غالانت: إسرائيل بحاجة إلى سلطة فلسطينية فاعلة تؤدي مهامها على أراضيها
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، على أن "إسرائيل ديمقراطية قوية وستبقى كذلك".
وخلال الاتصال، عرض الجانبان "التحديات الإقليمية وحالة مهارات الجيش الإسرائيلي، والعملية الأمنية في جنين".
وأكد غالانت أنه جانب الدفاع عن إسرائيل، كانت مهمته الرئيسية مع رؤساء جهاز الأمن هي "توحيد الصفوف والحفاظ على قوات الجيش الإسرائيلي سليمة في مواجهة العديد من التحديات الأمنية".
وشدد على أن "إسرائيل بحاجة إلى سلطة فلسطينية فاعلة تؤدي مهامها على أراضيها في مصلحة الأمن الإسرائيلي"، مضيفا: "في أي مكان لن تسيطر فيه السلطة الفلسطينية على الفصائل المسلحة، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله".
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا أن ضررا كبيرا طاله نتيجة تعليق عسكريين من كافة التشكيلات للخدمة احتجاجا على التعديلات القضائية.
وقال إن "عملية المس بكفاءة الجيش بدأت.. الكفاءة تتآكل وقد تتضرر بشكل كبير في غضون أسابيع.. بدأ بعض جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الحضور إلى الخدمة في تنفيذ تهديداتهم".
لكن البيان قال إن الجيش الإسرائيلي "حتى اليوم.. لا يزال جاهزا للحرب".
وقرر آلاف الجنود والطيارين في سلاح الجو تعليق الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجا على تمرير التعديلات القضائية، بينها بند "المعقولية"، من قبل ائتلاف يقوده رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن ما يجري في إسرائيل على خلفية قانون "إلغاء بند المعقولية" حرب أهلية.
وأقر الكنيست الإسرائيلي الاثنين، القانون في القراءة الثالثة وبأغلبية 64 صوتا.
المصدر: i24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الإسرائيلي تل أبيب الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة