كارديو فاسكيولار بيزنس تنقل تجربة نجاح طبيب القلب الليبي عبدالقادر المنفي بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره مجلة “كارديو فاسكيولار بيزنس” الطبية الأميركي رحلة طبيب القلب الليبي عبدالقادر المنفي الطويلة من ليبيا وصولا إلى الولايات المتحدة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد أن النقص المتزايد في أطباء القلب في المشافي الأميركية قاد لتوظيف المزيد منهم من الخارج ناقلا عن المنفي اختصاصي التداخلي الهيكلي بمركز “بايلور سانت لوك الطبي” في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية تأكيده وجود عوائق أمام هذا النهج.
ووفقًا للتقرير سلك المنفي الضوء على تحديات يواجهها الأطباء الأجانب في تحقيق أحلامهم في ممارسة الطب بالأراضي الأميركية، مؤكدًا أن حلمه قراره بتشكيك الأصدقاء والمعارف ممن حذروه من الفوارق الثقافية الكبيرة بين بلده والولايات المتحدة والمتطلبات المعقدة لممارسة المهنة.
وقال المنفي:”كانت كليتي الطبية في ليبيا وقضيت 7 سنوات هناك والأمر مختلف عن الولايات المتحدة فأنت تقضي 7 سنوات هناك بعد المدرسة الثانوية لذلك تختار المجال الطبي نوعا ما عندما لا يزال عمرك 18 عاما وبعد ذلك ذهبت وقررت الإقامة في موطني لـ4 أو 5 سنوات قبل أن أقرر القدوم إلى هنا”.
وأضاف قائلا:”وعندما أتيت للولايات المتحدة لأصبح طبيب قلب وجدت نفسي أبدأ من الصفر فالنظام الطبي صارم ومنغلق ما يتطلب من الأطباء القادمين من الخارج الخضوع لعملية تقييم واعتماد شاملة واجتياز اختبارات موحدة مثل خطوات امتحان الترخيص والإقامة من خلال البرنامج الوطني لمطابقة المقيمين”.
وبحسب التقرير تطلب الأمر من المنفي قرابة عقد زمني من الجهد المتفاني بما في ذلك 3 سنوات من الإقامة في الطب الباطني والتدريب الإضافي في أمراض القلب ونظيرتها التداخلية فالوضع يحتاج المرونة والمثابرة فالأطباء القادمون من الخارج يواجهون في الغالب عقبات بيروقراطية وجداول زمنية طويلة.
وتابع المنفي بالقول:”أعتقد أنه إذا كان لدى شخص ما هدف في ذهنه ولديه العزم على القيام بذلك فربما يتمكن من خوض هذه العملية وأعلم أنها مؤلمة ويمكن أن تكون طويلة ولكنها يمكن أن توصلك إلى حلمك وتحصل على وظيفة ولقمة عيش وتصبح مواطنًا أميركيا”.
وقال المنفي:”أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جانبًا أساسيًا من كل شيء تقريبًا في حياتنا هذه الأيام ليس فقط في السياسة ولكن أيضًا في الطب ولقد كنت استخدمها لمدة 10 سنوات وهو ما أعتقد أنه أثر على مسيرتي المهنية وهكذا أصبحت أكثر انخراطًا مع الأطباء داخل الولايات المتحدة وخارجها”.
واختتم المنفي بالقول:”أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة نافذة للأشخاص هناك للنظر إلى العالم الخارجي ولذا إذا كنت مسافرًا إلى الولايات المتحدة يمكنك رؤية هذا فكل شيء من خلال هذه الوسائل خاصة إذا كنت مرتبطًا بأشخاص أو مؤسسات لها تواجد فيها”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً: