أفادت مصادر محلية في صنعاء وإب أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، منعت أداء صلاة التراويح في المساجد، وذلك بعد يوم من تداول قياداتها فيديو زعموا فيه عدم رفضهم أو اعتراضهم لأداء هذه الشعيرة الدينية.

واحتفت قيادات حوثية في أول أيام الشهر الكريم بفيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد مساجد صنعاء وميكروفوناته تصدح بصلاة التراويح في محاولة لإظهار قبولهم بالمذاهب الأخرى، فيما الحقيقة أن الميليشيات منعت أداء هذه الصلاة بعد ذلك.

وقالت المصادر إن مواجهات واشتباك بالأيدي وقع بين سكان محليين كانوا يؤدون صلاة التراويح ومسلحين حوثيين في عدد من مساجد صنعاء، عقب اقتحام الأخير للمسجد خلال أداء الصلاة والصراخ عليهم لإيقافها والخروج من المسجد لإغلاقه، مشيرة إلى أن الميليشيات أطلقت الأعيرة النارية داخل المسجد لإجبار المصلين الذين اعترضوا على المغادرة.

ومدينة إب الخاضعة كلياً للقبضة الأمنية الحوثية، منعت الميليشيات من أداء صلاة التراويح فيها عشية أول أيام رمضان.

ووفق جريدة الشرق الأوسط طبقاً لشهادات السكان في المدينة، فإن عناصر الجماعة اقتحموا عدداً من المساجد في المدينة وريف المحافظة، وأغلقوا مكبرات الصوت، وفرقوا المصلين أثناء أول صلاة للتراويح في رمضان الحالي، قبل أن يغلقوا المساجد، داعين إلى الاستعاضة عن الصلاة بالاستماع إلى خطاب زعيم الجماعة بمناسبة شهر رمضان.

وطوال السنوات الماضية سعت الجماعة إلى منع أداء صلاة التراويح في مختلف مناطق سيطرتها، وحاولت إغلاق المساجد والجوامع، وعينت مشرفين تابعين لها للسيطرة على عدد كبير منها لإغلاقها يومياً خلال شهر رمضان عقب أداء صلاة العشاء، إلا أن تلك المساعي باءت بالفشل مع إصرار السكان على أداء الصلوات داخل أو خارج المساجد.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: صلاة التراویح فی أداء صلاة

إقرأ أيضاً:

أمنيات أمريكا لا تتحقق في اليمن

يمانيون../
“استئناف العدوان الأمريكي على اليمن مغامرة مفرطة في الواقع اليمني غير القابل للكسر”، في نظر الكاتب الروسي فيتالي أورلوف.

وقال في مقال تحليلي بعنوان “تدمير قدرات قوات صنعاء أمنيات أمريكية؟”، في صحيفة “سفبودنيا بريسا الروسية: “إن تصنيف الإعلام الغربي اليمنيين بالإرهاب يخفي فشلاً حقيقياً بعد أن باتوا يفرضون معادلات القوة على قوى التحالف الغربي، ويسيطرون على أهم بوابات التجارة العالمية في البحر الأحمر”.

وأضاف متسائلاً بلهجة ساخرة، واصفاً ترامب كمن يلهو بلعبة فيديو، لا سياسي إدارة جيو-سياسية واقعية: “كيف يمكن أن تُهزم قوة لم تتمكن تحالفات عربية وغربية من كسرها في حروب عدوانية على مدى عشر سنوات!؟ وكيف يقنع الإعلام جمهوره بأن مجرد ضربات جوية عشوائية كفيلة بإسقاط قوة مثل قوة صنعاء!؟”.

الحقيقة المؤكدة في نظر أورلوف، التي تحاول ماكنات الإعلام الغربي طمسها، هي أن اليمنيين لم يكونوا يوما وكلاء لإيران، أو أي دولة أخرى، بل واقع يمني صلب، قائم بذاته، ومقاوم بشراسة، واليمن لم يطلب الدعم من أحد، وبات اليوم يقدّم الدعم للآخرين.

والأمر المحسوم، في خلاصة كلامه بلغته الحادة: “إن من يراهن على انتهاء قدرات القوات اليمنية في صنعاء فهو يبني حساباته على أمانٍ إعلامية، لا على معطيات ميدانية”.

مؤشر الانحدار

وكان موقع “سوهو” الصيني قد أكد، يوم الأربعاء، فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي نتائج ملموسة، رغم الإنفاق العسكري الضخم الذي تجاوز المليارات من الدولارات، والذي خُصص لإطلاق مئات الصواريخ.

وقال: “إن صمود اليمن أمام العدوان الأمريكي بات مؤشراً لانحدار الهيمنة الأمريكية، وتحول دورها إلى مُجَـرد مموّل وموجه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّب تواجدا فعليا لا قتالا بالوكالة”، في تلويح باعتزامِ واشنطن تحريكَ أدواتها في اليمن لخوض معركة برية نيابةً عنها مع قوات صنعاء.

وأضاف: “انتصارات اليمنيين في المواجهات البرية ضد تحالفات العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، ومليشيات المرتزقة المحليين، وتكبيدهم خسائر فادحة، جعل نظام الرياض أُضحوكة أمام العالم”.

.. ورثاء عصر الهيمنة

ونشرت مِنصة “باى جيا هاو” الصينية تقريرا، أكد تعرّض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قِبل قوات صنعاء في اليوم الأول من دخولها خط المواجهة البحرية، معتبرة الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.

وأشارت إلى أن الهجوم خلف أضراراً كبيرة في سطح الحاملة “كارل فينسون”.. واصفة العمليات اليمنية في البحر الأحمر بـ”حرب استخباراتية مفاجئة”، وذلك بتمكّن قوات صنعاء من الحصول على معلومات دقيقة عن تحرّكات الأساطيل الحربية الأمريكية.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف الحاملات الأمريكية “هاري تورمان” و”كارل فينسون”، في المواجهات البحرية في البحرين الأحمر والعربي في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” المساندة لغزة، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، مُنذ 15 مارس الفائت، على المحافظات الحُرة التابعة لحكومة صنعاء، الذي خلَّف حتى الآن حصيلة دموية تجاوزت 235 شهيدا و500 جريح من المدنيين، من خلال غارات جوية؛ انتقاما من موقف اليمن المساند لمقاومة غزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • مدينة كبرى تسمح بالدفع عبر Apple Wallet في المواصلات العامة
  • اليمن.. مصرع 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاء
  • التكبالي: حادث الدهس يعكس فوضى دمج الميليشيات وغياب العقاب يغذي الانفلات
  • حكم قضاء الصلاة الفائتة .. دار الإفتاء توضح
  • اليمن يرفع وتيرة المواجهة.. ترامب أمام خيارين سيّئين
  • أمنيات أمريكا لا تتحقق في اليمن
  • إذا حدث له طاري .. كيفية خروج المأموم من صلاة الجماعة
  • اجتماع في صنعاء يناقش آلية تطوير أداء هيئة الموارد المائية
  • صنعاء تؤكد وجود مساعي أمريكية للتنصل من جرائمها في اليمن 
  • حسن الخاتمة.. وفاة مسن أثناء أداء صلاة الجمعة فى قرية أطواب ببنى سويف