عودة: آلام تفجير المرفأ ومآسيه لن تمحى من ذاكرة بيروت وأهلها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
وقال في العظة: "عالمنا، في تعليم الكنيسة، هو "ساقط" ومبتعد بملء إرادته عن الحياة في الله خالقه. لهذا، يجب أن يكون همنا الأساسي في هذه الحياة أن نطلب «أولا ملكوت الله وبره»، أي أن نحدد أولوياتنا بوضوح، وأن نحصر «استثمارنا الروحي في الغاية الأساسية التي هي استعادة كرامتنا الأولى التي خصنا الله بها.
أضاف: "أملنا في بداية هذا الصوم المبارك أن تمس الرحمة قلوب من في يدهم القرار ويفرجوا عن التحقيق لكي تظهر الحقيقة وتسود العدالة. كما نأمل أن تمس الرحمة أيضا قلوب من يسلطون آلات الموت والدمار على رؤوس الأبرياء، وأن يتوقف القتال في منطقتنا وفي كل منطقة تجتاحها الحروب، وأن يعم السلام والمحبة والرحمة في كل العالم لكي ينعم الإنسان، حيثما وجد، بشيء من الطمأنينة تخوله الإنصراف إلى تنقية النفس والفكر والقلب والجسد، واعتماد التواضع الذي ميز العشار، والتوبة كالإبن الشاطر، والرجوع إلى الله والعمل بوصاياه، وإفراغ القلب من كل حقد وضغينة لكي يكون كنزه في السماء ويكون هو من المختارين".
وختم: "دعوتنا اليوم أن نغفر لكل من أساء إلينا، مثلما علمنا الرب يسوع في الصلاة الربية، حتى نستحق أن نحظى بالغفران الذي يمنحه الله للغافرين، وبذلك نستحق أن ندعى أبناء لله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال تشييع نصر الله.. اليمن يطالب بيروت باعتقال قادة حوثيين وتسليمهم
طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بيروت باعتقال مجموعة من قادة الحوثيين، يعتزمون المشاركة في تشييع جنازة الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت.
وقال الإرياني عبر منصة "إكس": "نطالب الحكومة اللبنانية بضبط قيادات "ميليشيا الحوثي الإرهابية" المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمصنفة في عدد من الدول بينها أمريكا، جماعة إرهابية، فورا وتسليمهم للحكومة اليمنية". ولم يذكر أسماء القادة الحوثيين المعنيين.
ولم تعلن حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، رسميا عن مشاركة وفد في مراسم التشييع، لكن قناة "المسيرة" التابعة لها ذكرت أن وفدا يمنيا سيشارك.
وأضاف الإرياني "نؤكد أن تحركات هذه القيادات المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط وفي هذا التوقيت ليست مجرد مشاركة في التشييع الذي يستغل كغطاء لتجميع قيادات المحور الإيراني، وإنما لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها". (روسيا اليوم)