أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، أن مديرية الصحة بالمنيا قدمت خدمات العلاج على نفقة الدولة لعدد 8 آلاف و 298 مواطناً خلال شهر فبراير الماضي، بتكلفة بلغت 16 مليون و566 ألف جنيه، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتقديم الخدمات الطبية اللازمة للحالات الأولى بالرعاية مع إجراء فحص دقيق وشامل لبيان مدى احتياجها للتدخل السريع.

 

 

محافظ المنيا: الدولة تسعى للتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية تحت شعار «ابدأ مشروعك».. جامعة المنيا تُنظم ورشة عمل في الأشغال الفنية

 

من جانبه استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، جهود المديرية في تقديم خدمات العلاج على نفقة الدولة خلال الشهر الماضي، لافتاً إلي أنه تم تقديم خدمات العناية المركزة والعمليات الجراحية والمناظير لعدد 2024 حالة، كما تم تقديم خدمات العلاج الخارجي أمراض (الباطنة- الروماتويد- الأمراض المناعية- أمراض القلب والصدر) لعدد 6147 حالة، وتقديم خدمات الغسيل الكلوي لعدد 190 حالة بإجمالى 2470 جلسة غسيل كلوى، مشيراً إلى حرص فريق إدارة العلاج علي نفقة الدولة على متابعة الحالات باستمرار والتأكد من عمل اللازم لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخدمات العلاجية العلاج على نفقة الدولة العمليات الجراحية شهر فبراير علاج على نفقة الدولة مديرية الصحة بالمنيا خدمات العلاج تقدیم خدمات نفقة الدولة

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى زيادة وعي المواطنين بالسياحة العلاجية

"عمان" : أوضحت نتائج دراسة علمية حول بحث المرضى العمانيين عن علاج أمراض المخ والأعصاب خارج سلطنة عمان أن النسبة الأعلى أكدت أن العلاج الذي تلقته في الخارج كان مماثلاً لما كانت تتلقاه داخل المؤسسات الصحية العمانية، فيما تشير أخرى إلى حصولها على نتائج إيجابية للعلاج بالخارج .

وأشارت الدراسة إلى أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مرافق رعاية طبية متقدمة والتي أصبحت وجهات للسياحة الطبية، ومع ذلك، لا يزال العديد من سكان دول مجلس التعاون الخليجي يسافرون إلى الخارج للحصول على الرعاية الطبية.

وتشير البيانات إلى أن هذا الاتجاه ينمو بسرعة، ومحلياً، يسعى العديد من العمانيين المصابين بأمراض المخ والأعصاب إلى العلاج في الخارج؛ إلا انه لا توجد بيانات محددة بشأنهم.

ولندرة الأبحاث المتعلقة بدوافع وتجارب المواطنين العمانيين للسياحة العلاجية، وخاصة أمراض المخ والأعصاب، فقد نشرت مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية مايو 2024 دراسة بعنوان "السياحة العلاجية وأمراض المخ والأعصاب: تجربة المرضى العمانيين في البحث عن العلاج في الخارج"، برئاسة الباحث الدكتور عبدالله بن راشد العاصمي، والدكتورة فاطمة الجابرية، والدكتورة سارة العمرانية، والأستاذ الدكتور يحيى الفارسي، والدكتورة فاطمة الصباحية، والأستاذة الدكتورة آمنة الفطيسية، والأستاذ الدكتور سمير العدوي، بهدف فحص ومقارنة البالغين العمانيين والأطفال المصابين بأمراض المخ والأعصاب والذين سعوا إلى العلاج الطبي في الخارج بعد تقييمهم من قبل متخصصين محليين، استكشاف العوامل الاجتماعية والثقافية وديناميكيات الأسرة التي تشكل المواقف تجاه المرض والسعي إلى العلاج، واكتساب رؤى حول دوافع وتجارب هؤلاء المرضى من السفر والعلاج.

وقام الباحثون بإجراء دراسة مقطعية تم تحديد المرضى العمانيين الذين تم علاجهم في عيادة طب المخ والأعصاب بمستشفى جامعة السلطان قابوس في مسقط، لاضطرابات المخ والأعصاب ثم سافروا إلى الخارج لتلقي العلاج بسبب رغباتهم الشخصية وليست بسبب توصية من الطبيب المختص المشرف على الحالة بين الفترة (يناير 2011- يونيو 2014)، وقد تم إعطاؤهم استبيانًا منظمًا يحتوي على ثلاثة أقسام : 1- المعلومات الاجتماعية والديموغرافية مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي والتوظيف والدخل، 2- مواقف المشاركين اتجاه السياحة العلاجية، 3- أسئلة مفتوحة تستكشف أسباب السعي للعلاج في الخارج.

