كشف إيهاب عبدالعال، أمين صندوق جمعية مستثمرو السياحة الثقافية، عن زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر وأسوان منذ بداية شهر مارس الجاري، موضحا أنّ نسب إشغال الفنادق العائمة العاملة بين الأقصر وأسوان حاليا تتراوح بين 60 إلى 70%، وعدد الفنادق العائمة العاملة في المنطقة تُقدر خلال الشهر الحالي بنحو 130 فندقا.

حجوزات أعياد الربيع

وأضاف لـ«الوطن» أنّ القطاع السياحي بالصعيد ينتظر حجوزات وكالات السياحة الأجنبية لقضاء سائحيها إجازات الربيع «إيستر» أواخر مارس الجاري في الأقصر وأسوان، موضحا أنّ الحجوزات ستتم هذا العام قبل ساعات قليلة من سفر السياح لمصر، ومعظمها يتم في اللحظات الأخيرة قبل وصول المجموعات السياحية.

متوسط إنفاق السياح بالأقصر وأسوان

وأوضح أمين صندوق جمعية مستثمرو السياحة الثقافية، أنّ متوسط إنفاق السياح الأجانب الذين يزورون الأقصر وأسوان حاليا يبلغ نحو 120 دولارا في اليوم ، لافتا إلى أنّ معدلات الإنفاق اليومي للسياح الوافدين لزيارة المدن الأثرية والثقافية المصرية تكون أعلى من الوافدين لزيارة المدن الشاطئية والترفيهية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنادق العائمة مستثمرو السياحة السياحة الفنادق الأقصر وأسوان

إقرأ أيضاً:

السياح يتبركون باوراق العليقة المقدسة بسانت كاترين ويحاولون قطف اوراقها

يقبل السياح من مختلف الجنسيات علي زيارة شجرة العليقة المقدسة داخل دير سانت كاترين التي ذكرت بالقرآن الكريم و يتباركون بها ويحاولون قطف جزء من اوراقها بوصفها شجرة فريدة علي مستوي العالم ولم تنجح محاولات استنبات جزء منها .

ورغم أن إدارة دير سانت كاترين وضعت لافتة علي العليقة المقدسة  مكتوب عليها " حفاظا علي المقدسات ممنوع منعا باتا القطف من اوراق العليقة " 

ولكن مازال السياح من مختلف الجنسيات يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة.

وقد رصدت كاميرا  موقع " صدي البلد " الاخباري  بعض السياح يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة .

و قال  الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الاثري ان شجرة العليقة المقدسة بسانت كاترين تؤكد وجود جبل الشريعة بسيناء

ونؤكد كل الشواهد الدينية والأثرية والتاريخية والمعالم الجغرافية وجود جبل الشريعة الذى تلقى عنده نبى الله موسى التوراة بالوادى المقدس طوى بسيناء وهى المنطقة الوحيدة فى العالم الذى تجلى فيها سبحانه وتعالى مرتين تجلى فأنار عند شجرة العليقة المقدسة وتجلى فهدم حين دك الجبل 

وأشار إلي إن  الشجرة الموجودة حاليًا داخل دير سانت كاترين هى شجرة العليقة المقدسة الذى رأى عندها نبى الله موسى نارًا وناجى ربه  وقد رأى فرع من الشجرة يشتعل والنار تزداد والفرع يزداد خُضْرة، فلا النار تحرق الخضرة ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تطفىء النار 

ويشير نص القرآن الكريم لمميزات مناخية للمنطقة التى تقع بها الشجرة بأنها شديدة البرودة حيث ذهب نبى الله موسى راجيًا جذوة من الخشب يشعلها ليستدفئ بها }إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{ وتنطبق الأوصاف على منطقة سانت كاترين أكثر المناطق برودة فى مصر كلها لارتفاعها عن سطح البحر 1500م 

وأضاف ريحان هناك تأكيدات أخرى حيث أن لهذه الشجرة أسرار خاصة لا تتوافر فى أى نبات وهى خضرتها طوال العام وليس لها ثمرة ورغم وجود شجر آخر من نبات العليق بسيناء لكن هذه الشجرة متفردة كما أن محاولات إعادة زراعتها فشلت فى كل مناطق العالم وقد شهد بذلك الرّحالة الألمانى ثيتمار  الذى زار سيناء عام 1216م أن شجرة العليقة الملتهبة أخذت بعيدّا وتم تقسيم أجزاء منها بين المسيحيين ليحتفظوا بها كذخائر  ثمينة

وقد أكدت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين عام 336م أن هذه هى شجرة العليقة المقدسة وقامت بالحج إلى الوادى المقدس طوى وشاهدت الشجرة المقدسة وبنت فى أحضانها كنيسة صغيرة ما زالت حتى الآن وأطلقت بداية رحلات الحج لكل مسيحى العالم لزيارة الشجرة المقدسة وجبل موسى بسيناء وتوالت رحلات الحج لكل مسيحى العالم تتدفق إلى الوادى المقدس والمستمرة حتى الآن بنفس الطقوس القديمة من صعود الجبل وعبور بوابتى الاعتراف والغفران ثم الصعود إلى قمة الجبل والهبوط لزيارة دير سانت كاترين عن طريق مدخل الحجاج القديم فى الجدار الشمالى الشرقى وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان أشهر أديرة العالم فى الوادى المقدس طوى والذى ضم داخله شجرة العليقة المقدسة 

وبخصوص كنيسة العليقة المقدسة داخل الدير فقد تم إعادة تجديدها بالكامل فى العصر الإسلامى وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى التركى فى القرن السابع عشر الميلادى ويتم الوصول إليها عن طريق باب فى الجدار الجنوبى للحجرة الشمالية من الحجرات على جانبى الشرقية  بكنيسة التجلى وتنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومن يدخلها يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى، مساحة الكنيسة 5م طولاً 3م عرضًا و تحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة ، ويقال أن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.

مقالات مشابهة

  • قمة جبل موسى تعانق السحاب.. مشهد فريد يجذب السياح لسانت كاترين
  • إجراءات أمنية مشددة بالفنادق قبل حلول رأس السنة
  • الاتحاد الأوروبي يبعث دبلوماسيا كبيرا لزيارة دمشق
  • ايلام الفيلية.. عين على السياح العراقيين لاستثمار الفرصة الاقتصادية المفقودة
  • السياح يتبركون باوراق العليقة المقدسة بسانت كاترين ويحاولون قطف اوراقها
  • “تعليم أسوان”: تخصيص مجمع مدارس الرضوان لامتحانات طلاب السودان الوافدين
  • 440 شابًا ينطلقون برحلات الأقصر وأسوان لتعزيز الهوية الوطنية
  • انطلاق ثالث أفواج رحلات الأقصر وأسوان بمشاركة وفود المنتدى الشبابي البيئي العربي
  • جامعة المنيا تنظم رحلة للطلاب الوافدين لزيارة معالم القاهرة التاريخية
  • مجلس الحسابات ينتقد فشل استراتيجية محاربة الأمية في بلوغ أهدافها رغم إنفاق المليارات طوال 20 عاما