انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلجورود الروسية| فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نشر مواطنون روس اليوم، الأحد، عدة مقاطع مصورة على مواقع التواصل تُظهر تصاعد لأعمدة دخان وأصوات وآثار انفجارات قوية إثر قصف أوكراني لمدينة بيلجورود الحدودية.
كذلك أظهرت المقاطع الدمار الذي لحق بعدد من السيارات وسماع دوي صفارات الإنذار بشوارع المدينة.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن قواتها قامت بتدمير تسع قذائف من نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (RM-70 Vampire) وثلاث قذائف من نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (Uragan) فوق منطقة بيلغورود.
وأطلقت أوكرانيا موجة من الهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مدناً روسيةً، وذلك باليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية الروسية المتوقع أن يفوز بها الرئيس فلاديمير بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف أوكراني صفارات الإنذار بوتين يورونيوز
إقرأ أيضاً:
اتفاق روسي أوكراني على إجلاء جزئي لسكان كورسك
أكدت روسيا اليوم الاثنين أنها توصلت إلى اتفاق مع أوكرانيا لإجلاء سكان من منطقة كورسك الروسية التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيا.
ونقلت وكالتا "ريا نوفستي" و"تاس" الروسيتين عن الوسيطة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا قولها "ثمة أشخاص من سكان منطقة كورسك باتوا في سومي اليوم".
وأوضحت أن اتفاقا أبرم مع الصليب الأحمر والطرف الأوكراني لإجلائهم إلى روسيا عبر بيلاروسيا، لكنها لم تذكر عدد السكان الذين سيتمّ إجلاؤهم بموجب هذا الاتفاق.
من جهته، قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المنظمة تقدم الدعم للمدنيين الذين تمّ إجلاؤهم في منطقة سومي، من دون تأكيد التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم اللجنة بات غريفيث الموجود في أوكرانيا قوله "بالنسبة لعمليات نقل سكان مثل هذه، يتعيّن على أطراف النزاع الاتفاق على التفاصيل بشكل مباشر".
وأضاف "إذا اتفق الطرفان على هذه التفاصيل، نكون على استعداد لدعم المرور بطريقة آمنة ومحترمة لهؤلاء المدنيين الذين يرغبون في العودة إلى روسيا".
يذكر أن الجيش الأوكراني بدء هجوما في منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب 2024، ولا يزال يسيطر على مئات الكيلومترات المربعة، على الرغم من الهجوم الروسي المضاد.
إعلانوتأمل كييف في استخدام المناطق التي تسيطر عليها كورقة مساومة إذا تم إجراء محادثات مع موسكو. لكن روسيا التي تحتل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، تستبعد إجراء أي تبادل للأراضي.
وتشير التقديرات إلى أن المئات، إن لم يكن الآلاف، من المدنيين الروس باتوا محاصرين جراء الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك. وتمكن بعضهم من الوصول إلى منطقة سومي الأوكرانية الحدودية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد الغضب بين أقاربهم في روسيا الذين يلومون موسكو لعدم بذل المزيد من الجهود لإجلائهم.
ويعد تبادل أسرى الحرب والجثث وإعادة المدنيين إلى ديارهم أمرا نادرا بين موسكو وكييف منذ أن بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا قبل 3 سنوات.