علماء روس يفكون معضلة أكثر الأورام السرطانية خبثا وفتكا بالإنسان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء روس يفكون معضلة أكثر الأورام السرطانية خبثا وفتكا بالإنسان، يعمل العلماء الروس في عدة اتجاهات في وقت واحد لإعطاء الأمل في العلاج.يؤثر على الدماغ كلهالأورام الدبقية هي أورام خبيثة تتشكل في الدماغ والحبل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء روس يفكون معضلة أكثر الأورام السرطانية خبثا وفتكا بالإنسان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعمل العلماء الروس في عدة اتجاهات في وقت واحد لإعطاء الأمل في العلاج.يؤثر على الدماغ كلهالأورام الدبقية هي أورام خبيثة تتشكل في الدماغ والحبل الشوكي، في الخلايا الدبقية. المرحلة الأكثر عدوانية هي الورم الأرومي الدبقي.تقول الدكتورة أناستاسيا ريابوفا، لوكالة "سبوتنيك": "إن توقعات سير المرض لديها سيئة للغاية. وعلى الرغم من العلاج، يعيش المرضى في المتوسط نحو 15 شهرًا".ينمو الورم الأرومي الدبقي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط، لذلك لا يوجد فحص للكشف المبكر عنه. الأعراض العصبية: صداع، تشنجات، اضطرابات حركية، فقدان التنسيق.يتم إرسال الشخص لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، وإذا تأكدت الشكوك، يتم وصف العملية الجراحية، ويعتمد التشخيص النهائي على نتائج الخزعة مع الدراسات الجينية، ثم العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، لكن المرض يعود بسرعة.تم تسجيل آخر دواء فعال للعلاج الكيميائي للورم الأرومي الدبقي منذ عقدين. منذ ذلك الحين لم يحدث تقدم. نحن بحاجة إلى مناهج جديدة بشكل أساسي لن تطيل عمر المريض فحسب، بل ستدعم أيضًا قدرته على الحركة.توضح الخبيرة أن "وجود ورم في الدماغ يقلل من جودة حياة أقارب المرضى. وغالبًا ما يضطرون إلى ترك وظائفهم لرعاية أحبائهم".الفيروسات ضد السرطانأحد الأساليب الواعدة هو استخدام الفيروسات المحللة للورم، القادرة على تدمير الخلايا السرطانية. في معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لفرع سيبيريا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جنبًا إلى جنب مع المركز العلمي الحكومي "فيكتور" وشركة "أنكستار"، تم تطوير عقار حصل على إذن لإجراء تجارب سريرية.اتخذ العلماء لقاح الجدري كأساس، والذي تم تطعيم مليارات البشر على هذا الكوكب به، منذ عشرينيات القرن الماضي.يقول فلاديمير ريختر، رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية، مرشح العلوم البيولوجية: "قمنا بتعديل الفيروس قليلًا عن طريق الاستغناء عن عامل النمو وجينات ثيميدين كيناز. ودونها فقد القدرة على التكاثر في أي خلايا غير الخلايا السرطانية، وضعف بنحو 200 مرة".على عكس الخلايا السليمة، يوجد في الخلايا السرطانية عملية أيض قوية، وهناك ما يكفي من الإنزيمات النشطة لتكاثر الفيروس.في عام 2021، بدأ اختبار الدواء على المرضى في المرحلة النهائية من سرطان الثدي في مركز إن.إن. بتروف الوطني للبحوث الطبية للأورام، والبحث جار الآن في أربعة مراكز طبية، نحو 30 شخصًا يشاركون فيه. لم يتم العثور على مضاعفات حتى الآن.اتضح أن الدواء يثبط بشكل فعال نمو خلايا ورم الدماغ. هذا العام، يخطط العلماء لبدء التجارب السريرية لعقار لعلاج الأورام الدبقية.في العالم، تمت الموافقة على عقار واحد فقط يعتمد على الفيروس المحلل للورم، "إيمليغيك"، لعلاج سرطان الجلد. هناك فيروس الهربس البسيط من النوع الأول. وافقت اليابان على علاج مماثل للأورام الدبقية في أواخر العام الماضي.يصيب الهدف بدقةوقال رئيس مختبر الفحص الحيوي الأولي وتقنيات الخلية والجينات في جامعة أورال الفيدرالية، فسيفولود ميليخين: "أي ورم خبيث ينشأ من خلية سليفة واحدة. في مرحلة ما، يحدث انهيار جيني، ما يؤدي إلى انقسام الخلية بشكل غير محدود وبسرعة". ويضيف أن هناك نظامين في الخلية: أحدهما يحفز النمو، والآخر على العكس يمنعه. في حالة اختلال التوازن، يتشكل ورم خبيث.يتابع الباحث: "يحدث الورم الأرومي الدبقي في الخلايا الدبقية - الخلايا النجمية. التغيرات الجزيئية فيها تسبب نموًا سريعًا وانتشارًا للورم. ينتشر إلى الأنسجة المحيطة. ويمكن رؤية هذا في التصوير بالرنين المغناطيسي".يقول ميليخين: "لنفترض أن بعض البروتينات تؤدي وظيفة مهمة في الخلية السرطانية، ولكنها ليست مهمة جدًا في الخلية السليمة. وسيؤدي منعها إلى قتل الخلايا السرطانية وعدم الإضرار بالأخرى. وهذا أحد مجالات تطوير الأدوية".تم اختبار الآلاف من المركبات في مختبره، وتم العثور على عشرين مركبًا واعدًا للغاية. يتم اختبار خمسة في مزارع الخلايا. إذا كانت النتائج جيدة، فسوف يتم الانتقال إلى التجارب على حيوانات المختبر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علماء روس يفكون معضلة أكثر الأورام السرطانية خبثا وفتكا بالإنسان وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذكريات السيئة لدى الاشخاص من اصعب الاشياء التي يعانون منها قد تسبب لهم في الم نفسي كبير يتمنون محوها لعيش حياة طبيعية حيث يساهم محو تلك الذكريات السيئة والصادمة في علاج العديد من اضطرابات الصحة النفسية، ووفقا لـsciencealert اكتشف العلماء مؤخرًا نهجًا واعدًا لتحقيق ذلك، يتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عبر إعادة تنشيط الذكريات الإيجابية.
وفي تجربة قام عليها فريق بحثي دولي من 37 وجدوا طريقة أضعفت استرجاع الذكريات المؤلمة وعززت التداعي اللاإرادي للذكريات الإيجابية، حيث استخدم الفريق قواعد بيانات معتمدة تحتوي على صور مصنفة على أنها سلبية أو إيجابية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطيرة، مقارنةً بمناظر طبيعية هادئة أو أطفال يبتسمون.
حيث خضع المشاركون في الليلة الأولى، لتمارين مصممة لتحفيز ذاكرتهم وربط الصور السلبية بكلمات غير منطقية أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة، وبعد أن خلدوا إلى النوم لترسيخ هذه الذكريات في أذهانهم، سعى فريق الدراسة في اليوم التالي إلى ربط نصف الكلمات التي استخدمت خلال التجربة بصور إيجابية في أذهان المشاركين.
وقام الباحثون في الليلة الثانية، بتشغيل تسجيلات صوتية لتلك الكلمات غير المنطقية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة المعروفة بأهميتها في تخزين الذكريات. وخلال ذلك، راقب الفريق نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع نشاط موجات ثيتا في الدماغ، المرتبطة بمعالجة الذكريات العاطفية، عند استجابة المشاركين للإشارات الصوتية المرتبطة بالذاكرة، وكان هذا النشاط أكثر وضوحًا عند استماعهم إلى الإشارات الإيجابية.
وبعد مرور عدة أيام على التجربة، أجرى الباحثون استبيانات للمشاركين، وكشفت النتائج أنهم أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي اختلطت بذكريات إيجابية، بينما كانت الذكريات الإيجابية أكثر حضورًا في أذهانهم مقارنةً بالسلبية، ونظر المشاركون إلى هذه الذكريات بتحيز عاطفي إيجابي.
يقول الباحثون: "بناء على ذلك، قد تساعد التدخلات غير الجراحية في أثناء النوم على تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية المرتبطة بها، وقد تقدم نتائجنا رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات، ورغم أنه لا تزال هذه البحوث في مراحلها المبكرة، فمن الجدير بالذكر أن التجربة أُجريت في بيئة معملية محكمة، ورغم أن ذلك يعزز دقة النتائج، فإنه لا يعكس بالضرورة طريقة تشكّل الذكريات الإيجابية والسلبية في الحياة الواقعية.
ويشير الفريق إلى أن رؤية الصور المؤلمة خلال التجربة لا تعادل التأثير النفسي العميق الذي قد يخلفه التعرض لحادثة صادمة حقيقية، ما قد يجعل طمس الذكريات الناتجة عن تجارب أليمة في الواقع أكثر تعقيدًا، ويدرك العلماء أن الدماغ يعيد تشغيل الذكريات فترة وجيزة في أثناء النوم، وقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية التحكم بهذه العملية لتعزيز الذكريات الإيجابية أو التخفيف من أثر الذكريات السلبية.
ونظرًا إلى تعدد العوامل المؤثرة، مثل نوع الذكريات، ومناطق الدماغ، ومراحل النوم، فإن فهم آلية تعديل الذكريات بدقة ومدى استمرارية هذه التعديلات سيحتاج إلى مزيد من البحث، ومع ذلك، فإن النهج الذي اتبعه الباحثون في طمس الذكريات السلبية عبر استبدالها بأخرى إيجابية يبدو واعدًا، وكل هذا يفتح نتائجنا جديدة للبحث عن طرق فعالة في التخفيف من أثر الذكريات المؤلمة أو الصادمة.