لم تتوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مع حلول شهر رمضان، رغم الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية الشهر الجاري، عن بذل مساعٍ كبيرة لعقد هدنة قبيل رمضان.

ومع تعثر مفاوضات التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة قبل رمضان، فقد تراجع بايدن عن آماله، وقال إنّ "التوصل إلى هدنة في غزة قبل رمضان يبدو صعبا".



61 مجزرة خلال الأسبوع الأول
وحللت "عربي21" البيانات الواردة في إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وأظهرت أن جيش الاحتلال ارتكب 61 مجزرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وقال بايدن في بداية شهر رمضان: "بينما يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لكسر صومهم، فإن معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة ذهن الكثيرين، إنها على رأس أولوياتهم".

وتعهد بايدن بأن يواصل العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن هذا التعهد لم يُفلح في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وأسفر عن استشهاد 600 فلسطيني وإصابة أكثر من ألف مصاب.


وتعمدت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر دموية أوقات السحور والإفطار، وبينها مجزرة عائلة الطباطيبي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي وقعت عند السحور، وراح ضحيتها 37 شهيدا.

وفي اليوم الأول من رمضان، ارتكبت قوات الاحتلال سبع مجازر دموية، راح ضحيتها 67 شهيدا وأصيب 106 مواطنين، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب استشهاد عدد من الفلسطينيين إثر سوء التغذية والجفاف.

وفي اليوم الثاني من رمضان، وقعت 8 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 72 مواطنا وإصابة 129 آخرين.

ارتفاع وتيرة المجازر
وارتفعت وتيرة مجازر الاحتلال في اليوم الثالث من رمضان، ووقعت 10 مجازر، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا، فيما وقعت 7 مجازر في اليوم الرابع، وأدت إلى استشهاد 69 فلسطينيا وإصابة 110 آخرين.

وكان اليوم الخامس من شهر رمضان، الأكثر دموية في مجازر الاحتلال، حينما ارتكب الجيش الإسرائيلي 13 مجزرة، وأسفرت عن 149 شهيدا و300 مصاب.

واستمرت مجازر الاحتلال في اليوم السادس والسابع من شهر رمضان، ووقعت 7 و9 مجازر على التوالي، وراح ضحيتها 155 شهيدا، إلى جانب إصابة 252 آخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجازر الاحتلال غزة رمضان غزة الاحتلال مجازر الحرب رمضان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجازر الاحتلال من شهر رمضان فی قطاع غزة فی الیوم

إقرأ أيضاً:

56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة

يواصل الجيش الإسرائيلي منذ شهر عدوانه العسكري على مناطق شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر حتى صباح اليوم الأربعاء عن استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير وهدم عشرات المنازل والممتلكات.

وتتصاعد حدة الاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، حيث تشهد المناطق عمليات عسكرية مكثفة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي.

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة في مخيم جنين، مدعومة بجرافات ومولدات كهرباء، لمواصلة شق طرقات جديدة على حساب المنازل الفلسطينية.

وأفاد شهود عيان بأن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى مجاورة في محافظة جنين، بسبب التدمير الممنهج والعمليات العسكرية المستمرة.

تدمير المنازل

وفي مخيم طولكرم، بدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم واسعة للمنازل الفلسطينية لفتح طرقات داخل المخيم، مما أدى إلى تدمير 50 منزلا و280 محلا تجاريا، وفقا لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة.

وأشار سلامة إلى أن مئات المنازل الأخرى تعرضت لتدمير جزئي، بينما تعرضت آلاف المنازل للتخريب والتكسير بسبب التفجيرات والحرق.

وقال سلامة في تصريحات صحفية إن "السلطات الإسرائيلية تعمل على تغيير جغرافية المخيم وفتح طرقات لتسهيل عملياتها العسكرية لبسط سيطرتها على المخيم". وأضاف أن الوضع في مخيم نور شمس بشرق طولكرم لا يختلف، إذ تشهد المنطقة عمليات تفجير وهدم مماثلة.

إعلان

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، وسط سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.

كذلك اقتحمت القوات ضاحيتي "ذنابة" شرق المدينة و"ارتاح" جنوبا، ودهمت منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.

إغلاق الحواجز

وواصلت قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم 12 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية. كما انتشرت القوات في شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية، مما زاد من معاناة السكان.

وقال مسؤول في خدمات مخيم طولكرم "أصبح المخيم بلا حياة، فقد انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب البنية التحتية وتجريفها، إضافة إلى نزوح 11 ألف فلسطيني من أصل 15 ألفًا كانوا يعيشون فيه".

وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال حصارها الذي يشهد تصعيدا عسكريا خطيرا، حيث تستمر جرافات الاحتلال في هدم المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية. وأفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية استولت على منازل فلسطينية وحولتها إلى نقاط عسكرية، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار.

وتدعو الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين. وأكدت السلطات الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف تغيير الواقع على الأرض بالقوة.

في الوقت نفسه، تستمر المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، بينما يعيش آلاف الفلسطينيين في ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والتدمير الذي طال منازلهم ومرافق حياتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • غزة - شهيد في قصف إسرائيلي شرق رفح
  • 56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة
  • الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 48,291 شهيدًا
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ48,291 شهيدا و111,722 إصابة
  • بالأرقام.. إحصائية جديدة لعدد الشهداء الفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 48,284 شهيداً و 111,709مصاباً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و284 شهيدا
  • 48,284 شهيدًا و111,709 إصابات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 13 شهيدا في غزة خلال الساعات الأخيرة.. 9 جرى انتشالهم من تحت الركام (حصيلة)