التيمم: مظهر من مظاهر التيسير في الشريعة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعتبر عملية التيمم إحدى مظاهر التيسير ورفع الحرج في الشريعة، حيث فرضها الله عز وجل كبديل عن استعمال الماء في التطهر، وذلك لتسهيل الأمور وتخفيف العبء عن الأفراد، ويتيح لهم القيام بالعبادات التي تتطلب الطهارة، مثل الصلاة وقراءة القرآن من المصحف وسجود التلاوة، ويكون التيمم بديلًا في حالة عدم توفر الماء أو عجز الفرد عن استعماله، مع وجود مرض أو خوف أو غيره من العوامل.
وفي بيان لدار الإفتاء المصرية، تم شرح كيفية التيمم والشروط الضرورية لصحته، حيث يقوم المتيمم بأن يضرب بباطن كفيه على الصعيد الطاهر مرتين؛ الضربة الأولى يمسح بها وجهه، والثانية يمسح بها اليدين حتى المرفقين؛ اليمنى باليسرى واليسرى باليمنى، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: "فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ" (المائدة: 6).
تفضيلية التيمم في الإسلامأكدت دار الإفتاء أن التيمم يعتبر من الخصائص التي فضّل الله بها النبيّ محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- على سائر الأنبياء، حيث أعطي خمسًا لم يعطها أحد من الأنبياء قبله، ومن ذلك أنه أُعطي النصر بالرعب مسيرة شهر، وجعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، وجعلت الغنائم حلالًا، وأحلت له الشفاعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لافروف: الأمريكيين لديهم موقف مزدوج بشأن كيفية التصرف في الصراعات والحروب
الثورة نت/..
علق وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الليلة الماضية، على موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عملية اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، في مقر الحزب الرئيسي الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن لافروف قوله بهذا الصدد: إن “الأمريكيين لديهم موقف مزدوج بشأن كيفية التصرف في الصراعات والحروب”.. مُضيفاً: إن ما حدث بالأمس في بيروت هو جريمة قتل سياسية أخرى، وسمِعت الرئيس بايدن يقول إنه كان القرار الصحيح”.
وتابع لافروف قائلاً: “هذا يعني أن لديهم موقف مزدوج حيال كيفية التصرف في الصراعات والحروب وما يجب الاسترشاد به”.. لافتا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون كانت معجبة بصور الزعيم الليبي معمر القذافي الملطخة بالدماء.
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن “حزب الله” اللبناني، عن استشهاد أمينه العام، السيد حسن نصر الله، في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية في بيروت.