حذر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، من مخاطر التقلبات الجوية على صحة المواطنين، ووجه نصائح مهمة للحماية من المضاعفات الصحية الناتجة عنها.

وأشار عبدالغفار في بيان صحفي إلى ضرورة تجنب مرضى حساسية الصدر والذين يعانون من ضيق تنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة، وذلك لتجنب التعرض للهواء البارد والرياح الشديدة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراضهم.

وشملت النصائح الطبية المقدمة للمواطنين، الآتي:

- ضرورة ارتداء الكمامة خلال الخروج من المنازل في وجود العاصفة الترابية، تجنبا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية

- الجلوس في الأماكن جيدة التهوية

- والابتعاد عن الأماكن المزدحمة

- شرب كميات من المياه لا تقل عن 2 لتر في اليوم،  لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.

- الاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح ومسحها بالمنظفات والمطهرات

- تناول مرضى الحساسية للأدوية في مواعيدها وفقا لإرشادات الطبيب، في حالة الشعور بأي أعراض مرضية أو تنفسية

- توجه إلى أقرب مستشفى سريعًا أو استشر الطبيب المختص

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة الحساسية الأدوية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ

كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء في وقت مبكر من الحياة وصحة الرئة في مراحل لاحقة. أجرى فريق بحث من جامعة ساوث كاليفورنيا دراسة شملت تتبع مجموعات من سكان جنوب كاليفورنيا منذ سن المدرسة وحتى مرحلة البلوغ، ووجدوا أن التعرض لتلوث الهواء أثناء الطفولة يرتبط بشكل مباشر بأعراض التهاب الشعب الهوائية في مرحلة البلوغ.

استندت الدراسة إلى عينة من 1308 مشاركين في دراسة صحة الأطفال، بمتوسط عمر 32 عاماً وقت تقييمهم كبالغين. سأل الباحثون المشاركين عن نوبات حديثة من أعراض التهاب الشعب الهوائية، أو السعال المزمن، أو الاحتقان أو إنتاج البلغم غير المرتبط بنزلة البرد. أظهرت النتائج أن ربع المشاركين عانوا من أعراض التهاب الشعب الهوائية خلال الأشهر الـ 12 السابقة.

أوضح الباحثون أن أعراض التهاب الشعب الهوائية ارتبطت بالتعرض لنوعين من الملوثات بين الولادة وسن 17 عاماً. النوع الأول يشمل جزيئات صغيرة في الهواء مثل الغبار وحبوب اللقاح والرماد الناتج عن حرائق الغابات والانبعاثات الصناعية ومنتجات عوادم السيارات. النوع الآخر هو ثاني أكسيد النيتروجين، وهو منتج ثانوي للاحتراق في السيارات والطائرات والقوارب ومحطات الطاقة، ويُعرف بضرره على وظيفة الرئة.

تشير هذه الدراسة إلى أهمية التدخل المبكر وتقليل تعرض الأطفال لتلوث الهواء للحد من المشاكل الصحية في مراحل لاحقة من الحياة. تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى سياسات بيئية صارمة لحماية الصحة العامة، وخاصة صحة الأطفال الذين يتعرضون لتلوث الهواء منذ صغرهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقى ممثلي شركة «إيستي السويدية» لبحث فرص تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ
  • الأسبوع العالمي للحساسية.. توعية وتعزيز الصحة في وجه التحديات البيئية
  • 10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: غزة تعيش جريمة إبادة جماعية متواصلة
  • "الدولية لدعم الشعب الفلسطيني": مستقبل نتنياهو مرتبط بحرب غزة
  • جهاز دعم الخدمات العلاجية يؤكد إحالة دفعات علاج مرضى الأورام في تركيا
  • نقل أطفال مرضى بالسرطان للعلاج في مصر
  • «الصحة» تحذر من إدمان الأدوية: اتبعوا وصفات الأطباء