وأشارت الدراسة إلى النتائج التي تضمنت 116 مواطنًا عمانيًا منهم 62 طفلاً و54 بالغًا ممن يعانون من أمراض لها علاقة بالمخ والأعصاب، تم تشخيصهم في الغالب بالصرع بنسبة 71.6٪ يليه تأخر النمو، وضمور العضلات، واعتلال الدماغ. وقد حصل 19.8٪ فقط من المرضى على منحة حكومية للعلاج بالخارج واتبعت الأغلبية 69.8% توصيات أفراد الأسرة.

وأفاد معظم المشاركين بنسبة 63.8% حصولهم على نتائج إيجابية بعد العلاج في الخارج، على الرغم من أن 4.3% أصيبوا بمضاعفات و5.2% أصيبوا بعدوى المستشفيات.

ورأى معظم المشاركين بنسبة 83.6% أن العلاج الذي تلقوه في الخارج كان مماثلاً لما كانوا ليتلقونه في سلطنة عمان. ولم تكن هناك فروق كبيرة بين الأطفال والبالغين في معظم هذه الجوانب.

وأوصى الباحثون بانه لابد من زيادة الوعي العام فيما يتعلق بإيجابيات وسلبيات السياحة العلاجية من خلال توعية المرضى بمرافق العلاج المتقدمة المتاحة محليًا، وبذل الجهود لتعزيز نتائج المرضى ورضاهم من خلال تبني عمليات أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى. وقد دعا الباحثون إلى ضرورة إجراء دراسة وطنية أوسع نطاقاً تشمل كافة التخصصات الصحية تتضمن فهما شاملا للسياحة العلاجية من قبل العمانيين.

ومن خلال الاستناد إلى هذه البيانات الشاملة، يمكن تطوير السياسات لتمكين نظام الرعاية الصحية المحلي من معالجة ظاهرة السياحة العلاجية المتنامية بشكل فعّال، ورفع مستوى الوعي العام بمزايا وعيوب السعي إلى العلاج في الخارج من خلال إنشاء بوابة إلكترونية تحتوي على معلومات غير متحيزة تتعلق بالسياحة العلاجية. بحيث تتضمن البوابة قاعدة بيانات شاملة ومستندة إلى الأدلة والتي ينبغي تحديثها بانتظام بالتعاون مع السلطات الموثوقة مثل منظمة الصحة العالمية. كما أن توافر مثل هذه القاعدة من البيانات الموثوقة والمحدثة بانتظام من شأنه أن يساعد الأطباء والعاملين الاجتماعيين ومستشاري الصحة على عدم الخضوع للضغوط لتقديم توصيات شخصية للمرضى الذين يسعون إلى العلاج في الخارج، ودعا الباحثون كافة المؤسسات الطبية في سلطنة عُمان بالترحيب غير المشروط بالمرضى العائدين بعد العلاج الطبي في الخارج، حتى يشعروا بالراحة في السعي للحصول على المتابعة والرعاية داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • دراسة تدعو إلى زيادة وعي المواطنين بالسياحة العلاجية
  • «صحة بني سويف»: تقديم خدمات مجانية لـ1170 حالة في قافلة بقرية «باها»
  • إزالة أكثر من 6 آلاف حالة تعدٍ وبناء مخالف في المنوفية
  • سعود الطبية.. 10 آلاف مريض و1,400 حالة في علاج السكتة الدماغية
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ التوجيهات بشأن الحلول والإجراءات لمشكلات ومطالب المواطنين
  • ضمن مبادرة بداية.. تقديم 1014 خدمة صحية خلال قافلة مجانية بقرية نواى بالمنيا
  • بالمجان.. الكشف الطبي على 1014 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بملوى
  • محافظ المنيا: تقديم 1014خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية نواى بمركز ملوى
  • محافظ بني سويف يبحث طلبات وشكاوى المواطنين
  • محافظ الدقهلية: تخصيص 7 آلاف متر لإنشاء مدرستين في السنبلاوين