محافظ أسيوط يترأس الاجتماع التنسيقى لتنفيذ المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الاجتماع التنسيقي لتنفيذ المبادرة الرئاسية الالف يوم الذهبية لتنمية الاسرة المصرية وتحسين الخصاص السكانية، داخل المنشأت الصحية للقطاع الخاص بالمحافظة، جاء ذلك بحضور الدكتورة عبلة الالفى المشرف العام على المبادرة بوزارة الصحة والسكان وعضو مجلس النواب والدكتور هشام زكى رئيس قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان وفريق عمل المبادرة.
كما حضر الاجتماع الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وتنمية المجتمع والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان والدكتور على مهران رئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسلية والعقم بجامعة أسيوط، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب الاطباء بأسيوط والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للطب الوقائى والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للطب العلاجى والدكتور محمد جمال مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة ومديرى بعض المستشفيات الخاصة واساتذة النساء والولادة بالجامعات والمراكز الطبية الخاصة بصحة الام والطفل.
فى بداية الاجتماع رحب محافظ أسيوط بالدكتور عبلة الالفى المشرف العام على المبادرة والوفد المرافق لها ومديرى المستشفيات والمراكز الخاصة وممثلى الجامعات ولجميع الحضور.
وأكد المحافظ - خلال كلمته - على دعمه الكامل للمبادرة الرئاسية الالف يوم الذهبية لتنمية الاسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، لافتا الى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للاهتمام بصحة الام والطفل والتمكين الاقتصادة للمرأة المصرية، موجها الشكر للدكتورة عبلة الالفى على اشرافها وتبنيها المبادرة حتى تخرد الى النور ومتابعتها المستمرة بكافة المحافظات تنفيذ المبادرة داخل المنشأت الصحية، مشيرا الى ان تنفيذ المبادرة بكافة المنشأت الصحية العامة والخاصة سيكون له نتائج ايجابية لتنمية الاسرة والحد من الزيادة السكانية الكبيرة وتشكيل منظومة عمل جماعى تشمل مديرى المستشفيات والاطباء وهيئة التمريض والرائدات الريفيات لتنفيذ المبادرة بمختلف محاورها.
بينما استعرضت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، وتحسين الخصائص السكانية، تفاصيل المبادرة ومحاورها مشيرة الى ان الألف يوم هي فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت "ذهبية" لأن أول الف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85% من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان بما ينعكس إيجابيا علي تحسين الخصائص السكانية، مؤكدة أن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة الدولة مئات المليارات التي تنفق نتيجة الأمراض التي تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة فضلا عن المضاعفات التي تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية ومما يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبياً خاصة وان عدم الاهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وانيميا نقص الحديد ولضعف الأداء المدرسي، الأمر الذي يكلف الدولة 20 مليارا سنويا، لافتة إلى أن البعد عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة 25 مليارا سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد.
ونوهت الدكتورة عبلة الالفى الى ان المبادرة تضمن تنشئة طفل سليم وسوي نفسيًا في المستقبل مبينة أن الجمهورية الجديدة والاستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصري، بعد الأمن القومي المصري، والمشروعات الاقتصادية والزراعية التي تطلقها الدولة مشددة على أنها في حال الاهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، مشيرة إلى أن أهمية الوعي لدى الآباء والأمهات الجدد بدءا من فترة ما قبل الزواج في كيفية تنشئة جيل سوي نفسيا وسليم جسديا مضيفة ان المبادرة تعمل في مرحلتها الاولي في ١٥ محافظة من بينها أسيوط فضلا عن إدراج المحافظة ضمن الخطة العاجلة التي كلف بها دولة رئيس الوزراء المجلس القومي للسكان من اجل تحسين الخصائص السكانية اضافة الي محافظتي الغربية ومطروح، لافتاً الى ان المبادرة تعمل من خلال غرف المشورة الأسرية المربوطة الكترونياً في المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية لضمان المباعدة بين الحمل المتعاقب من ٣- ٥ سنوات من خلال حصول كل الفتيات والسيدات علي مشورة ماقبل وأثناء الحمل، فضلاً عن متابعتها وطفلها بعد الولادة لمده عامين ورعايته بمفرده لتحقيق الامن الغذائي والتطوري والنفسي والبيئي له، كما تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد القابلات بالمستشفيات، فضلا عن تحسين الخدمات المقدمة لحديثي الولادة من خلال الحضانات وتلافي الممارسات الخاطئة داخل الحضانة والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض التي يعاني منها الطفل طوال حياته اضافة الي تطبيق الممارسات الصديقة للام والطفل من اجل امهات واطفال اصحاء نفسيا وجسديا.
وأثنى الدكتور هشام زكى، على اشرك المنشات الصحية للقطاع الخاص فى المبادرة لضمان التنفيذ الجيد لها والعلم بروح الفريق مع ضرورة التأكيد على توفير حوافز وتحفيز للاطباء وفريق العمل فى المبادرة لضمان الحصول على مخرجات عملية ونتائج مرجوة.
ونقل الدكتور محمود عبد العليم، تحيات الدكتور احمد المنشاوى رئيس جامعة اسيوط لكافة الحضور، مشيرا الى اهمية المبادرة التى تحظة باهتمام ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لافتا الى ان من اهم عناصر نجاح المبادرة هى الجدية فى التنفيذ ومشاركة كافة الجهات والقطاع الخاصة فى قطاع الصحة حتى تتكامل منظومة العمل معلنا دعم جامعة اسيوط بمختلف مستشفياتها ومراكزها البحثية وكلياتها لتنفيذ المبادرة لافتا الى امكانية الاستعانة باساتذة وطلاب كلية الخدمة الاجتماعية بالجامعة فى مساندة ودعم المبادرة وتقديم المشورة للمواطنين وتصحيح الخصائص السكانية ودعم حقوق الطفل والام.
وأضاف الدكتور على مهران انه لابد من توفير حوافز ايجابية ومعايير للمحاسبة حتى يتثنى تنفيذ وتطبيق المبادرة والحصول على النتائج المرجوة منها لافتا الى اهمية صدور قانون المسائلة الطبية لحمايةو حقوق الاطباء والمرضى مشيرا الى اهمية منظومة التأمين الصحى الشامل فى خفض حالات الولادة القيصرية وضرورة عمل دليل ارشادى للاطباء ومعاونيهم للتطبيق الجيد للمبادرة.
ومن جانبه أعلن وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد زين البدء العفلى فى تنفيذ مراحل المبادرة بالتنسيق الكامل مع المستشفيات الحكومية والخاصة من خلال التنفيذ الجيد لمحاور المبادرة بالمشاركة مع الاجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وتم خلال الاجتماع الاستماع الى بعض اراء و وجهات نظر بعض الحضور من مديرى المستشفيات الخاصة واساتذة كليات الطب والمستشفيات الجامعية والخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط المستشفيات نادي جامعة أسيوط الألف يوم الذهبية مديرية الصحة المبادرة الرئاسية الألف یوم الذهبیة الخصائص السکانیة لتنفیذ المبادرة تنفیذ المبادرة لافتا الى من خلال الى ان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
تناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
برامج جديدة للفحص الجيني
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
تشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامج مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T).
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج
كما اطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم ل 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي
واستعرض سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
يعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
حضر الاجتماع كلٌّ من معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي