«روساتوم»: وضع الخرسانة الأولى لمفاعل المجموعة السابعة بمحطة لينينجراد النووية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت شركة روساتوم الحكومية المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، وضع الخرسانة الأولى في أساس مبنى مفاعل المجموعة السابعة مع مفاعل VVER-1200 في موقع بناء مجموعات الطاقة الجديدة التابعة لمحطة لينينجراد النووية، لافتا إلى أن هذا الحدث التاريخي يمثل بداية المرحلة الرئيسية لبناء مجموعات الطاقة الجديدة، والتي ستزود البلاد بالطاقة النظيفة لمدة 60 عامًا على الأقل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديثه عن آفاق تطوير الصناعة النووية المحلية، إنه بحلول عام 2045 سترتفع حصة توليد الطاقة النووية في ميزان الطاقة الإجمالي في روسيا إلى 25%، لافتا إلى أنه سيصبح إنشاء مجموعة طاقة جديدة فعالة في محطة لينينجراد النووية بمثابة مساهمة جيدة في هذا العمل في تنويه إلى حقيقة أن إطلاقه سيؤدي إلى زيادة أمن الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية بأكملها من روسيا وتزويد المستهلكين بكهرباء تتمتع بمستوى عال من الطاقة النظيفة صديقة للبيئة لسنوات عديدة في المستقبل.
تزويد المنطقة بالطاقة الكهربائيةوأشار إلى أنه على مدى أكثر من نصف قرن تعمل محطة لينينجراد النووية على تزويد المنطقة بشكل موثوق بالطاقة الكهربائية الآمنة وبأسعار معقولة، حيث تبلغ حصتها الآن في ميزان الطاقة في سانت بطرسبرج ومحافظة لينينجراد 55%، أما في ميزان الطاقة للمنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية بأكملها 28.5%.
تشغيل آلاف المؤسسات الصناعيةوقال محافظ منطقة لينينجراد ألكسندر دروزدينكو أثناء تعليقه على هذا الحدث الهام، إنه بفضل عمل محطة الطاقة النووية ومساهمتها في الميزانية الموحدة لمحافظة لينينجراد يتم تشغيل الآلاف من المؤسسات الصناعية والمنشآت الاجتماعية ويتم تشييد المباني السكنية والجسور والطرق، ويتم تنفيذ مشاريع استثمارية إقليمية كبيرة، وتظهر شواغر العمل، ويتم تخصيص الموارد المالية الكبيرة للرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي للسكان.
تنفيذ مرحلة جديدةوقال أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم الحكومية، إنه مع بدء بناء المجموعة السابعة من محطة لينينجراد النووية، تشرع روساتوم في تنفيذ مرحلة جديدة تطبيقاً لتوجيهات الرئيس المتمثلة في زيادة حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة إلى 25% بحلول عام 2045.
مستوى عال من الجاهزيةوتابع أليكسي: نحن نقوم الآن ببناء مجموعتين من المرحلة الثانية من محطة كورسك النووية مع التأكيد أن هاتين المجموعتين بالفعل على مستوى عالٍ من الجاهزية، في إشارة إلى إننا سنصل هذا العام إلى مرحلة الإطلاق الفعلي للمجموعة الأولى، وبالإضافة إلى محطة لينينجراد النووية، سيتم أيضًا بناء مجموعات بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية، أياً كان الأمر فإن تحقيق المزيد من التطوير في قطاع توليد الطاقة النووية في روسيا يتوجب دخول مواقع جديدة، وبالتالي نحن نعمل على زيادة توليد الطاقة النووية بشكل كبير في جبال الأورال والتوسع في سيبيريا والشرق الأقصى، حيث من المتوقع حدوث أكبر زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روساتوم الطاقة الجديدة الصناعة النووية الطاقة الكهربائية محطة نووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.