الأزهر يُرحِّب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعرب الأزهر الشريف عن ترحيبه وتقديره للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق باتخاذ تدابير لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معنيٍّ بمكافحة الإسلاموفوبيا، وإدانة أي دعوة بالقول أو الفعل تحض على كراهية المسلمين أو التحريض على العنف ضدهم.
الأزهر يُعربُ عن تقديره لـ"غوتيريش" بعد كلمتِه الشجاعة بشأن اعتماد قرار خاص باتخاذ تدابير لمكافحة "الإسلاموفوبيا"ويتطلع الأزهر لأن يُسهِمَ هذا القرار في تخفيف ظاهرة الإسلاموفوبيا وما نشأ عنها من ارتفاع معدَّلات جرائم الكراهية ضد المسلمين في الغرب، مشيرًا إلى أنه يأتي في وقت يشهد تزايدًا ملحوظًا لمحاولات المساس بالمقدسات والرموز الإسلامية، داعيًا الجميع لدراسة الإسلام وفهمه فهمًا صحيحًا والتعرف عليه عن قُربٍ، واستكشاف مبادئه السمحة التي تدعو إلى قبول الآخر والاحترام المتبادل بين الجميع.
كما أعربُ الأزهر عن تقديره الكبير لكلمة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عقب إعلان القرار، التي وصف فيها "الإسلاموفوبيا" بالوباء الخبيث الذي يمثل جهلًا بتاريخ الإسلام وإسهامات المسلمين الحضارية، والتي لا يمكن إنكارها، مؤكدًا أن كلمة السيد غوتيريش تنم عن معرفة صحيحة وجادة برسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتكشف عن قراءة متعمِّقة وفهم شديد لجوهر هذا الدين الحنيف.
ونحن إذ نشكر هذا الرجل الشجاع فإنَّنا نؤكِّد أن مثل مواقفه هذه حينما تصدر من القادة الحكماء فإنها تسهم بشكل كبير في احتواء التعصب والكراهية بين أتباع الديانات، كما تعزِّز ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مكافحة كراهية الإسلام الإسلاموفوبيا التحريض على العنف ظاهرة الإسلاموفوبيا
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".