شرطة الشارقة تختتم فعاليات “منتزه الشرطة الصحراوي” للعام 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف المقدم ماجد سعيد المهيري -رئيس اللجنة المنظمة “لمنتزه الشرطة الصحراوي”- عن إجمالي عدد زوار المنتزه الصحراوي في نسخته الخامسة للعام 2024الذي بلغ 112ألفاً و158 زائراً مقارنة بالنسخة الرابعة للعام 2020 البالغ عددهم 87 ألفاً و82 زائراً، كما كشف عن نسبة رضا الزوار بفعاليات المنتزه التي بلغت (93%) مقارنة بالنسخة الماضية التي بلغت (89%)، وعن تحقيق نسبة رضا المتطوعين (95%) البالغ عددهم (75) متطوعاً من منتسبي الشرطة وذويهم، ومن منتسبي الشركاء.
جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الخامسة من “منتزه الشرطة الصحراوي” للعام 2024 الذي نظمته القيادة العامة لشرطة الشارقة بمنطقة الكهيف في البطائح منذ 19 من يناير الماضي تحت شعار ” معاً.. الوقت أجمل”، والذي لاقــــى إقبالاً واسعاً من كافة فئات المجتمع، إلى جانب الإقبال الذي شهده المنتزه من الجهات والمؤسسات بالإمارة والإمارات الأخرى التي قررت كسر الروتين اليومي لموظفيها من خلال تنظيم ملتقياتها السنوية واجتماعاتها في المنتزه، والبالغ عددها (16) جهة زائرة.
وأوضح المقدم المهيري بأن نجاح المنتزه في تحقيق أهدافه الرامية إلى نشر السعادة لموظفي القيادة العامة والجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع ككل جاء من اهتمام سعادة اللواء سيف الزري الشامسي -القائد العام لشرطة الشارقة- المباشر ومتابعته المستمرة لفعاليات المنتزه من الأنشطة الترفيهية والمسابقات الثقافية والمجتمعية والعروض المسرحية التي أقيمت على مسرحه، وتوجيهاته الحريصة على أهمية التواصل المباشر مع الزوار من عائلات وأفراد وجهات حكومية وضرورة الأخذ بملاحظاتهم؛ الأمر الذي انعكس في ارتفاع مؤشر الرضا العام للزوار عن مرافق المنتزه، والذي كان له الأثر الكبير في تعزيز الترابط والعلاقات في الأسر والمجتمع.
وأعرب المهيري عن شكره إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للمنتزه الصحراوي وإلى فرق التطوع على جهودهم التي أسهمت في إنجاح الدورة الخامسة للمنتزه، كما أثنى على الدور المهم للشركاء الذين أكدوا على أن التعاون وروح الفريق الواحد من أهم عناصر النجاح، مشيراً إلى ارتفاع عدد شركاء المنتزه مقارنة في العام الماضي بنسبة (29%)، إذ بلغ عددهم 22 شريكاً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
أصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، من خلال حملتها "أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر"، تقريرها التحليلي الثالث ضمن سلسلة "الطريق إلى المشنقة 3"، مدعوما بقاعدة بيانات تفصيلية حول تطبيق العقوبة في البلاد.
ويواصل التقرير الجديد نهج التحليل الإحصائي الوصفي الذي اعتمدته الإصدارات السابقة، حيث يقدّم مقارنة إحصائية بين عامي 2023 و2024، مسلطا الضوء على التحديات التي تواجه العدالة الجنائية في مصر، لا سيما في ظل إصدار أحكام إعدام سريعة التنفيذ في بعض الحالات.
509 حكم إعدام
كشف التقرير عن صدور 509 أحكام بالإعدام خلال عام 2024، مقارنة بـ 454 حكما في 2023، وهو ما يعكس تصاعدا خطيرا في تطبيق العقوبة.
كما شهد العام ذاته تنفيذ 13 حكمًا بالإعدام، مقابل 8 حالات في 2023، في ظل نظام قضائي يفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة.
وتشمل الأحكام الصادرة خلال العام:
- 180 إحالة إلى المفتي بدرجتيها الأولى والثانية.
- 281 حكمًا بالإعدام بدرجتيه الأولى والثانية.
- 35 تأييدًا من محكمة النقض.
- 13 تنفيذًا فعليًا للعقوبة.
النساء أيضًا على المشانق
شهد عام 2024 ارتفاعًا في عدد النساء المحكومات بالإعدام، حيث بلغت نسبتهن 10% من إجمالي الأحكام، مقارنة بـ 8% في 2023. ووفقًا للتقرير، تواجه 47 امرأة خطر الإعدام هذا العام، بينما تم تنفيذ الحكم في حالتين.
وأشار التقرير إلى أن العديد من النساء المحكومات بالإعدام كُنَّ ضحايا للعنف الأسري والاستغلال الاقتصادي قبل وقوعهن في دائرة الجريمة، مؤكدًا أن النظام القضائي لا يأخذ في الاعتبار العوامل البنيوية والتمييز الجندري الذي يدفع بعض النساء إلى ارتكاب الجرائم.
ويثير التوسع في إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام تساؤلات جوهرية حول تحقيق العدالة في مصر، خاصة في ظل غياب ضمانات المحاكمة العادلة وإمكانية وقوع أخطاء قضائية قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وأكد التقرير أن العدالة لا تتحقق عبر المشانق، بل من خلال إصلاحات قانونية وقضائية شاملة، تعتمد على إعادة تأهيل الجناة، ومعالجة الأسباب الحقيقية للجريمة، بدلاً من الاعتماد على عقوبة لا رجعة فيها.