خارجية الاحتلال: مستعدون لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين ولن نوقف الحرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال بأن تل أبيب مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين في غزة، مشددة على أنها غير مستعدة لوقف العدوان المستمر على غزة، الذي أسفر عن استشهاد 31,553 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 73,546 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في حين، لوحت خارجية الاحتلال بأن شن عملية برية في رفح وشيكة.
فيما زعم وزير خارجية الاحتلال أن استعادة المحتجزين على رأس سلم أولويات كيان الاحتلال، وذلك تزامنا مع اندلاع مظاهرات في تل أبيب مطالبة باستعادة المحتجزين فورا والإطاحة بحكومة نتنياهو.
ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي، ليضع أهل القطاع في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
المقاومة في الميدان
فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 4 جنود للاحتلال واستهدفت 6 دبابات وناقلة جند في مدينة غزة وخان يونس.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى من صفوف الاحتلال
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت مصادر طبية في غزة، ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.