بقلم: جعفر العلوجي ..
تابعت على مدى يومين بكثافة ما أثاره إجراء مديرية المرور العامة حول كاميرات المراقبة واعتمادها أساساً لتطبيق الغرامات المرورية بحق المخالفين في بغداد والطرق الخارجية السريعة وأجزم أن الإجراء سيشمل المحافظات أيضاً طالما أن العائدات المالية ستتخم خزينة الدولة بالمليارات المستقطعة من جيوب الناس سواسية بلا استثناء.
ومع أن هذا الإجراء معمول به في أغلب دول العالم المتحضرة على اعتبار أن القانون يبدأ من الشارع وهو إجراء صحيح ولكن تصاحبه حالة مثالية من اكتمال الخدمات في الطرق وسلامة معدات المرور من أجهزة تخص الإشارات الضوئية والطرقية إلى درجة أن دولة مثل ماليزيا يكون فيها من حق السائق تغريم الحكومة على أي خلل في الطرق من حفريات ومطبات وإنارة لتكون الحقوق والمنفعة متبادلة بين الطرفين خدمات جيدة وطرق جاهزة ومخالفة محرمة، وليس مجرد ممارسة لعبة القط والفار والعودة لتقنية فار عبر الكاميرات لتصيد المخالفات المرورية وتغريم السائق حتى ليساورك الإحساس أن الكاميرات وضعت للجباية فقط والتغريم وهنا مكمن الخلل وجميعنا يعلم أن أغلب الطرق المقطعة أصلا غير جاهزة وبلا خدمات تذكر وعلى حالة من الإهمال تكون كافية لتحطيم السيارات وليس الإضرار بها فقط، وأعتقد أن مديرية المرور مطالبة اليوم بفك حالة الإبهام لدى المواطن وشرح مفردات الإجراء تفصيلاً عبر البرامج المتلفزة ومن الممكن أن يكون الإجراء تدريجياً ليشمل السرعة وحزام الأمان أولاً على سبيل المثال .
همسة …
مقترح بسيط أتمنى تنفيذه عن طريق برنامج تلفزيوني تتم فيه استضافة مجموعة من المواطنين والسيد وزير الداخلية الذي عودنا على حضوره الفاعل المؤثر وأيضا حضور نخبة من ضباط المرور للإجابة على الاستفسارات واغناء الموضوع تفصيلاً.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إيجابية 14 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة
تمكنت اجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (14) منهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
اقرأ أيضًا.. قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر على تنفيذ حملات مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي السيارات، بهدف تعزيز السلامة المرورية وحماية أرواح المواطنين. تستهدف هذه الحملات سائقي الحافلات العامة والمركبات الخاصة على الطرق السريعة وفي المناطق الحيوية، حيث تُجرى اختبارات عشوائية للكشف عن تعاطي المواد المخدرة.
تعتمد الحملات على فرق متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات لتحليل عينات الدم أو البول بشكل فوري، مما يتيح سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائقين المخالفين. وتُشكل هذه الجهود جزءًا من خطة شاملة لتقليل معدلات الحوادث المرورية الناتجة عن تأثير المخدرات، والتي تؤدي إلى تدهور قدرة السائق على التحكم بالمركبة والاستجابة للمواقف الطارئة.
إلى جانب العمليات الميدانية، تركز وزارة الداخلية على تعزيز الوعي بخطورة تعاطي المخدرات أثناء القيادة من خلال تنظيم حملات توعية للسائقين بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. تُسلط هذه الحملات الضوء على الآثار الكارثية للمخدرات على الأداء العقلي والجسدي، وما يترتب على ذلك من عواقب قانونية واجتماعية.
كما تعمل الوزارة على تشديد الرقابة على المواقف العامة ومواقف النقل الجماعي لضمان التزام السائقين بالمعايير المطلوبة.
يتم إحالة السائقين الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات إلى النيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة ويعزز الشعور بالأمان لدى المواطنين.