الأعراض الأولى لسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
روسيا – يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا مع ارتفاع معدل الوفيات، على الرغم من كل الطرق والابتكارات الحديثة لمكافحته.
ويشير الدكتور بيسلان بالكاروف أخصائي وجراح الأورام في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن نسبة بقاء المصاب بالمرض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في الحالات المتقدمة لا تتجاوز 40 بالمئة.
ويقول: “يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ مع تقدم العمر. المرض أكثر انتشارا بين الرجال من النساء. ويزداد احتمال انتقال المرض وراثيا بمقدار 3-5 مرات. وترتبط 50 بالمئة من الحالات بنمط الحياة والتعرض فترة طويلة للمواد المسرطنة. ويتطور سرطان القولون والمستقيم في أغلب الأحيان من الأورام الحميدة، على الرغم من أن معظمها لا يتحول إلى ورم خبيث”.
ويؤكد الطبيب، أن سرطان القولون والمستقيم يميل إلى التطور ببطء. وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى وقتا طويلا. وتعتمد المظاهر السريرية على موقع الورم. الأعراض خفيفة للغاية لدرجة أنه من المستحيل الشك في وجود ورم دون إجراء فحص شامل. لأن العلامات الواضحة للمرض تبدأ بالظهور فقط في المراحل الأخيرة.
ووفقا له، أولى أعراض سرطان القولون والمستقيم هي ألم في البطن، وإحساس بعدم الراحة في الأمعاء (تبدو وكأنها تتحرك)، كثرة الغازات والتشنجات. والأعراض التي تثير القلق هي ظهور الدم في البراز، وإسهال يتناوب مع الإمساك، سرعة التغوط مع ألم، الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل ونزيف المستقيم وفقدان غير مبرر للوزن وكذلك فقر الدم والشحوب والضعف.
ويقول: “يزيد التشخيص المبكر كما هو الحال مع أي مرض، من فرص الشفاء. فإذا كان الشخص معرضا للخطر للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الفحوصات الوقائية والعلاج المختار بشكل صحيح باستخدام الأساليب الحديثة ينقذ حياته ويحسن جودتها”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
وفد من "إيجوث" يزور مستشفى سرطان الأطفال 57357
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق "إيجوث" التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، برئاسة المحاسب شريف بندارى العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق بزيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك فى إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.
وقال شريف بندارى، إن الزيارة ذات أهمية بالغة للوعي المجتمعي، وخدمة المجتمع والتنمية من خلال نشر الوعي، والطاقة الإيجابية، والدعم النفسى لمرضى السرطان، مما جعل من 57357 منارة أمل لكل أسرة تواجه هذا التحدي.
وأعرب بندارى، عن اعتزاز الوفد بزيارة لهذا الصرح العظيم، مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذى أصبح رمزًا للأمل والتحدى فى مواجهة مرض السرطان، كما تأتي الزيارة فى إطار توجيهات المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، بل هى رسالة تضامن ودعم لهؤلاء الأبطال الصغار الذين يواجهون المرض بشجاعة وإصرار.
ووجه نداء إلى الجميع بضرورة دعم هذه المؤسسة الإجتماعية والمؤسسات المماثلة من خلال التبرعات المادية أو الزيارات المعنوية للمساهمة فى شفاء هؤلاء الأطفال ، موجهاً الشكر لكل من يسهم فى دعمهم ورعايتهم، وداعياً الله بأن يمنّ على أطفالنا بالشفاء العاجل.
وقام الوفد بجولة تعريفية داخل أروقة المستشفى، وقدمت إدارة المستشفى لهم ندوة تعريفية عن أقسام المستشفى وتخصصاتها. حيث اطلعوا على أقسام المستشفى المختلفة وتكنولوجيا الأجهزة المستخدمة فى تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال مرضى السرطان.
وبعد ذلك، توجه الوفد لزيارة الأطفال المصابين بمرض السرطان، ووزعوا عليهم الهدايا والحلويات فى جو يسوده السعادة والفرح. وفى نهاية الزيارة، التقط الوفد بعض الصور التذكارية.
يذكر أن إدارة مستشفى 57357 قامت بوضع أسم الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" في لوحة تحمل اسمها على الجدار التذكارى للمستشفى ضمن الشركات والهيئات الداعمة للمستشفى من الناحية المادية والمعنوية والأدبية.