إسرائيل تستخدم سلاح التجويع في غزة واستشهاد 27 لنقص الطعام (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني، إذ وصل عدد ضحايا سوء التغذية والجوع حتى الآن إلى أكثر من 27 شهيدًا، معظمهم من الأطفال.
البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لا دور للجيش الإسرائيلي في توزيع مساعدات غزة الصحة في غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني لـ31645وتتبع إسرائيل سياسة التجويع بجميع الوسائل المتاحة لديها، من ضمنها استهداف وقتل الفلسطينيين الذين ينتظرون وصول الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى قطاع غزة بشارع صلاح الدين بالقرب من دوار الكويت، أو على شارع الرشيد بالقرب من دوار النابلسي
ارتكبت مجازر مؤخرًا راح ضحيتها ما يزيد على 400 شهيد ومئات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، مجموعة من الفلسطينيين كانوا يبحثون عن بعض الأعشاب في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
ودخلت 12 شاحنة مساعدات كانت تحمل الدقيق وبعض المساعدات الغذائية للمواطنين، وجرى تسليمها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مدينة غزة والشمال من أجل البدء بتوزيعها اليوم على الفلسطينيين في الشمال.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 31645 شهيدًا فلسطينيا و73676 مصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في غزة، لليوم الـ163 على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 92 شهيدًا و130 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل التجويع الشعب الفلسطينى الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".