الرئاسة المصرية تعلن عن قمة مصرية أوروبية في القاهرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي أن القاهرة تستضيف اليوم الأحد قمة مصرية أوروبية تهدف إلى رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية".
إقرأ المزيدوقال فهمي إن رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي سيستقبل بقصر الاتحادية رئيسة مفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.
ومن المقرر أن يعقد السيسي لقاءات ثنائية معهم لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة حول تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.
وتتعاون مصر والاتحاد الأوروبي على تعزيز الشراكة الاقتصادية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، وذلك من خلال توجيه الجهود نحو تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. تشهد هذه الشراكة تطورا ملموسا في إطار الشراكات البناءة التي تستند إلى التكامل والتعاون المستدام.
المصدر: RT + اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القاهرة عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الهند والاتحاد الأوروبي يعتزمان التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مودي للصحفيين "طلبنا من فرقنا العمل بهدف إبرام اتفاقية تجارة حرة التي تعود بالنفع على الجانبين بحلول نهاية هذا العام"، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت في العام 2022.
ويعبر الجانبان عن رغبتهما في تسريع إبرام الاتفاق في وقت يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاءه التجاريين الرئيسيين بزيادة الرسوم الجمركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للهند، وبلغ حجم تجارة السلع بينهما 124 مليار يورو في عام 2023، أي أكثر من 12% من إجمالي التجارة الهندية، وفقًا لبروكسل.
وتوفر هذه السوق فرصاً مهمة لأوروبا ولكنها تظل محمية برسوم جمركية مرتفعة، علما أنها لا تمثل حاليا سوى 2.2% من تجارة السلع في الاتحاد الأوروبي.
ويدعو الاتحاد الأوروبي بشكل خاص إلى فتح السوق الهندية أمام السيارات والكحول، في حين تريد الهند تسهيل بيعه منتجاتها من النسيج والأدوية. وتريد نيودلهي أيضا من بروكسل إصدار مزيد من التأشيرات لمواطنيها.
إعلانوقبل اجتماعها مع مودي، عبرت فون دير لايين أيضا عن رغبتها في "تسريع" المناقشات. وقالت في كلمة "أعلم أن الأمر لن يكون سهلا، ولكنني أعلم أيضا أن التوقيت والتصميم مهمان وأن هذه الشراكة تأتي في الوقت المناسب لكلا الطرفين".
وتجري فون دير لاين زيارة للهند تمتد يومين بدأت أمس الخميس، ويرافقها قادة بارزون من دول بالاتحاد الأوروبي. وكتبت فون دير لاين عبر منصة إكس عن لقائها مع مودي أن "زيارة (المفوضية الأوروبية) ترمز إلى مدى تقديرنا لشراكتنا مع الهند. ومدى تقديري لصداقتنا الشخصية".
وذكرت فون دير لاين قبل اجتماعها مع مودي: "إن هذا العالم محفوف بالمخاطر. لكني اعتقد أن هذه النسخة الجديدة من التنافس الشديد على النفوذ تعد فرصة لأوروبا والهند لإعادة تصور شراكتهما".
وأضافت: "إن كلينا يمكن أن يخسر في ظل عالم من مجالات التأثير والانعزالية، ويمكن أن نربح من عالم ينطوي على التعاون والعمل معا".