دعوات لتعطيل الدوام بالمدارس ليوم الثلاثاء المقبل بسبب غزارة الأمطار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
دعا الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاحد (17 آذار 2024)، الجهات المعنية الى تعطيل دوام المدارس يوم الثلاثاء المقبل، بسبب غزارة الامطار المتوقع هطولها خلال اليومين المقبلين.
وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فترة صباح يوم غد الإثنين ستزور السحب الممطرة تدريجياً أماكن مختلفة وسط وغربي البلاد، وتزداد كثافة الأمطار ليلة الغد وفجر الثلاثاء ويستمر حتى صباح الأربعاء في كافة المحافظات".
واشار الى أن "هذا المنخفض يعدّ الأشد هذا الموسم كونه يكون شاملاً ولن يحدث منذ عام 2004 كونه يأتي بوقت موسمي متأخر".
وأوضح أنه "هناك أماكن مختلفة من محافظات الجنوب والمدن الشمالية يتوقع كثافة المطر فيها وغزارة يصاحبهُ تساقط (الحالوب) ببعض الأحيان"، مشيرا الى أن "الامر غير بعيد عن الأجزاء في المدن الوسطى والفرات الأوسط وقد تكون هناك غزارة بالامطار".
وطالب الراصد الجوي "الجهات الحكومية بتعطيل الدوام بالمدارس الثلاثاء المقبل خوفاً من غرق الشوارع وتجنبا لحدوث صعقات الكهرباء جراء تردي شبكات الطاقة".
وختم بالقول إن "نشاط الرياح سيكون واضحًا نهار الثلاثاء المقبل".
وأمس السبت، أعلن الراصد الجوي صادق عطية، توقعاته بشأن تحديثات الطقس، فيما حذر من غزارة هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة في عموم البلاد.
وقال عطية في تدوينة عبر فيسبوك وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "بانتظار تأثير حالة منتصف الأسبوع التي ستبدأ اعتبارا من يوم الاثنين وذروتها يوم الثلاثاء ونهاية يوم الأربعاء".
وأضاف: " لا تستمعوا للتهويل، لكن علينا الحذر في جميع المدن من غزارة الامطار في اماكن وشدتها باخرى، فضلا عن نشاط الرياح السطحية وما تحمله من أتربة يومي الاثنين والثلاثاء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الثلاثاء المقبل
إقرأ أيضاً:
الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام
غزة- العُمانية
غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم الماضية في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
وفاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
كما يواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها، في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية قد حذرت الفلسطينيين من تأثر فلسطين بالمنخفض الجوي من شدة سرعة الرياح التي تصل سرعتها في بعض الهبات 80 كم/الساعة، ومن تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتدني مدة الرؤية الأفقية.