آخر يوم من الانتخابات.. فلاديمير بوتين في طريقه إلى تمديد قرابة ربع قرن من رئاسة روسيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يتجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوه نحو الفوز بولاية رئاسية جديدة في ظل انعدام أي منافسة حقيقية من المعارضة التي أصبحت شبه منعدمة عبر سنوات طويلة من حكمه.
اعلانالفوز بولاية جديدة مدتها ست سنوات سيطيل من حوالي ربع قرن من سلطة بوتين الذي تولى رئاسة روسيا لأول مرة بتنحي الرئيس الأسبق بوريس يلتسين في ليلة رأس العام 2000.
ودخلت الانتخابات الرئاسية الروسية الأحد يومها الثالث والأخير في ظل سيطرة كاملة لنظام بوتين والحظر التام لمظاهر الاعتراض على الحرب في أوكراني.
كذلك تأتي الانتخابات بعد أقل من شهر من وفاة أبرز معارضي بوتين أليكسي نافالني داخل محبسه.
ويواجه بوتين (71 عاماً) بالانتخابات ثلاثة مرشحين من المقربين من الكرملين فيما يُعرف بالمرشحين الدُمى لبسط صبغة ديمقراطية على العملية السياسية برمتها.
وخلال فترة التحضير للانتخابات، لم يعارض أي من المرشحين الثلاثة أي سياسة لبوتين أو يقم أي منهم بجولات انتخابية حقيقية.
ويسخر الزعماء الغربيون من الانتخابات ويصفونها بأنها صورة زائفة للديمقراطية.
فبالإضافة إلى عدم وجود خيارات أمام الناخبين الروس، تظل إمكانيات المراقبة المستقلة محدودة للغاية.
شاهد: كبار القادة العسكريين في روسيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟ شاهد: انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسيةولا يمكن إلا للمرشحين المسجلين المعتمدين من الكرملين، أو الهيئات الاستشارية المدعومة من الدولة، تعيين مراقبين في مراكز الاقتراع، مما يقلل من احتمال وجود هيئات رقابية مستقلة.
وعلى الرغم من ترويج بوتين للمكاسب الحربية الأخيرة للجيش الروسي في أوكرانيا، واجهت عدة مدن روسية خلال اليومين الماضيين هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة داخل العمق الروسي وحتى إقليم العاصمة موسكو.
وتتضمنت تلك الهجمات إسقاط 35 طائرة أوكرانية بدون طيار جاخل روسيا، أربعة منها فوق منطقة موسكو، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وقال حاكم مدينة يبلغورود على الحدود الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في هجمات أوكرانية مماثلة خلال اليومين الماضيين.
ووصف بوتين الهجمات بأنها محاولة من أوكرانية لتخويف السكان وعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس الحرب على غزة في يومها الـ163.. استمرار للقصف وترقب للمفاوضات حول الهدنة بالقطاع فيديو: انفجار فوهة بركان أيسلندا للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم فلاديمير بوتين روسيا أليكسي نافالني معارضة الحرب في أوكرانيا انتخابات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة في يومها الـ163.. استمرار للقصف وترقب للمفاوضات حول الهدنة بالقطاع يعرض الآن Next مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس يعرض الآن Next شاهد: بعد قصف إسرائيلي عنيف.. تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في شمال قطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية يعرض الآن Next فيديو: انفجار فوهة بركان أيسلندا للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم اعلانالاكثر قراءة عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم الحرب في غزة: إسرائيل تؤكد أن جيشها على "أهب الاستعداد" في جميع الجبهات واستئناف المحادثات الأحد شاهد: الإسبان يحتفلون بمهرجان "فاياس" للنصب التذكارية في فالنسيا رئيسة وزراء إيطاليا ستزور مصر الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة تغطية مستمرة| تفاؤل أمريكي حذر حول هدنة جديدة ودعوات أوروبية بالامتناع عن مهاجمة رفح LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس جو بايدن طوفان الأقصى أوكرانيا مهرجان مصر المغرب Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس جو بايدن My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا أليكسي نافالني معارضة الحرب في أوكرانيا انتخابات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس جو بايدن طوفان الأقصى أوكرانيا مهرجان مصر المغرب السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده تعاني من "تضخم مؤسسي" مؤكدا خلال لقائه رئيس الحكومة، كمال المدوري، على ضرورة "تطهير البلاد وإزالة العقبات القانونية أمام إنجاز المشاريع".
ولفت سعيد في اللقاء إلى أن المؤسسات التي "لا توجد إلا في الرائد الرسمي" في إشارة إلى الجريدة الرسمية لتونس، يصرف عليها ملايين الدنانير رغم أنها غير موجودة فعليا.
ويتهم الرئيس التونسي دوما من يطلق عليهم بـ"المتآمرين" و"اللوبيات" بعرقلة سير الدولة، ويسجن خصومه والمعارضة في البلاد بتهمة "التآمر على الدولة".
وتابع في توجيهاته لرئيس الحكومة بأن "عملية البناء لا يمكن أن تتمّ إلا على أسس صلبة متينة لا على الأنقاض".
وطلب سعيد من الجميع "داخل أجهزة الدولة وخارجها الانخراط في حرب التحرر الوطني".
وأشار سعيد إلى أن بلاده تشكو منذ عقود من تضخم تشريعي وبأن انتظارات الشعب كثيرة ومشروعة.
وانتُخب سعيد، أستاذ القانون الدستوري، رئيسا ديمقراطيا في عام 2019، لكنه سرعان ما بدأ في تعزيز سلطته من خلال حل البرلمان وتعليق الدستور وسجن المعارضين.
ونشرت مجلة فورين أفيرز مؤخرا تقريرا قالت فيه إن تونس تبدو اليوم بشكل متزايد كما كانت في عهد زين العابدين بن علي، الدكتاتور الذي عمل التونسيون بجد للإطاحة به في عام 2011، فهناك القليل من حرية التعبير أو الصحافة، وتعمل قوات الأمن مع الإفلات من العقاب تقريبا.
وعلى الرغم من عدم مواجهة أي معارضة قابلة للتطبيق قبل انتخابه في عام 2024، أشرف سعيد في وقت سابق من هذا العام على اعتقال ما لا يقل عن اثني عشر مرشحا محتملا للرئاسة، تلقى العديد منهم أحكاما جنائية تحظر مشاركتهم في السياسة الانتخابية مدى الحياة.
وتم القبض على أحد المرشحَين اللذين وافقت الحكومة على خوضهما الانتخابات ضد سعيد، عياشي زامل، في أيلول/ سبتمبر، وأدين بتهم ملفقة بتزوير التوقيعات لوضع اسمه على ورقة الاقتراع. أدار حملته من السجن، حيث من المقرر أن يبقى هناك لأكثر من 30 عاما. كما منعت لجنة الانتخابات التابعة لسعيد اثنين من أبرز الهيئات الرقابية المحلية في البلاد من مراقبة الانتخابات، متهمة إياهما بتلقي "تمويل أجنبي مشبوه" - وهو مصطلح شعبوي شائع.
وسجن سعيد العديد من النشطاء والمعارضين الآخرين، وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2022 يجرّم نشر "الأخبار الكاذبة" لسجن كل من شيماء عيسى، زعيمة حركة المعارضة جبهة الإنقاذ الوطني؛ وسامي بن سلامة، العضو السابق في لجنة الانتخابات التونسية؛ والمحامية والمعلقة السياسية سونيا الدهماني.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، حشدت الحكومة 51 شخصا من مختلف الطيف السياسي للمحاكمة في قضية واحدة. يواجهون بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة، اتهامات قد تشمل عقوبة الإعدام. حتى سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التونسية - التي أنشئت للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال فترة ما قبل الثورة - اعتقلت في آب/ أغسطس بتهمة زائفة على الأرجح بأنها قبلت رشوة لتزوير التقرير النهائي للجنة.
وقالت كاتبتا التقرير، سارة يركس، الزميلة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وسابينا هينبرغ، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن نظام سعيد ليس وحشيا فحسب؛ ولكن في تونس، لا تزال الحكومة الحالية غارقة في الفوضى كما لا يمثل سعيد أي حزب سياسي ونادرا ما يتواصل مع مستشاريه. وقليل من المعينين في حكومته يستمرون في مناصبهم لأكثر من عام.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أقال رئيس الوزراء، وعين خامس رئيس وزراء له في أقل من خمس سنوات، وبدأ تعديلا وزاريا أوسع نطاقا. وبعد بضعة أسابيع، استبدل جميع المحافظين الإقليميين في البلاد دون تفسير أو تحذير يذكر. وهذا التغيير المستمر في كبار المسؤولين يعني أن معظم السياسات تُصنع الآن بموجب مرسوم رئاسي مع القليل من المدخلات من أشخاص أو إدارات أخرى.