افتتاح قاعة الرسالة التعليمية الذكية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة مشروع القاعة التعليمية الذكية وذلك بمدرسة الرسالة للتعليم الأساسي بدعم من شركة شناص لتوليد الكهرباء إذ تزود القاعة الطلبة بطرق ووسائل توظيف التقنية في التعليم.
وقالت أمينة بنت علي النوفلية مديرة مدرسة الرسالة للتعليم الأساسي: إن الطلبة يتعلمون في صف تفاعلي يجمع بين الأجهزة اللوحية التي يستخدمها الطلبة بنظام المجموعات، هذا إلى جانب سبورة تفاعلية وشاشة تفاعلية توظفها المعلمات في مختلف المسارات التعليمية جنبا إلى جنب مع المناهج الدراسية.
وأشارت إلى القيمة المضافة للقاعة التعليمية الذكية التي يستفيد منها كل من الهيئة التعليمية بالمدرسة والمدارس المجاورة والمجتمع المحلي بشكل عام عبر تنفيذ برامج تدريبية ومهنية بما ينسجم مع التكاملية والشراكة المجتمعية فضلا عن استضافة مختلف الفعاليات والتجارب التربوية والتعليمية وتطبيقات توظيف تكنولوجيا المعلومات والتقانة في العملية التعليمية وبما يتواكب مع توجهات وزارة التربية والتعليم في تعزيز ثقافة استخدام التقنية كوسيلة تعليمية ذات أبعاد تربوية وتعليمية يستفيد منها الطالب والمعلم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي بعد انتحار موظف دار الأوبرا و"الرسالة الغامضة"
أصدر وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا المصرية، بعدما أنهى حياته بالقفز في نهر النيل، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وفي الشارع المصري خلال الساعات الماضية.
وأعرب وزير الثقافة في بيان رسمي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأكد أن الوزارة تتابع القضية عن كثب، ولن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم لعائلته، كما شدد على أهمية التحقيق الشامل في القضية، خاصة في ظل الجدل المثار حول رسالة غامضة نُسبت إلى الموظف الراحل.
رسالة غامضةوبعد وفاته، انتشرت رسالة منسوبة إلى الموظف الضحية كتبها قبل رحيله، جاء فيها: "ستراني في مرضك وضعفك وفشلك.. ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في غدر من حولك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب"، وهو ما دفع البعض إلى تفسير الحادثة على أنها رد فعل على تعرضه لظلم شديد.
ولاقت الرسالة انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من التساؤلات حول دوافع الواقعة، وما إذا كانت هناك ضغوط مهنية أو شخصية قد دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وفي تطور لافت، أعرب شقيق المتوفى عن شكوكه في صحة الرسالة المنسوبة لشقيقه، مؤكداً في تصريحات إعلامية أنها ليست بخط يده، وأنه كان يعرف أسلوب كتابته جيداً. كما أشار إلى أن الفقيد لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو ضغوط تدفعه لإنهاء حياته، بل كان ملتزماً دينياً، ويتمتع بشخصية متزنة، مطالباً بفتح تحقيق موسع حول الحادث لكشف حقيقة ما حدث.
فيما أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الفقيد كان يواجه ضغوطاً متزايدة في عمله، بالإضافة إلى أعباء اقتصادية، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم أزمته النفسية، ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الملابسات الدقيقة للحادث، وما إذا كانت هناك أسباب أخرى خفية وراءه.