مشيرًا إلى أنهم يحاولون الوصول إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا، من أولئك الذين يتركون المدرسة وحتى خريجي الجامعات، ويهدفون إلى الوصول إلى مجموعة كبيرة وجذب انتباههم.
وفقًا لبيانات جهاز المخابرات الألمانية، بإمكان الشخص العمل في 450 مهنة مختلفة تتطلب مستويات تعليمية مختلفة داخل الجهاز في الآن نفسه
Tags: ارتفاع الشيخوخة في ألمانياالشباب في ألمانياالمخابرات الألمانيةجواسيسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشباب في ألمانيا المخابرات الألمانية جواسيس المخابرات الألمانیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط محاولات أوكرانية لاغتيال ضباط كبار وعائلاتهم
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه أحبط عددا من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو.
وأفاد الجهاز -اليوم الخميس- بأنه اعتقل 4 مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات، جندتهم أجهزة المخابرات الأوكرانية.
وأضاف أن أحد المتهمين كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن احتياطي (باور بنك) عن طريق لصقه بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وقال الجهاز إن رجلا روسيا آخر كان مكلفا بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمّن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وكان جهاز الأمن الأوكراني أعلن مسؤوليته عن قتل الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا، في 17 ديسمبر/كانون الأول في موسكو، بعد تفجير قنبلة مزروعة في دراجة كهربائية أمام منزله.
وقالت روسيا إن الاغتيال هو هجوم إرهابي من كييف، وتوعدت بالثأر.