الأسبوع:
2024-07-01@13:30:08 GMT

رضا الله غاية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

رضا الله غاية

قال السلف الصالح رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لاتترك فأترك مالايدرك وإدرك مالا يترك.

فمهما أن يقوم الشخص بمحاولة إرضاء الناس كافة فإنه لن يستطيع، بل سيحاط بإنتقادات جمه، فلا يمكن لأحد أن ينال رضا جميع الناس، ولذلك يجب الحرص أولاً على مرضاة الله وحده.

كيف نعمل على إرضاء الله؟ للتقرب والتوجه للخالق تبارك وتعالى نتوسل إليه بالدعاء والإستغفار والرجاء لكى يتوب علينا ويغفر لنا ويتقبل منا صالح الأعمال، وأيضاً يجب أن نقوم بالإنفاق على الفقراء والمساكين مرضاة لله وحده وليس رياء الناس، كما يجب أن نعامل الناس معاملة حسنة، وأن نيسر على الناس أمور الحياة، وأن نبشر بالخير دائما، فكل ما هو قادم بيد الله وحده فإن رضا الله عنا سيكون الخير لنا إن شاء الله.

فكل واحد منا يحب أن يرضى الله ويسعى إلى ذلك، فهو يحرص دائماً على القيام بالأعمال التى أمرنا الله بها ويجتنب نواهيه، فأن الله يحب عباده الشاكرين الحامدين المستغفرين المتقين المحسنين.

لقد وهبنا الله نعمه عظيمة وهى نعمة القلب، فنجد أن قلوب الخلق جميعاً تحتاج إلى تزكيه وتدريب دائماً لكى تكون موجهه للخالق فى كل وقت وحين فقال تعالى (ونفسٍ وما سوَاها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من ذكاها، وقد خاب من دساها) وكما قال النبى الكريم (ص) أن فى الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهى القلب، فالقلب الصالح النقى والنية الخالصة لله هى ما تقربنا جميعاً إلى رضا الله عنا.

ولكى تستقيم قلوبنا يجب علينا ترويض وتهذيب القلب وتعويده على حب الخير للجميع، وعمل الطاعات والبعد عن النواهي، ستكون بذلك مقدم محبة الله تعالى على محبة كل الناس، وبالتالى يحبك الصالحين من الناس.

وفى الختام يجب علينا لكى يرضى الله عنا وخاصة فى هذا الشهر العظيم أن ندخل السرور على قلب الناس ونكشف البلاء قدر الإستطاعة وقضاء الدين عن المتعسرين والبعد عن إيذاء الناس قولاً وفعلا، والمحافظة على الصلاة وقراءة القرآن والصيام وقيام الليل والدعاء، فإن وفقك الله إلى تلك الأمور الآنفه، فأعلم أنها من علامات رضا الله عزوجل عليك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رضا الناس قراءة القرآن قيام الليل والدعاء نعمة القلب رضا الله

إقرأ أيضاً:

الزنداني: مصر تقف دائما إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن

قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني، إن العلاقات بين مصر واليمن متميزة ومتجذرة

ونوه الزنداني، خلال حوار خاص مع برنامج عن قرب الذى تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية اليوم /السبت/، إلى أن مصر تقف دائما إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن.

وحول الحوار الاستراتيجي بين مصر واليمن والقضية الفلسطينية، قال إن الحوار الاستراتيجي بين البلدين ركز على التوترات في باب المندب، علاوة على القضية الفلسطينية التي تمثل أولوية لمصر واليمن، كما أن التزام مصر بدعمها راسخ في سياساتها.

وشدد على أن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مبينا أنه لا يوجد في الأفق حل لأزمة غزة لعدم جدية إسرائيل.

وتطرق إلى أن توترات البحر الأحمر أثرت على أوضاع اليمن الاقتصادية، وأن هجمات الحوثيين فيها هدفها كسب تأييد شعبي، كما أن سيطرة الحوثيين على باب المندب صعبت وصول السفن لموانئ اليمن.

وشدد على أن جماعة الحوثي لا تبحث عن حل سياسي وتعتمد على مبدأ القوة، كما أنه لا توجد مؤشرات للمفاوضات بين الأطراف اليمنية حتى الآن، ولا توجد جدية لترجمة قرارات الأممية الخاصة بأزمة اليمن.

وأشار إلى أن "رؤية الحكومة اليمنية هي الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ونحن نسعى للسلام ولا نستبعد الخيار العسكري".

ورأى أن دعم المجتمع الدولي لا يتناسب مع حجم الأزمة في اليمن، مؤكدا أنه لولا الدعم العربي لليمن لأصبح الوضع الإنساني أكثر سوءا.

مقالات مشابهة

  • أحمد عز: لا أؤمن بالحب من أول نظرة «فيديو»
  • مسألة تحميل الفريق أول البرهان وحده المسؤولية خطأ كبير
  • العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.
  • وقفوهم إنهم مسؤولون
  • لغة الجسد للسياسيين لا تكذب.. كيف حلّل خبير لغة الجسد مناظرة ترامب وبايدن؟
  • لغة الجسد للسياسيين لا تكذب.. كيف حلّل خبير لغة الجسد مناظرة ترمب وبايدن؟
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • الزنداني: مصر تقف دائما إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن
  • بعد المناظرة المحتدمة.. ماذا يقول خبير في لغة الجسد عن بايدن وترامب؟