قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إنه سيغادر القاهرة صباح الاثنين للمشاركة في المعرض السياحي الروسي mitt موسكو، المنعقد في الفترة من 18 وحتى 20 مارس الجاري، الذي تشارك به هيئة التنشيط نظرا لأهمية السوق الروسي المحتل المرتبة الثانية في الأعداد الوافدة لمصر خلف الألماني.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن 10 شركات سياحية مصرية سوف تشارك بالمعرض، وسوف يتم عقد لقاءات ثنائية عديدة مع منظمي الرحلات وشركات الطيران، لبحث زيادة الحركة الوافدة من روسيا، بجانب لقاءات إعلامية تبث رسائل إيجابية عن أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، علاوة على الأسعار المناسبة والطقس المشمس والفنادق الفاخرة، ما يجعل مصر وجهة مثالية للسائح الروسي.


ولفت القاضي إلى أن الهيئة ركزت خلال عروضها الترويجية بمعرض برلين السياحي 2024، على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، حيث لا تزال الأحداث في غزة تلقي بظلالها على الصورة الذهنية حول مصر، كما تم تصوير فيديوهات قبل انطلاق المعرض مع بعض السائحين الألمان في شرم الشيخ والغردقة، والتي تم عرضها على هامش المعرض الدولي بحيث تكون الرسالة الترويجية واقعية وطبيعية ومن نفس الجنسيات، لافتا إلى أن الأعداد الوافدة من ألمانيا لمصر لم تشهد أي تغيير العام الجاري عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتابع بأنه تم عرض فيلم قصير مدته نحو دقيقتين ونصف الدقيقة، يظهر أهم المواقع الممكن زيارتها في القاهرة الكبرى، بما فيها المواقع التاريخية والدينية والأثرية والترفيهية، علاوة على المشروع الجاري الإعداد له حاليا والخاص بتطوير حديقة الحيوان بالجيزة التي ستنتهي خلال عام، وسيتم ربطها بحديقة الأورمان عن طريق نفق بما يحولها إلى منطقة ترفيهية فاخرة للعائلة بما يعزز مكانة القاهرة كمقصد سياحي عائلي مناسب لكافة الشرائح والأعمار، علاوة على أن منطقة وسط القاهرة يحدث بها تطوير كبير سوف يحولها إلى تجربة سياحية فريدة، حيث يمكن للسائح التنزه سيرا بين الشوارع ومشاهدة المباني والمطاعم والتعرف على طبيعة الشعب المصري وتاريخه عن قرب.
وأكد القاضي، أن الإضرابات الخاصة بشركة لوفتهانزا للخطوط الجوية، وبعض المطارات الألمانية، لم يؤثر على الحركة السياحية الوافدة بسبب وعي العاملين ونقابتهم التي تضرب لساعات معدودة وبعدد عاملين محدد ثم يعودون للعمل بما لا يعرض بلادهم للضرر، منوها إلى أن المفاوضات التي جرت مع الجانب الألماني تؤكد ان موسم الصيف المقبل (يبدأ في أبريل) سوف يشهد 10% زيادة على الأقل في الحركة، بينما سيشهد موسم الشتاء في أكتوبر زيادة اعلى من هذا الرقم بكثير، موضحا "خلال الأسابيع الأخيرة انتزع السوق الروسي المرتبة الأولى تلاه السعودي ثم الألماني، على غير العادة".
ونوه إلى أن هناك تراجع في الحركة الوافدة من فرنسا وإسبانيا وأمريكا، وذلك بسبب طبيعة التوقيت الحالي، بينما تشهد مصر زيادة من المملكة المتحدة بنسبة تفوق 50%، وهولندا 40%، كما نشهد زيادة من السعودية بنسبة تتخطى 70%، وذلك عقب حملة ترويجية قامت بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة بالسوق العربي، نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن رحلته إلى المغرب كانت لحضور ورشة عمل عقدها البنك الدولي لعرض تجارب الدول في تطبيقات السياحة والاستعدادات للتكيف مع التغير المناخي، وسبق ذلك زيارة وزيرة السياحة المغربية لمصر وعقدها لقاء مع وزير السياحة المصري أحمد عيسى، وهو ما يبشر بعودة مرتقبة للسوق المغربي، نظرا لاهتمام الهيئة بدول المغرب العربي.
وحول حملة السوق العربي لشهر رمضان، قال القاضي أن الحملة عبارة عن شقين أولهما إعلان مباشر بعنوان: "رمضان في مصر غير"، والذي لاقى نجاحا مبهرا لدى الشارع العربي، ثم الشق الثاني وهو حلقات أسبوعية لمجموعة من المؤثرين العرب يتجولون في شوارع مصر ومناطقها المختلفة لرصد طبيعة الحياة في مصر خلال شهر رمضان، وذلك بالطبع لتكون الحملة واقعية ومن قلب الشارع ومباشرة وعبر مؤثرين ومشاهير عرب، ونستثمر في ذلك مطلع الأغنية الشهيرة القائلة: "رمضان في مصر حاجة تانية"، والتي كان لها مردود سحري وقوي لدى المواطن العربي.
ولفت إلى أن شرم الشيخ تستقبل نحو 60 ألف سائح في الأسبوع بنسبة إشغال فندقي 55% وهي نسبة جيدة للغاية طبقا للأحداث الجارية على الحدود الشرقية لمصر، وتوقع أن يشهد عيد الأضحى زيادة في الإقبال السياحي بشكل كبير، حيث يتزامن مع عيد الربيع وشم النسيم وكذا الأعياد الصينية، ما سيجعله موسما للحركة السياحية الغربية والعربية والآسيوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقصد السياحي المصري السوق الروسي تنشيط السياحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اعتقال المعارض المصري في سوريا أحمد المنصور بعد تشكيل حركة ثورية

كشف المتحدث باسم "حركة ثوار 25 يناير" عن اعتقال الإدارة السورية الجديدة المعارض المصري المقيم في سوريا، والذي شارك في تحرير دمشق، أحمد حماد المنصور.

