ما تأثير سقوط الأقمار الصناعية “الميتة” على الأرض؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – تشير دراسة جديدة إلى أن احتراق الأقمار الصناعية أثناء سقوطها على الأرض قد يضعف مجالها المغناطيسي.
وفي أسوأ السيناريوهات، قد يؤدي ذلك إلى تجريد كوكبنا من جزء من الغلاف الجوي، وفقا لورقة بحثية جديدة بقيادة الفيزيائية سييرا سولتر-هانت، والتي تحذر من آثار مخاطر تزايد “المجموعات الضخمة” من الأقمار الصناعية مثل تلك التي أطلقتها شركة “سبيس إكس” التابعة لإيلون ماسك.
وتشير سولتر-هانت إلى أن “غبار المركبات الفضائية” الناتج عن الأقمار الصناعية البائدة والذي يحترق في الغلاف الجوي قد يخلق ما يكفي من الغبار المغناطيسي لقطع الدرع الواقي لكوكبنا إلى قسمين.
وتكشف الورقة البحثية التي لم تتم مراجعتها بعد، أن الحجم المتزايد للجزيئات المغناطيسية التي خلفتها الأقمار الصناعية الميتة يمكن أن يخلق شريطا من غبار البلازما بشحنة أقوى من بقية الغلاف المغناطيسي، وهو جزء من الغلاف الجوي للأرض الذي يحمينا من إشعاع أشعة الشمس.
وإذا تطورت مجموعات الأقمار الصناعية العملاقة كما هو مخطط لها، فإن كمية الغبار التي تطلقها قد تخلق درعا مغناطيسيا يمكن أن يحد من وصول الغلاف المغناطيسي للأرض إلى الفضاء ليحمي الغلاف الجوي من الإشعاع الشمسي.
وقالت سولتر-هانت، طالبة الدكتوراه في جامعة أيسلندا: “لقد صدمت بكل ما وجدته، ولم يدرسه أحد. أعتقد أن الأمر مثير للقلق حقا”..
وقدرت في ورقتها البحثية أن ما بين 500 ألف ومليون قمر صناعي خاص يمكن أن يدور حول كوكبنا في العقود المقبلة، بهدف أساسي هو بناء مجموعات ضخمة لتوفير الإنترنت، مثل شبكة”ستارلينك” التابعة لشركة “سبيس إكس” والتي يمكن رصدها وهي تدور حول الأرض.
وقد تسببت الأقمار الصناعية الخاصة بالفعل في إثارة مشكلات لعلماء الفلك، حيث يمكن أن تتداخل مع التلسكوبات الراديوية والصور الكونية، فضلا عن تشكيل تهديد تصادم للمركبات الفضائية الأخرى.
لكن المشكلة الأكبر تأتي عندما تنتهي مهمات تلك الأقمار الصناعية، حيث تحترق معظم هياكلها في الغلاف الجوي للأرض لتقليل كمية النفايات الفضائية العائمة، لكن هذا يؤدي إلى زيادة كمية الجسيمات المعدنية المتبخرة.
وحاليا، من غير المعروف أين سينتهي كل غبار المركبات الفضائية في النهاية، لكن سولتر-هانت تشير إلى أنه قد ينتهي به الأمر في الجزء العلوي من الغلاف الأيوني، وهو منطقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع يتراوح بين 50 و400 ميل فوق السطح.
وهنا تخشى سولتر-هانت من أن الغبار المغناطيسي سوف يسبب مشاكل، على الرغم من أن العلماء لا يتفقون مع ذلك.
ولكن حتى لو كانت مستويات الإشعاع المتزايدة يمكن أن تدمر غلافنا الجوي، قالت السيدة سولتر-هانت إن هذا قد يستغرق قرونا، إن لم يكن آلاف السنين، ليحدث.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة الغلاف الجوی من الغلاف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية “مطروح”، ومن المتوقع أن تتقدم لتشمل مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى مع تقدم الوقت.
وأشارت إلى أنه مع استمرار فرص سقوط الأمطار اليوم على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى، وباقى الأنحاء فتشهد اليوم استقرار فى الأحوال الجوية .
ولفتت الأرصاد الي انه من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة اليوم الاربعاء على القاهرة الكبرى والوجه البحري 26 للعظمى والصغرى 18 درجة، وعلى السواحل الشمالية 24 للعظمى والصغرى 18 درجة، وجنوب سيناء وجبال البحر الأحمر 30 للعظمى والصغرى 21 وعلى شمال الصعيد 27 للعظمي والصغرى 15 درجة ، وعلى جنوب الصعيد 30 للعظمي والصغري 16 درجة.