«بيورهيلث»، تسجِّل إنجازات مهمة في 2023
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة «بيورهيلث القابضة ش.م.ع» نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، محقِّقةً أداءً مميزاً يعود إلى التوسُّع المحلي والدولي للمجموعة قبل طرحها العام الأوَّلي في ديسمبر 2023.
واستكملت مجموعة «بيورهيلث»، سلسلة من عمليات الاستحواذ التي تحقِّق قيمة تراكمية، ما عزَّز القدرة التشغيلية وانعكس ذلك على قدرات توليد الإيرادات، فخلال الربع الأخير من عام 2022، استحوذت المجموعة على شركات «صحة» و«ضمان» و«تي إل سي»، المتخصِّصة في قطاعات الرعاية الصحية الفرعية، من مشغِّلي المستشفيات ومزوِّدي خدمات التأمين الصحي إلى الصيدليات.
وحقَّقت مجموعة «بيورهيلث» إيرادات بلغت 16.4 مليار درهم في السنة المالية 2023، بنسبة نمو بلغت 31% مقارنة بـ12.5 مليار درهم في العام السابق. وسجَّلت أرباحاً بلغت 2.4 مليار درهم في السنة المالية 2023 قبل طرح الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بهامش أرباح بلغت نحو 15% قبل طرح الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، مدفوعة بتخفيض التكلفة وتحسين التعاون بين مختلف الشركات في منظومة المجموعة، واستقرَّ صافي دخل المجموعة عند 965 مليون درهم في السنة المالية 2023.
وقال حمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة «بيورهيلث»: «إنَّ الأداء المميَّز للمجموعة، إلى جانب سلسلة صفقات الاستحواذ المبرَمة حتى الآن، يجعل (بيورهيلث) في مصاف مجموعات الرعاية الصحية الرائدة في العالم، ما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية في دول عدة، وفي الوقت ذاته تواصل المجموعة دورها الريادي في تنفيذ الأهداف التطويرية للقطاع في دولة الإمارات. ويرجع هذا النجاح المستمر إلى تفاني موظفينا في العمل، وسعيهم الدؤوب للإسهام في خططنا التوسُّعية، وتعزيز نمو محفظتنا في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. ونؤكِّد التزامنا بالحفاظ على هذا الأداء الراسخ، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تحقيق المزيد من التقدُّم في السنوات المقبلة».
وسجَّلت المجموعة نمواً ملحوظاً في إجمالي الأصول بنسبة 17% تقريباً مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 28.2 مليار درهم. ويعود ذلك أساساً إلى استثمار المجموعة 1.8 مليار درهم في شركة «أردنت» للخدمات الصحية في مايو 2023, وعائدات وصلت إلى 3.62 مليارات درهم من الاكتتاب العام في ديسمبر 2023.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «جاءت السنوات القليلة الماضية بتغييرات غير مسبوقة، حيث أدّى الوباء إلى خَلْقِ تحديات أعاقت الوصول السلس إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم. إلا أنَّ «بيور هيلث» أدَّت دوراً مهماً في مكافحة الجائحة في دولة الإمارات، وفي ظلِّ هذه التحديات، نجحت (بيورهيلث) في تحويلها إلى فرصة لتمكين الأفراد من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة أينما كانوا».
وأضافت: «بعد نجاح الاندماج للشركات التي قمنا بالاستحواذ عليها، فإننا سنواصل الاعتماد على استراتيجية ثلاثية المحاور، لزيادة التوسُّع العالمي من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي توسِّع نطاق أعمالنا، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية من خلال الابتكار، وتحقيق أقصى قدر من التأثير المجتمعي من خلال أساليب الإدارة المستدامة. ومع تركيزنا على تحقيق هذه الرؤية الواضحة وتفاني موظفينا المستمر، سنكون مستعدين لمواصلة مسيرة النجاح».
واستكملت «بيورهيلث» الاستحواذ الاستراتيجي على مجموعة «سيركل» الصحية في يناير 2024، وهي شركة متخصِّصة في تشغيل المستشفيات في المملكة المتحدة، مقابل 4.4 مليارات درهم (قبل الديون)، ما يوفِّر وصولاً فورياً إلى أكبر شبكة مستشفيات خاصة في المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة ملیار درهم فی
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تستكمل إعادة هيكلة أصول «نواتوم»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كيزاد» تؤجر 3.9 كيلومتر مربع خلال 9 أشهر «موانئ أبوظبي» تعيد تمويل وتزيد تسهيلات ائتمانية إلى 2.125 مليار دولار
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي إتمام أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخها المؤسسي، وذلك من خلال دمج أصول مجموعة نواتوم التي استحوذت عليها مؤخراً ضمن منظومة أعمالها الحالية.
وتعد مجموعة نواتوم شركة عالمية للخدمات اللوجستية المتكاملة، يقع مقرها في برشلونة، وتنشط في 32 دولة ولديها 16 محطة.
وتهدف عملية دمج «نواتوم» إلى الاستفادة من قيمة علامتها التجارية الدولية، وتعزيز الهيكل المؤسسي لمجموعة موانئ أبوظبي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة في التوسع الدولي.
وبموجب الهيكل التجاري الجديد، فقد تم دمج المكتب الرئيسي لشركة نواتوم في إسبانيا ضمن قطاعات الأعمال التجارية الحالية والجديدة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ووفقاً لإعادة الهيكلة، فقد تم بشكل كامل دمج قطاع الخدمات البحرية لمجموعة نواتوم في قطاع أعمال جديد ضمن مجموعة سفين، والتي أعيدت تسميتها تحت مسمى «نواتوم البحرية».
كما أصبحت «نواتوم للمحطات» جزءاً من «موانئ نواتوم»، وهي القطاع الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي سيعمل على الاستفادة من السمعة الدولية لـ«نواتوم». وستتولى «موانئ نواتوم» إدارة عمليات الموانئ الدولية الحالية والمستقبلية لمجموعة موانئ أبوظبي.
وكانت «نواتوم اللوجستية» قد تولت بالفعل المهام اليومية لأعمال القطاع اللوجستي التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، وذلك في يوليو 2023 بعد اكتمال صفقة الاستحواذ على «نواتوم».
وأثمرت إعادة هيكلة «نواتوم» ضمن مجموعة موانئ أبوظبي، والتي أصبح لديها الآن 33 محطة، وتنتشر أعمالها في أكثر من 50 دولة، عن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التآزر بين قطاعات الأعمال، بما يدعم استراتيجية النمو الدولية للمجموعة. كما أسهمت جهود البيع المتبادل وتطوير المنتجات والحلول الجديدة، ودخول مناطق جغرافية جديدة، في ترسيخ مكانة مجموعة موانئ أبوظبي شركة عالمية في تقديم الحلول البحرية واللوجستية، وممكّناً رائداً للتجارة العالمية.
جدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد نجحت في مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2021، مدفوعة بالنمو العضوي وصفقات الاستحواذ على شركات كبرى مثل «نواتوم»، التي استحوذت عليها مقابل 2.65 مليار درهم (720 مليون دولار) في عام 2023، وشركة جلوبال فيدر شيبينغ (جي إف إس)، وهي شركة عالمية لشحن الحاويات ومقرها في دبي، مقابل 1.9 مليار درهم (510 مليون دولار)، إضافة إلى شركات أخرى.
وتوازياً مع صفقات الاستحواذ على «نواتوم» و«جي إف إس»، فقد أسهمت استثمارات المجموعة الرامية إلى رفد قطاعات النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية والموانئ في كل من مصر وآسيا الوسطى وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، في ترسيخ مكانة المجموعة، وتوسيع رقعة انتشارها عالمياً.
وبفضل هذه الجهود الدؤوبة، دخلت المجموعة هذا العام ولأول مرة ضمن قائمة أكبر 20 مشغلاً لموانئ الحاويات في العالم، في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة دروري الدولية. وفي تصنيف منفصل يعتمد معايير مختلفة، حلّت المجموعة في المرتبة الأربعين ضمن قائمة «لويدز» لأفضل 100 شركة عالمية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يمثل نجاحنا في إتمام عملية تكامل أصول «نواتوم» إنجازاً بارزاً في مسيرة تطور مجموعة موانئ أبوظبي، والذي يأتي تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، لنصبح مزوداً عالمياً رائداً للتجارة والنقل والخدمات اللوجستية، ولا شك في أن العلامة التجارية الدولية لـ«نواتوم»، وشبكاتها العالمية وعلاقاتها مع المتعاملين، وأصولها، هي إضافة ذات قيمة عالية وسيكون لها أثر كبير في تعزيز وتوسيع آفاق تطلعاتنا الاقتصادية، ووضع مجموعة موانئ أبوظبي في مكانة أفضل لنواصل استكمال رحلتنا للنمو.
وتابع: تمثلت إحدى الأولويات الرئيسية لإعادة الهيكلة في تعزيز قيمة المساهمين، وذلك من خلال تحقيق أقصى قدر من التعاون واستغلال الفرص لتحقيق التآزر بين قطاعات أعمال المجموعة، كما أن الدمج المعزز للقيمة بين «نواتوم» ومجموعة موانئ أبوظبي، والذي تم تحقيقه عبر دمج المنتجات الجديدة والبيع المتبادل والتآزر عبر المناطق الجغرافية وقطاعات الأعمال، من شأنه أن يدعم جهود المجموعة في تعظيم إيراداتها وأرباحها.
وأضاف الشامسي: نحن اليوم على أعتاب المرحلة التالية من تنفيذ استراتيجية مجموعة موانئ أبوظبي، وجني ثمار خططنا الطموحة للنمو، ومع الاستفادة الكاملة من الإضافات الجديدة لمجموعتنا، سنتمكن من إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لأنشطة الدمج والاستحواذ من خلال تعزيز التآزر الذي سيزيد من قدرتنا التنافسية، وسيضمن استمرارية ريادتنا في الأسواق العالمية الحالية والجديدة.