9 مجازر جديدة للاحتلال بغزة توقع عشرات الشهداء
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31 ألفا و645 شهيدا بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا.
ووفقا للوزارة، أسفرت هجمات الاحتلال خلال الساعات الماضية عن 130 مصابا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 73 ألفا و676 مصابا.
وشيع أهالي دير البلح وسط قطاع غزة جثامين 12 شهيدا -بينهم نساء وأطفال- من مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة، وكان الشهداء من بين ضحايا قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد واستهدف منزلا يعود إلى عائلة ثابت ويؤوي نازحين وسط دير البلح.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن غارات الاحتلال استهدفت -منذ فجر اليوم الأحد- المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تزامنا مع أخرى استهدفت شمال شرقي رفح.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي قصف مناطق غرب مدينة غزة وسط القطاع.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عائلات النونو وجودة وعوض والحلو غربي مدينة غزة، وقد أسفر القصف عن تدمير المنازل المجاورة ووقوع عدد من الإصابات.
إسقاط مسيّرة إسرائيليةمن جانب آخر، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مدينة غزة.
وحصلت الجزيرة على صور للاشتباكات بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، وتظهر الصور -التي حصلت عليها الجزيرة- استهداف مقاتلي القسام آليات عسكرية في منطقة الزهراء الأقرب إلى الطريق الذي شقه الاحتلال وسط القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من الكتيبة 601 التابعة للهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الجندي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبذلك، ارتفع عدد إصابات جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على غزة إلى 3079، فيما قُتل 591 جنديا من قواته.
ورغم دخول رمضان يومه السابع فإن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة، مما تسبب بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تسببت الحرب بحدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع -ولا سيما في الشمال- جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.