مايكروسوفت تعرض إعلانات لـ Bing في Google Chrome
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يقال إن شركة Microsoft تستخدم الإعلانات المنبثقة داخل Google Chrome لمطالبة المستخدمين بتبديل محرك البحث الافتراضي الخاص بهم إلى Bing.
لاحظت أعداد متزايدة من مستخدمي Windows إعلانات لـ Bing AI ومحرك بحث Microsoft Bing أثناء التصفح في Chrome. إذا اختار المستخدمون قبول هذه المطالبات، تقوم Microsoft تلقائيًا بتعيين Bing كمحرك البحث الافتراضي الجديد لمتصفح Chrome بدلاً من Google.
مخاوف البرامج الضارة
أعرب المستخدمون عن مخاوفهم من أن الإعلانات المنبثقة تشبه البرامج الضارة، لكن مايكروسوفت أوضحت أن هذه المطالبات مشروعة ويجب أن تظهر مرة واحدة فقط.
وسلطت كيتلين رولستون، مديرة الاتصالات في شركة مايكروسوفت، الضوء على دافع الشركة وراء تقديم الإعلان المنبثق. وشددت على أن هدف مايكروسوفت هو منح المستخدمين خيار تعيين Bing كمحرك البحث الافتراضي لأجهزتهم، وبالتالي توفير الاختيار لهم.
توفير الاختيار
وأوضحت كيتلين رولستون، مديرة الاتصالات في مايكروسوفت، أن عملاق التكنولوجيا كان يقدم الإعلان المنبثق لمنح المستخدمين خيار جعل Bing محرك البحث الافتراضي في أجهزتهم. قالت لـ The Verge:
"هذا إشعار لمرة واحدة يمنح الأشخاص خيار تعيين Bing كمحرك البحث الافتراضي على Chrome، نحن نقدر أن نقدم لعملائنا حرية الاختيار، لذلك هناك خيار لرفض الإشعار".
وأشار رولستون أيضًا إلى أن النافذة المنبثقة توفر فائدة إضافية لمستخدمي Windows. قد يؤدي قبولها إلى تزويدهم بدورات إضافية في الدردشة في برنامج Copilot.
لماذا نهتم
إن منح المستخدمين خيار تبديل محرك البحث الافتراضي الخاص بهم يمكن أن يساهم في خلق سوق بحث أكثر عدالة وتزويد المعلنين بخيارات إضافية لإنفاقهم الإعلاني. ومع ذلك، إذا كانت Microsoft تهدف إلى تشجيع المستخدمين بشكل فعال على اختيار Bing كمحرك البحث الافتراضي الخاص بهم، فإن استخدام الإعلانات التي لا من المرجح أن تكون البرامج الضارة أكثر إنتاجية.
ما تقوله مايكروسوفت
لم تستجب Microsoft على الفور لطلب Search Engine Land للتعليق.
لماذا الان؟
يتزامن إدخال الإعلانات المنبثقة التي تهدف إلى تسهيل عملية تغيير محرك البحث الافتراضي لمستخدمي Windows مع محاكمة Google الجارية لمكافحة الاحتكار.
في هذه المحاكمة، يُتهم جوجل باستخدام أساليب غير عادلة للحفاظ على مكانته كمحرك البحث الرائد في العالم.
وقد اتخذ الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، وهو شخصية رئيسية في تطوير محرك بحث بينج، الموقف أثناء المحاكمة وأخبر المحكمة أن الأفراد يفتقرون إلى خيارات حقيقية عندما يتعلق الأمر باختيار محركات البحث.
قال: "تستيقظ في الصباح وتنظف أسنانك وتبحث في جوجل، أرى أن البحث أو البحث عبر الإنترنت هو أكبر فئة من البرامج المتاحة، نحن لاعب ذو حصة منخفضة جدًا، ولكننا نواصل الإصرار عليه لأننا نعتبره فئة برمجية يمكننا المساهمة فيها، إنها لعبة صعبة لتحقيق أي اختراقات، ولكن لا يمكن لأحد أن يتهمنا بعدم المثابرة".
أضاف ناديلا أن السبب الوحيد الذي يجعل عملاق التكنولوجيا يقرر البقاء في مجال البحث هو أنه يريد جعل البحث أكثر تنافسية من خلال تشغيله مثل المنفعة العامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محرک البحث الافتراضی
إقرأ أيضاً:
آيفون 17 برو .. مواصفات مبهرة وأداء قوي ينتظر المستخدمين
في تقرير بحثي جديد صادر عن شركة الاستثمار GF Securities، كشف المحلل جيف بو عن بعض المميزات المتوقعة لهاتفي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس، مما أثار حماسة عشاق التكنولوجيا.
كاميرا خلفية مطورة بدقة عاليةمن أبرز التطورات التي ستشهدها هواتف آيفون 17 برو هي الكاميرا الخلفية Telephoto بدقة 48 ميجابكسل، مقارنةً بالكاميرا الحالية بدقة 12 ميجابكسل في هواتف آيفون 16 برو.
يعني هذا التغيير أن الكاميرات الثلاث، كاميرا Fusion، وUltra Wide، وTelephoto ستكون بدقة 48 ميجابكسل، مما يعد نقلة نوعية في جودة التصوير.
سيحتوي الهاتف الجديد على نتوء كاميرا خلفية مستطيل الشكل، مما يُضفي لمسة تصميمية جديدة قد تكون أكثر انسيابية وجمالًا.
أداء محسّن بفضل ذاكرة ومعالج جديدينبالإضافة إلى الكاميرات، ستُجهز هواتف آيفون 17 برو بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت، مقارنة بـ8 جيجابايت في الجيل السابق (آيفون 16 برو).
يتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تحسين الأداء، سواءً عند استخدام تقنية Apple Intelligence أو في عمليات تعدد المهام.
كما سيتميز الهاتف بمعالج A19 Pro الجديد، والذي يُصنع باستخدام تقنية N3P من الجيل الثالث لشركة TSMC، مما يعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وسرعة الأداء.
شاشات مألوفة بحجم أكبرسيأتي آيفون 17 برو بشاشة بحجم 6.3 بوصة، بينما سيحصل آيفون 17 برو ماكس على شاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة، وهي أحجام مشابهة للإصدارات السابقة.
ماذا تعني هذه المواصفات للمستخدمين؟تشير هذه التحسينات إلى أن آبل تركز بشكل أكبر على رفع مستوى الأداء والكاميرات لتلبية توقعات المستخدمين في أسواق الهواتف الذكية شديدة التنافسية.