بالإجماع.. الحكومة الإسرائيلية توافق على إلغاء وزارة المخابرات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد: إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت بالإجماع على إلغاء وزارة الاستخبارات، ونقل صلاحياتها إلى مكتب رئيس الوزراء.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة وافقت أيضا على تعيين الوزيرة جيلا جمليئيل في منصب وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، بدلا من أوفير أكونيس الذي كان يشغل منصب وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الذي عين في منصب القنصل الإسرائيلي في نيويورك.
وشكرت الوزيرة جمليئيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التعيين، وقالت إنه "في ضوء التحديات السياسية والمتعلقة بالميزانية في هذا الوقت، قررت التخلي عن منصبي كوزير للمخابرات، وإغلاق المكتب".
وفي نهاية عام 2023، دعا أعضاء الكنيست من حزب الليكود، إغلاق الوزارات الحكومية غير الضرورية على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتخصيص أموال تلك الوزارات لإعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة.
وفي نوفمبر الماضي، قررت جمليئيل توجيه موازنة من مكتبها بمبلغ 35 مليون شيكل لتعزيز قدرات الشاباك في المجالات المرتبطة بمواصلة الحرب على غزة، والمبلغ المذكور يشكل نصف ميزانية وزارة المخابرات لعام 2023، والتي بلغت 70 مليون شيكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي حزب الليكود مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
«جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
أثار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بتصريحات فجرها خلال حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلًا إن أكبر خطأ أمني خلال الحرب كان يتعلق بعملية أجهزة «بيجر»، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى القضاء على حزب الله نهائيًا.
وقال «جالانت»، إنه تم الإعداد لعملية انفجارات أجهزة «بيجر» قبل سنوات من الحرب، وفي يوم 11 أكتوبر 2023، أي بعد أيام فقط من هجوم السابع من أكتوبر، كانت هناك الآلاف من الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله اللبناني.
يضيف: «كان يرتدي 15 ألف من حزب الله سترات واقية، وعلى هذه السترات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المفخخة، وعندما يتم تشغيلها، فإن 15 ألفًا مثلًا سيُقتلون بسبب هذا الانفجار».
تأجيل عملية «بيجر»لكن أوضح وزير دفاع الاحتلال السابق أنه تم تأجيل عملية انفجارات البيجر إلى سبتمبر من العام الماضي، أي عام كامل، وكانت انفجارات ثانوية لأن العديد من الأجهزة أثناء العملية كانت في المستودعات، مقارنة بتلك التي كانت من الممكن أن تقضي على حزب الله في 11 أكتوبر 2023.
يقول «جالانت» في محاولته لإقناع القيادة الأمنية بعملية «بيجر» في أكتوبر 2023: «قلت لهم علينا التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، وطلب مني نتنياهو التحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي آنذاك، وبعد بضع دقائق، انضم رون ديرمر إلى المحادثة، وسمعت الإجابة لا بشكل قاطع، ثم أراني نتنياهو من النافذة المباني ومكتب رئيس الوزراء والمسؤولين، وقال لي: هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة للقدرات المتبقية لحزب الله، بعد أن يضربوك، سوف يدمرون كل ما تراه».
وأدت عملية انفجارات أجهزة «بيجر» بلبنان في سبتمبر من العام الماضي إلى مقتل وإصابة نحو 5 آلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني في واحدة من أخطر وأقوى العمليات الاستخباراتية.
«نتنياهو» يرد على «جالانت».. حرب تصريحاتالجدل الذي أثاره «جالانت» بتصريحاته، دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للخروج، وقال خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه لم يندم على قراره معارضة الهجوم على حزب الله اللبناني بعد أيام من 7 أكتوبر.
وقال إن «جالانت» كذب بشأن عدد أجهزة البيجر التي كانت متوفرة لدى عناصر حزب الله، مضيفًا: «كنا نملك ما بين 100 و150 جهاز بيجر فقط، مقارنة بالآلاف التي جمعناها في الأشهر التالية».
وأكد «نتنياهو»، إنه منع «جالانت» من تنفيذ عملية «بيجر» في أكتوبر 2023 والقضاء على قياداته، لأن ذلك سيكون «خطأ فادحًا وسنفتح حرب كبرى على جبهتين».