صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-23@13:47:24 GMT

الأعراض الأولى لسرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

الأعراض الأولى لسرطان الأمعاء

روسيا – يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا مع ارتفاع معدل الوفيات، على الرغم من كل الطرق والابتكارات الحديثة لمكافحته.
ويشير الدكتور بيسلان بالكاروف أخصائي وجراح الأورام في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن نسبة بقاء المصاب بالمرض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في الحالات المتقدمة لا تتجاوز 40 بالمئة.

ويحدد الأعراض الأولية التي قد تشير لهذا المرض.

ويقول: “يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ مع تقدم العمر. المرض أكثر انتشارا بين الرجال من النساء. ويزداد احتمال انتقال المرض وراثيا بمقدار 3-5 مرات. وترتبط 50 بالمئة من الحالات بنمط الحياة والتعرض فترة طويلة للمواد المسرطنة. ويتطور سرطان القولون والمستقيم في أغلب الأحيان من الأورام الحميدة، على الرغم من أن معظمها لا يتحول إلى ورم خبيث”.

ويؤكد الطبيب، أن سرطان القولون والمستقيم يميل إلى التطور ببطء. وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى وقتا طويلا. وتعتمد المظاهر السريرية على موقع الورم. الأعراض خفيفة للغاية لدرجة أنه من المستحيل الشك في وجود ورم دون إجراء فحص شامل. لأن العلامات الواضحة للمرض تبدأ بالظهور فقط في المراحل الأخيرة.

ووفقا له، أولى أعراض سرطان القولون والمستقيم هي ألم في البطن، وإحساس بعدم الراحة في الأمعاء (تبدو وكأنها تتحرك)، كثرة الغازات والتشنجات. والأعراض التي تثير القلق هي ظهور الدم في البراز، وإسهال يتناوب مع الإمساك، سرعة التغوط مع ألم، الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل ونزيف المستقيم وفقدان غير مبرر للوزن وكذلك فقر الدم والشحوب والضعف.

ويقول: “يزيد التشخيص المبكر كما هو الحال مع أي مرض، من فرص الشفاء. فإذا كان الشخص معرضا للخطر للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الفحوصات الوقائية والعلاج المختار بشكل صحيح باستخدام الأساليب الحديثة ينقذ حياته ويحسن جودتها”.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الذهان هو حالة نفسية تتمثل بفقدان الاتصال بالواقع، وغالبًا ما يكون عرضًا لحالات نفسية أخرى أكثر من كونه اضطرابًا قائمًا بذاته، ويرتبط الذهان بشكل رئيسي باضطرابات طيف الفصام، لكنه يمكن أن يظهر في سياقات أخرى عديدة، والذهان هو عرض معقد يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، وفهم أسبابه وأعراضه وتشخيصه المبكر يُسهم بشكل كبير في إدارة الحالة وتقليل تأثيراتها السلبية على المريض والمجتمع ووفقا لموقع medicalnewstoday تبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الذهان.

حقائق رئيسية عن الذهان:

1. عرض وليس مرضًا: الذهان يُصنف كعرض يظهر في سياق عدة اضطرابات نفسية.

2. أشهر أنماط التوهم الذهاني: الاعتقاد بأن الشخص يمتلك أهمية أو قوة خاصة.

3. التشخيص المبكر: يُحسن فرص التعافي على المدى الطويل ويقلل من شدة الأعراض.

ما هو الذهان؟

الذهان يشير إلى تجربة الفرد لمعتقدات غير واقعية أو هلوسات، حيث قد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.

الهلوسات: تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.

التوهمات: اعتقادات خاطئة مبنية على شكوك أو أوهام.

قد يشعر المريض بالخوف الشديد أثناء النوبات الذهانية، مما قد يدفعه لإيذاء نفسه أو الآخرين.

أعراض الذهان:

1. الهلوسات:

• سماع أصوات.

• رؤية أشياء غير موجودة.

الشعور بأحاسيس غير واقعية.

2. التوهمات:

• اعتقادات غير منطقية مثل الشعور بالتآمر عليه.

3. اضطراب التفكير:

• صعوبة التركيز.

• روابط غير منطقية بين الأفكار.

4. الجمود:

• عدم الاستجابة للمحفزات.

5. العلامات المبكرة:

• الشعور بالريبة.

• اضطرابات النوم.

• التفكير الوسواسي.

تشخيص الذهان:

1. الفحص السريري:

يتم فحص الأعراض وتاريخ المريض الشخصي والعائلي.

2. استبعاد الأسباب الأخرى:

• تحليل الدم والبول للكشف عن السموم أو الأدوية.

• مسح الدماغ لاستبعاد الأورام أو الصرع.

3. التقييم النفسي:

يعتمد الأطباء على معايير دليل DSM لتأكيد التشخيص.

أسباب الذهان:

1. أسباب جينية:

• ارتباط الفصام والاضطراب ثنائي القطب بمكونات وراثية مشتركة.

2. تغيرات الدماغ:

• نقص المادة الرمادية لدى المصابين.

3. الهرمونات:

• تقلبات هرمونية بعد الولادة.

4. اضطرابات النوم:

• نقص الراحة الجسدية قد يساهم في ظهور الأعراض.

أنواع الذهان:

1. الفصام:

• اضطراب يؤثر على التفكير والمشاعر.

2. الاضطراب الفصامي العاطفي:

• يجمع بين الذهان وتقلبات المزاج.

3. الذهان الوجيز:

• نوبة ذهانية قصيرة الأمد.

4. الذهان المرتبط بالأدوية:

• بسبب الكحول أو العقاقير المحظورة.

علاج الذهان:

1. الأدوية المضادة للذهان:

• تُستخدم لتخفيف الأعراض، لكنها لا تشفي المرض تمامًا.

• “الكلوزابين” هو الأكثر فعالية للحالات المستعصية.

2. العلاج النفسي:

• مفيد لتحسين الإدراك والتعامل مع الأعراض.

3. التدخل العائلي:

• دعم الأسرة يساهم في تحسين الحالة.

4. الرعاية المجتمعية:

• تُساعد في إعادة دمج المريض في المجتمع.

الوقاية:

• التشخيص المبكر يقلل من خطر تفاقم الحالة.

• المراقبة الدورية للأشخاص المعرضين للإصابة، خاصة الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل العزلة والقلق.

مقالات مشابهة

  • أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار
  • إعلامي يطالب نجيب ساويرس بعدم تشجيع النادى الأهلي
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • الفرق بين أعراض الزائدة الدودية وأعراض القولون
  • طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
  • وزارة الصحة: 7 أعراض تكشف عن سرطان البنكرياس مبكرا
  • فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة