تحقيق مع أطباء.. سوريا تكشف حقيقة الإتجار بالأعضاء البشرية في البلاد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة السورية حقيقة المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "تجارة أعضاء" بشرية في البلاد.
وأوضحت الصحة السورية في بيان لها أن القضية تتمحور حول متبرعين بالأعضاء مقابل مبالغ مالية، لافتة إلى استدعاء بعض الأطباء المنخرطين في عمليات التبرع بأعضاء بشرية نظير مبالغ مالية من المرضى.
وأكدت أن هذا "مخالف للقانون، ومن الطبيعي استدعاء عدد من الأطباء الذين أجروا العمليات لضبط أقوالهم".
وشددت الصحة على أنها "لا تسمح بعمليات التبرع في القطاع الخاص وإنما تم حصره في القطاع العام لتشديد الضوابط".
وأكدت أن الأطباء السوريين خصوصا، والعاملين الصحيون بمختلف مسمياتهم عموما، دائما ولا سيما في العقد الأخير - بدءا من الحرب على سوريا إلى جائحة كورونا وصولا إلى كارثة الزلزال ومرورا بالعقوبات على القطاع الصحي -يشددون على أن الوطنية والاحتراف والإخلاص والتفاني والتفوق، هي فقط بعض من صفاتهم.
وأهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام أو صفحات "فيسبوك" توخي الحذر والدقة وطلب المعلومة من مصدرها تحت طائلة المسؤولية، مؤكدة أنها من خلال الأذرع الرقابية التابعة لها ستطال في أي قضية كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الصحي للوطن والمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة السورية الصحة تجارة أعضاء بشرية
إقرأ أيضاً:
الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن من الصين
أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأن قرار السماح باستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين كان بناءً على سماح الموقف الوبائى، وفور تغيره تم إلغاء هذا القرار ووقف العمل به وإصدار قرار وزارى بمنع إستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين، مشيرا إلى ان كلمة الدواجن الواردة في قرار السماح بالإستيراد من الصين والذى تم إلغاؤه لا تعني الدواجن المجمدة أو بيض المائدة نظرا لان مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن والبيض حيث ان حجم انتاجنا السنوي نحو 14 مليار بيضة وأكثر من 1,4 طائر تسمين.
وتابع "إبراهيم" أن كلمة الدواجن تشمل كتاكيت جدود وامهات الدواجن والاعلاف وكل مدخلات انتاج الثروة الداجنة، حيث يتم إنتاج فراخ التسمين وبيض المائده منها محلياً.
المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة أكد ايضا أنه لم يتم العمل بقرار السماح باستيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين، مضيفا ان الاستيراد يتم على أساس الموقف الوبائي للدولة المصدرة وقت الاستيراد وقبل دخول الشحنات إلى الموانئ المصرية ولا يسمح إطلاقا بدخول كتاكيت او مدخلات الانتاج مصابة بأي أمراض حفاظا على صناعة الدواجن المصرية المستمرة والناجحة والمتطورة، بل انه أصبح لدينا منشأت داجنه معزولة طبقاً لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تمكننا من تصدير ما يزيد عن إحتياجاتنا من الدواجن ومنتجاتها إلى الخارج.