يونيسف: وقف إطلاق النار في غزة يمثل الفرصة الوحيدة لإنهاء معاناة الأطفال هناك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» كاثرين راسل، إن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة يمثل الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياة الأطفال في القطاع وإنهاء معاناتهم.
وقالت راسل في تصريحات حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية، إن المنظمة تفعل كل ما بوسعها لتجنب الأزمة الإنسانية في غزة، بيد أن ذلك لم يكن كافيا وفق تعبيرها.
ودعت إلى ضرورة وصول المساعدات بلا عوائق وعلى نطاق واسع إلى جانب وقف إطلاق النار الإنساني الفوري، قائلا: إن هذا يوفر الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياة أطفال غزة وإنهاء معاناتهم.
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أعلن اليوم أنه وثق أكثر من 20 هجوما على سكان قطاع غزة منذ منتصف شهر يناير الماضي.
وارتفعت حصيلة حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 31490 شهيدًا و73439 مصابا منذ بداية "طوفان الأقصى" والحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاًاليونيسف: المساعدات الإنسانية لم تصل إلى شمال قطاع غزة منذ أسابيع
اليونيسف: العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح الفلسطينية ستفاقم المأساة الإنسانية
اليونيسف: 17 ألف طفل في قطاع غزة فقدوا ذويهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
الثورة نت/..
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
جاء ذلك في منشور لغيبريسوس، عبر منصة “إكس” الخميس، حول انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم في قطاع غزة.
وأوضح أن الحملة انتهت في شمال غزة (بما يشمل المدينة) الأربعاء، حيث تلقى 105 آلاف و559 طفلا الجرعة الثانية من اللقاح.
وأشار غيبريسوس، إلى أن نسبة التطعيم بلغت 88 بالمئة.
واستدرك “لكن لم يتمكن 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال القطاع من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة بشلل الأطفال”.
وفي عموم القطاع “تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94 بالمئة من جميع الأطفال في القطاع” وفق غيبريسوس.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن “الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار”.
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسف، وانتهت اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش العدو الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.