وكان  المنصور أعلن في تدوينة عبر منصة "إكس"، السبت الماضي، عن تشكيل "حركة ثوار 25 يناير"، بهدف إسقاط رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم المنصور، مساء الثلاثاء، "نأسف أن نبدأ بياننا الأول بهذا الخبر، وهو نبأ توقيف واختفاء قائد الحركة السيد/ أحمد حماد المنصور في دمشق وبعضا من رفاقه، منذ ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، على إثر دعوة كريمة وُجهت إليه من قبل الأمن العام لمقابلة السيد وزير الدفاع السوري، السيد اللواء مرهف أبو قصرة، والذي سبق للأخ القائد أحمد المنصور أن عمل تحت إمرته في جبهات الثورة السورية".

البيان الأول باسم المتحدث الرسمي
لحركة ثوار 25 يناير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيطيب للإخوة المؤسسين لحركة ثوار 25 يناير، أن يتقدموا بأسمى آيات الشكر للشعب المصري الكريم، ولجميع المتابعين للشأن العام في ساحات الربيع العربي، وذلك لمواقفهم النبيلة الداعمة لإعلان… — المتحدث الرسمي (@Almthdth25jan) January 14, 2025
وأضاف أن "قيادة الحركة كلها ثقة في حكمة قيادة الحكومة السوريَة، وحرصها على حفظ حقوق الأخوة الإسلامية، ووحدة المصير، وأخوة السلاح والدم التي جمعت الإخوة المصريين بالإخوة السوريين"، مشددا على أن "الحركة لا تريد بأي شكل من الأشكال، أن تسبب للإخوة السوريين بأي حرج في علاقاتهم الدولية والإقليمية، فنحن نمارس حقا شرعيا وإنسانيا".

وتابع بالقول "نود أن يعلم الجميع بأن تواجد الشعب المصري وانتشاره في الداخل والخارج، قادر على أن يدير حقوقه، بغض النظر عن موقع قادته الجغرافي، وقادر على القيام بواجباته في مواجهة الانتهاكات التي يرتكبها السيسي، كما واجه الشعب السوري القاتل بشار الأسد".

وطالب المتحدث باسم الحركة السلطات السورية بالإفراج عن أحمد المنصور، قائلا "نرجو من الإخوة في قيادة الحكومة السورية سرعة الإفراج عن قائد الحركة السيد/ أحمد المنصور".


والسبت، نشر المنصور، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، صورة له وهو يجلس على طاولة وضع عليها مسدس، وبجواره عدد من الملثمين وخلفهم لوحة كتب عليها "حركة ثوار 25 يناير" بالإضافة إلى العلم المصري قبل 1952، وهو ما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي منشورات سابقة له، طالب المنصور المعارضة المصرية بالتوحد خلف أربعة مطالب هي: إسقاط رأس النظام المنقلب السيسي بعينه، وخروج الجيش من المشهد السياسي بشكل كامل، وإخراج كافة المعتقلين، وعودة مبادئ ثورة يناير وأهدافها.

ورد النظام على هذه التحركات باعتقال أقارب المنصور نتيجة لمشاركته في الثورة السورية وتحريضه للمشاركة في ذكرى الثورة المصرية 25 كانون الثاني/يناير الجاري٬ مما دفع المنصور إلى إطلاق وسم "جاك الدور يا دكتاتور" والذي تصدر منصات التواصل لأكثر من عشرة أيام.

مقالات مشابهة

  • خبير: المتحف المصري الكبير رسالة هامة لتعزيز السياحة الثقافية
  • خبير أثري: المتحف المصري الكبير أيقونة لنشر السياحة الثقافية
  • إستعداداً لموسم الصيف المقبل .. الكهرباء تستعد لإطلاق 19 مشروعا جديدا في بغداد
  • السفير المصري في فيينا: السياحة النمساوية إلى مصر وصلت لمستويات ما قبل كورونا
  • قبل افتتاحه رسميًا.. «المتحف المصري الكبير».. صرح حضاري ثقافي ترفيهي عالمي متكامل.. «السياحة»: «يساهم فى زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر »
  • الشيوخ: المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة السياحة المصرية
  • حركة نشطة في مطاري الغردقة ومرسى علم مع زيادة نسب الإشغال السياحي الشتوي
  • وزير التعليم: نسعى إلى زيادة عدد الأيام الدراسية لـ180 يوما في العام المقبل
  • أنباء عن اعتقال المعارض المصري في سوريا أحمد المنصور بعد تشكيل حركة ثورية
  • اتحاد الغرف السياحية يبحث آلية نمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر