باريس"أ.ف.ب": ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية امس أن باريس تؤيد تشكيل مجلس رئاسي انتقالي في هايتي وتدعو "مجددا "إلى إجراء انتخابات "سريعة".

ويحظى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي بدعم من مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) والأمم المتحدة والولايات المتحدة، في إطار اتفاق لإنهاء الأزمة تم التوصل إليه الاثنين ودفع رئيس الوزراء أرييل هنري إلى الاستقالة.

وحذرت الدبلوماسية الفرنسية من أن هذا الاتفاق "لن يكون سهل التنفيذ، لكن يجب دعمه لأنه يمثل بالنسبة الى هايتي فرصة تاريخية لإخراج البلاد من المأزق بصيغة جامعة تشمل معظم القوى السياسية"، بحسب هذه المصادر.

وأوضحت المصادر "يمكننا أن ندعم ولكن لا يمكننا أن نقرر نيابة عن الهايتيين. نأمل أن ينظم الشعب الهايتي الانتخابات بسرعة".

واشارت باريس إلى أن اجتماع كينغستون "شهد اجماعا على ألا يضم هذا المجلس الرئاسي الأشخاص المدانين أو المتهمين او الخاضعين لعقوبات دولية".

وسُجلت أعمال عنف وفوضى في هايتي حيث تسيطر العصابات على مناطق كاملة منها 80% من العاصمة، وتُتَهم عناصرها بارتكاب تجاوزات وخصوصا جرائم قتل واغتصاب وخطف مقابل فدية.

من جهة أخرى، ينتقد بعض السكان إمكان إنشاء هذا المجلس الرئاسي الانتقالي الذي يُنظر إليه على أنه تدخل من الخارج.

ولم تشهد هايتي التي لا رئيس أو برلمان لها حاليا، انتخابات منذ 2016.

وأكدت المصادر الدبلوماسية الفرنسية "وقوع أعمال وحشية فظيعة" ارتكبتها العصابات "وتم توثيقها".

واضافت "يتم تعبئة عصابات معينة لخوض قتال تحت تأثير المخدرات والكحول وهي تقوم بأعمال همجية ضد عناصر الشرطة الذي يقومون بتصوير افرادها".

وتدعم باريس الشرطة الهايتية وقدمت اليها العام الماضي مساعدة تُقدر بمليون يورو.

كما أعلنت عن مساعدات مالية تبلغ 3 ملايين يورو لدعم نشر الشرطة الكينية في هايتي، في إطار بعثة متعدّدة الجنسيات للدعم الأمني. لكن كينيا علّقت إرسالها إلى حين تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی هایتی

إقرأ أيضاً:

“اللافي” يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصربي في ليبيا

الوطن | متابعات

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي،  عبد الله اللافي، اليوم، سفير جمهورية صربيا لدى ليبيا، دراغان تودوروفيتش، وذلك بديوان المجلس، تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم بحث العديد من الملفات الخدمية المهمة.

خلال اللقاء، ناقش الطرفان ملفات متعددة تشمل الصحة، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى عودة الشركات الصربية للعمل في مجالات البنية التحتية بليبيا، وقد أكد اللافي على أهمية تعزيز العلاقات بين ليبيا وصربيا، وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم لاستئناف العمل الدبلوماسي بشكل كامل من طرابلس، بما في ذلك تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات السفر.

من جهته، أعرب السفير تودوروفيتش عن تقديره لليبيا وشعبها، ناقلاً تحيات حكومته إلى الشعب الليبي والمجلس الرئاسي. كما أكد مجدداً على التزام بلاده بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل القريب.

الوسوم#اللافي المجلس الرئاسي صربيا ليبيا مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • المنح الدراسية وعودة الشركات الصربية.. محور لقاء اللافي والسفير الصربي
  • “اللافي” يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصربي في ليبيا
  • مباحثات بين الرئاسي والدولة حول المصالحة والانتخابات
  • صحيفة سعودية تكشف عن اقتراب الحوثيين من تشكيل حكومة مصغرة
  • 6 خطوات ل التشكيل الوزاري الجديد 2024
  • تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي
  • الملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس
  •  اجتماع ثلاثي لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية