ذراع إيران في اليمن.. تسمح بالتراويح إعلامياً وتمنعها فعلياً
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في صنعاء وإب أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، منعت أداء صلاة التراويح في المساجد، وذلك بعد يوم من تداول قياداتها فيديو زعموا فيه عدم رفضهم أو اعتراضهم لأداء هذه الشعيرة الدينية.
واحتفت قيادات حوثية في أول أيام الشهر الكريم بفيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد مساجد صنعاء وميكروفوناته تصدح بصلاة التراويح في محاولة لإظهار قبولهم بالمذاهب الأخرى، فيما الحقيقة أن الميليشيات منعت أداء هذه الصلاة بعد ذلك.
وقالت المصادر إن مواجهات واشتباك بالأيدي وقع بين سكان محليين كانوا يؤدون صلاة التراويح ومسلحين حوثيين في عدد من مساجد صنعاء، عقب اقتحام الأخير للمسجد خلال أداء الصلاة والصراخ عليهم لإيقافها والخروج من المسجد لإغلاقه، مشيرة إلى أن الميليشيات أطلقت الأعيرة النارية داخل المسجد لإجبار المصلين الذين اعترضوا على المغادرة.
ومدينة إب الخاضعة كلياً للقبضة الأمنية الحوثية، منعت الميليشيات من أداء صلاة التراويح فيها عشية أول أيام رمضان.
ووفق جريدة الشرق الأوسط طبقاً لشهادات السكان في المدينة، فإن عناصر الجماعة اقتحموا عدداً من المساجد في المدينة وريف المحافظة، وأغلقوا مكبرات الصوت، وفرقوا المصلين أثناء أول صلاة للتراويح في رمضان الحالي، قبل أن يغلقوا المساجد، داعين إلى الاستعاضة عن الصلاة بالاستماع إلى خطاب زعيم الجماعة بمناسبة شهر رمضان.
وطوال السنوات الماضية سعت الجماعة إلى منع أداء صلاة التراويح في مختلف مناطق سيطرتها، وحاولت إغلاق المساجد والجوامع، وعينت مشرفين تابعين لها للسيطرة على عدد كبير منها لإغلاقها يومياً خلال شهر رمضان عقب أداء صلاة العشاء، إلا أن تلك المساعي باءت بالفشل مع إصرار السكان على أداء الصلوات داخل أو خارج المساجد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: صلاة التراویح فی أداء صلاة
إقرأ أيضاً:
انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
الجديد برس|
شهدت شوارع مدينة الحوطة بمحافظة لحج، مساء الأربعاء، تحركات عسكرية مفاجئة لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حيث اجتاحت العشرات من العربات المدرعة ومنصات الأسلحة أحياء المدينة، بينما انتشر المسلحون بكثافة عند نقاط التفتيش الرئيسية.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت هذه التحركات فور انتهاء صلاة التراويح، دون أي إعلان رسمي من الجهات المعنية، مما دفع الأهالي إلى الهروب من الشوارع خوفًا من تصعيد غير معلن.
وأفادت المصادر بأن حالة من الذعر انتابت السكان، خاصة مع تزامن الانتشار العسكري مع أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها المدينة، حيث انهارت العملة المحلية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، بينما تُركت الأسواق شبه خاوية بسبب ارتفاع الأسعار.
وتتصاعد التساؤلات حول دوافع هذه التحركات العسكرية المفاجئة، حيث يتساءل السكان: لماذا تُوجَّه الجهود نحو تعزيز الوجود العسكري بدلًا من إنقاذ المواطنين من الأزمة الاقتصادية؟ هل تُخفي هذه التحركات استعدادًا لمواجهة احتجاجات شعبية محتملة؟ أم أن المدينة على وشك دخول مرحلة أمنية جديدة بموجب أجندات خارجية؟
ويبدو المشهد أكثر إثارة للقلق مع تصريحات غير رسمية تشير إلى أن “شيئًا كبيرًا يُحاك في الخفاء”، بينما يبقى المواطنون، العالقون بين المطرقة العسكرية والسندان الاقتصادي، في انتظار مصير مجهول.
هذه التحركات تأتي في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية متدهورة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تشهد العديد من المناطق اضطرابات متزايدة بسبب الفقر والبطالة وانهيار الخدمات الأساسية، مما يزيد من مخاوف السكان من تصاعد الأزمات وعدم استقرار الأوضاع.