مع استمرار الهجمات في البحر الأحمر، توجّه واشنطن أسهمها نحو الحوثيين، وتستهدف حالياً بالتحديد تهريب الأسلحة للجماعة.

وقد كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هدف المهمة الأميركية الجديدة هو "رسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها إيران، بغية اعتراض الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين".

هذا وقال مسؤول دفاعي كبير للصحيفة، إن "المشكلة التي تواجه الجيش الأميركي الآن، هي نقص الموارد العسكرية وبالأخص المخزون المحدود من المسيّرات للقيام بمهمة المراقبة".

يأتي هذا بينما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية، اليوم الأحد، إنها تلقت بلاغا عن وقوع انفجار قرب سفينة تجارية أثناء إبحارها على مسافة 85 ميلا بحريا إلى الشرق من عدن اليمنية.

وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية أن قبطان السفينة أبلغها بأن سفينته لم تتعرض لأي أضرار وتواصل الإبحار نحو وجهتها، مؤكدا أن أفراد الطاقم بخير. وأضافت الهيئة أن السلطات تتحرى الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

ولم تذكر الهيئة المزيد من التفاصيل، لكن المنطقة شهدت هجمات متكررة نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحد من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم الأحد أن قواتها تمكنت من تدمير عدد من الزوارق والطائرات المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أمس

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن

كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.

وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.

وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.

ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".

وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".

مقالات مشابهة

  • تدفق الأسلحة المهربة بمنطقة الساحل الإفريقي إلى نيجيريا يزيد من تفاقم الأوضاع
  • خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
  • تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين في الحديدة
  • تصعيد وتحشيد عسكري واستحداثات للحوثيين في جبهات محافظة تعز
  • جماعة الحوثي تفاجأ المنظمات الدولية باخطر تكريس لقضية ”خلية التجسس”
  • مفاجأة صادمة.. الأمم المتحدة تدعم جماعة الحوثي بأكثر من 10 مليون دولار!
  • تطهير 43 ألف متر مربع من ألغام الحوثي في باب المندب
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • تبريرا لنهبها.. جماعة الحوثي: صرف مرتبات الموظفين سيؤدي إلى رفع أسعار الصرف !
  • جماعة الحوثي تعلن عن تسع غارات أمريكية على عمران وصعدة