انطلاق حملة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية بالمنيا الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بدء الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع الثلاثاء المقبل 19 مارس، على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وذلك في إطار خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية حفاظا على الثروة الحيوانية.
توفير أوجه الدعم والرعاية البيطريةووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة، والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين ودوره في حماية الماشية والحفاظ عليها، وكذلك مديرية الطب البيطري بتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية سواء من خلال القوافل المتنقلة أو الوحدات البيطرية الثابتة على مستوى المراكز، مناشدًا المربين وأصحاب رؤوس الماشية تقديم ماشيتهم للتحصين حفاظا على الثروة الحيوانية ووقايتها من الأمراض الوبائية.
من جانبه، أكد الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، جاهزية 110 وحدات بيطرية على مستوى مراكز المحافظة التسعة لتغطية كافة القرى والتوابع طوال فترة الحملة من خلال اللجان البيطرية اليومية الثابتة والمتحركة المجهزة باللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى لجان التأمين والترقيم وتسجيل الماشية، ولجان الإرشاد والتوعية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أوجه الدعم لإنجاح الحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الطب البيطري قافلة طبية الحمي القلاعية
إقرأ أيضاً:
اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت يوم السبت، إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وأضافت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -في بيان-: "للتغلب على التحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح في الشمال بعد الجولة الأولى في سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى في سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق في حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التي تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
وتم القضاء على شلل الأطفال في قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين في مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال في غزة، التي تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و 306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ في هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا في ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.