باحث في شؤون الحركات الإسلامية يشكر «المتحدة» على مسلسل «الحشاشين»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
توجه ماهر فرغلى، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بالتحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على اختيارها لـ«الحشاشين»، وعرضه في إطار درامي لإظهار حقيقة هذا التنظيم العنيف الذي يتشابه مع عنف جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت المعاصر.
«الحشاشين والإخوان» تنظيم سري في الغرف المظلمةوأضاف «فرغلى»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ تنظيمي «الحشاشين والإخوان» سريان قائمان على البيعة في الغرف المظلمة، ويقومان بعمليات إرهابية تحت مسمى «الجهاد في سبيل الله»، وهناك تشابه حركي بين الجماعتين، فكلتاهما لا تعترف بوجود القوى الموجودة في العالم، ولا تؤمن إلا بمشروع الولاية للإمام الغائب لدى الحشاشين، والإمام والخلافة لحسن البنا مرشد الإخوان، فهناك تشابه أيديولوجي وحركي، كذلك نجد ذلك في عملية التجنيد والاستقطاب، وطرح الأفكار على الأتباع في شكل سري، وقتل من يخرج منهم أو يعرف سرهم ولا يكون معهم».
وأوضح، «فرغلى»، أنّ تسمية الحشاشين ترجع لأنّ شهرتهم كانت «حش الرؤوس»، كذلك يضعون مصلحتهم فوق أي اعتبار، والدليل أنّهم لم يوجهوا أي تحرك للقدس في أثناء الاعتداء عليها، كذلك عقدوا تحالفا مع فرسان المعبد، أشد الكتائب الحربية تطرفاً ضد المسلمين آنذاك، فهم والإخوان يتحالفان مع الشيطان، فكلاهما فكرة متجزأة وبناء عقائد على تصور خاطئ للدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين الإخوان مسلسل الحشاشين تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».