الدفاع الروسية: أوكرانيا تشن هجوما بـ36 طائرة مسيرة فوق روسيا.. وقيود على الطيران بـ3 مطارات في موسكو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن أوكرانيا أطلقت 36 طائرة دون طيار خلال الليل فوق روسيا، استهدفت أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك العاصمة موسكو.
واعترضت قوات الدفاع الجوي الروسية ودمرت أربع طائرات دون طيار "مسيرة" فوق موسكو وياروسلافل على التوالي، وثلاث طائرات مسيرة فوق كل من بيلغورود وكورسك، واثنتين فوق كالوغا، وواحدة فوق كل من روستوف وأوريول وبريانسك، و17 في كراسنودار كراي، بحسب بيانات نشرتها وزارة الدفاع الروسية ومسؤولون إقليميون، الأحد، عبر "تيليغرام".
وأسفر حريق في مصفاة لتكرير النفط بمنطقة سلافيانسك في كراسنودار كراي، عن مقتل شخص، طبقا لخدمة الإرسال بالمنطقة، وحدثت الوفاة بسبب نوبة قلبية.
وفي بيلغورود، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بسبب القصف، حسبما نشر حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف على تيليغرام. وأُصيب والدها بجروح في الرأس وحروق وتسمم بأول أُكسيد الكربون، بعد أن اشتعلت النيران في المنزل الذي كانا فيه.
في حين لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أخرى في مناطق أخرى.
وفرضت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية قيودا على الطيران في ثلاثة مطارات بمنطقة موسكو، الأحد، بعد عدة هجمات بطائرات دون طيار في منطقة موسكو.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية الحكومية للأنباء، أنه "تم فرض القيود في الساعة 09:39 بتوقيت موسكو في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي لضمان الأمن".
وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، في برقية على تيليغرام، إن قوات الدفاع الجوي بمنطقة دوموديدوفو الحضرية "تصدت لهجوم بطائرتين دون طيار تحلقان باتجاه موسكو. وبحسب البيانات الأولية، لم تقع أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية لمطار دوموديدوفو عددا من الرحلات المتأخرة والتي تم تحويلها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي موسكو دون طیار
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.