إمارات رزق وفادي صبيح يثيران ضجة في ولاد بديعة.. هل يقع الرجل بحب مجنونة؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يقدم النجم السوري فادي صبيح ومواطنته إمارات رزق ثنائية استثنائية في مسلسل "ولاد بديعة" الذي تمكن من تصدر حديث الجمهور وتحقيق الكثير من النجاح.
اقرأ ايضاًبالرغم من اقتصار أدوارهما على حقبة الماضي في المسلسل، إلا ان الجمهور يترقب مشاهد فادي صبيح وإمارات رزق في كل حلقة من العمل.
وحظي فادي بشخصية "عارف الدباغ"، وإمارات رزق بشخصية "بديعة" على إشادات واسعة من قبل الجمهور معتبرين أنهما قدما أداءًا مميزًا.
وفي الحلقة الماضية جمع مشهدًا رومانسيًا بين النجمين، حيث وخلال غضب عارف الدباغ تحاول بديعة مواساته بالتقرب منه، ليشعر بالراحة ويخبرها انها أجمل ما في حياته.
وانتقل الجمهور للحديث عن المشهد ووصفوه بالمؤثر، في المقابل عبر العديد عن دهشتهم واستغرابهم من هذه العلاقة لا سيما ان شخصية بديعة تعاني اضطراب نفسي ومشاكل عقلية، وطرح البعض تساؤلات حول هل يمكن أن يقع الرجل في حب سيدة مثل بديعة.
وعلق البعض إن عارف الدباغ وقع في حب بديعة كونها نقيض زوجته التي تجسد دور ديمة الجندي ولأنها والده ابنيه التوأم الأقرب اليه من ناحية صفاتهما، وان هذا الامر هو مجرد استثناء ولا يمكن ان يكون واقعًا لأن الحب يحتاج إلى تقارب في التفكير، وأن يكمل كل طرف الآخر.
وفي تفاصيل شخصياتهما يقدم صبيح دور عارف الدباغ الذي يشاهد بديعة المشردة وتعاتي مشاكل عقلية مع بنتها الطفلة سكر، في الحارة بيوم احتفاله باستقبال ابنه مختار.
يشعر عارف بالانحذاب إلى بديعة بالرغم من كافة مشاكلها، وفي احد الأيام يعاشرها لتحمل وتنجب توأم "شاهين وياسين"، ليبقيها مع أولادها في محل الدباغة بحجة الشفقة عليهم.
وخلال الاحداث تكشف نظرات عارف إلى بديعة أنه بالرغم من أن زوجته "ديمة الجندي" سيدة راقية وأنيقة وجميلة إلا أنه انجذب إلى بديعة في قصة مختلفة ومميزة، مع توقعات أن تحمل الحلقات القادمة المزيد من المفاجآت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة إمارات رزق ولاد بدیعة
إقرأ أيضاً:
جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.
منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.
وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.
على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».
الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوبوفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.
إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعرهواختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”