بلغت قيمته سنتًا واحدًا في الماضي.. تقدير بيع طابع نادر بملايين الدولارات في مزاد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هذا مزاد مخصص لهواة جمع الطوابع الجادين فقط. إذ يتاح لهم هذا الصيف، فرصة الحصول على أندر طابع بريدي أمريكي على الإطلاق: طابع "Z-grill" الذي تبلغ قيمته سنتًا واحدًا ويعود تاريخ إصداره إلى عام 1868. لكن.. سيكلفكم أكثر من فلس واحد.
وسيُطرح طابع Z-grill للبيع في مزاد تنظمه معارض Robert A.
وأفاد خبراء من دار المزادات في نيويورك أنّ سعر بيعه يُقدّر بين أربعة وخمسة ملايين دولار، ما سيجعله أغلى طابع بريدي أمريكي يتم بيعه على الإطلاق.
فعلى المستوى الدولي، بِيع طابع غيانا البريطاني الأرجواني اللون الذي كانت قيمته سنتًا واحدًا، في عام 2021 مقابل 8.3 مليون دولار.
أما سبب الكلفة الباهظة فبسيط. يوجد من هذا الطابع البريدي نسختان معروفتان، إحداهما محفوظة في مكتبة نيويورك العامة. ويعني ذلك أنّه لم يتبقّ سوى طابع واحد فقط من هذا النوع متاح لهواة الجمع من القطاع الخاص.
ومنذ عام 2005، كان الطابع المرغوب ملكًا للمستثمر الملياردير و"ملك السندات"، بيل غروس.
وأشار تشارلز شريف الذي أدار وبنى مجموعة طوابع غروس الواسعة لسنوات، ويعمل كمدير للمزادات الدولية في معارض Robert A. Siegel للمزادات: "إنّه يُعتبر جائزة لعملية جمع طوابع الولايات المتحدة".
ما الذي يميّز Z-grill؟بالنسبة للعين غير المدرّبة، فإن الطابع الأزرق، الذي يُظهر أول مدير مكتب البريد العام في البلاد، بنجامين فرانكلين، يبدو مماثلًا لأي طابع بريد قديم. وما يميزه هو نمط الـ"وافل" المنقوش على الورقة، والمعروف أيضًا بـZ grill.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مزادات
إقرأ أيضاً:
ملك إسبانيا يعرب للرئيس السيسي عن تقدير بلاده لدور مصر الجوهري في استقرار وأمن الشرق الأوسط
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى إسبانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي أن الملك فيليب حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس السيسي ضيفًا عزيزًا على إسبانيا، معربًا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب الملك فيليب عن تقدير إسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيس السيسي أعرب عن الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا لملك إسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعبًا، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة فضلًا عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشددًا على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الإسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي أشاد بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه الدعوة لجلالة ملك وملكة أسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
ومن جانبه، أعرب الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها الملك "فيليب السادس" ملك إسبانيا على شرف سيادته، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في أسبانيا:
"الملك فيليب السادس… ملك مملكة إسبانيا الصديقة، جلالة الملكة ليتيزيا….
ملكة إسبانيا الصديقة، دولة رئيس الحكومة الإسبانية، السيدات والسادة الحضور:
اسمحوا لي أن أتوجه بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى مملكة إسبانيا، وذلك في زيارتي الثانية إلى بلدكم الصديق، والتي نعتز بعلاقاتنا التاريخية معها على المستويين الحكومي والشعبي.
وأغتنم هذه الفرصة لكي أؤكد مرة أخرى تطلعي لاستقبال جلالة ملك وجلالة ملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، كما أتطلع أيضاً لاستقبال جلالتكم في مصر لتشريف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر عقده في شهر يوليو 2025.
جلالة الملك، جلالة الملكة، الحضور الكريم،
تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطوراً كبيراً، وقد أكدت لقاءاتي اليوم مع جلالة الملك ومع دولة رئيس الحكومة الإسبانية وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأؤكد في هذا السياق على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.
الحضور الكريم،
لا يفوتني الإشارة إلى الأزمات والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويهمني في هذا الصدد أن أُشيد وأن أشكركم على الموقف الأسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أؤكد التزام مصر بمواصلة العمل مع مملكة إسبانيا الصديقة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأؤكد في هذا الصدد على تطلعنا لمواصلة قيام إسبانيا بالمطالبة بالتنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، فضلاً عن ضرورة البدء بشكل فوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وكذا ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشدد هنا أننا نرغب في التوصل إلى السلام الدائم، وأننا نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقاً لهذا الهدف الذي طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشاً سلمياً بين كل شعوب المنطقة.
وبالنسبة للوضع في سوريا، فإننا نؤكد على أهمية بدء عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري تنتهي في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد دستور للبلاد وإجراء الانتخابات، مع رفضنا قيام إسرائيل أو غيرها من الدول باحتلال أراضي هذا البلد الشقيق.
ونتطلع كذلك إلى إنهاء الصراعات والأزمات التي يشهدها عالمنا، سواء في السودان أو ليبيا أو اليمن أو غيرها وكذا الحرب في أوكرانيا بالوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة تلك الدول ومقدرات شعوبها.
مرة أخرى، أكرر شكري وتقديري على كرم الضيافة، وأؤكد تطلعي لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.