نزوى - العمانية
نفذ كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج في جامعة نزوى بمحافظة الداخلية مجموعة من الدراسات والمشروعات البحثية التي حددت مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تواجهها الأفلاج في سلطنة عمان، والحلول المقترحة لمعالجتها وهو ما يستدعي ضرورة تكثيف البرامج والمشروعات التي تحد من تلك التأثيرات.

وقال المكرم الدكتور عبد الله بن سيف الغافري أستاذ كرسي اليونسكو لدارسات الأفلاج بجامعة نزوى إن الكرسي تمكن من نشر العديد من النتائج والدراسات التي لم تعتمد على دراسات سابقة، بل بدأت من نقطة الصفر سواء فيما يتعلق بجمع البيانات الميدانية أو استخدام أحدث التقنيات الذكية، وإيجاد النظريات الجديدة، والتحديات التي تختلف من مشروع إلى آخر بعضها لوجستي وبعضها مالي وبعضها إداري.

وأضاف أن المجلس التوجيهي لكرسي اليونسكو الذي اجتمع أخيرا أكد على أهمية دعم الجهود البحثية والمشروعات، والدراسات التي يقوم بها الكرسي، ووجه بتنفيذ عدد منها ومنها إحياء أحد الأفلاج الميتة بالتعاون مع الجهات المختصة وأهالي المنطقة.

وذكر أن المشروعات التي نفذها الكرسي هي مشروع البحث التجريبي التقني لمنظومة "لمد " الرقمية والممول من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، ومشروع دراسة أثر التوسع العمراني واستخدامات الأراضي على مناطق الاحتياج القائمة على أنظمة الأفلاج، وهو مموّل من مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ويهدف لتقييم أثر الزحف العمراني والتغيير المناخي في توزيع رقعة الأراضي الزراعية والمخططات السكنية والمياه الجوفية ومدى تأثير ذلك عليها على مدى 36 سنة الماضية، ودارسة مشروع تأثير توفر المياه "مياه الأفلاج" على التفاعل والتكيف في مجتمعات الأفلاج في محافظة الداخلية بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويهدف إلى ربط التاريخ البيئي لسلطنة عمان بالآثار العملية لتقنية الأفلاج واستراتيجيات التكيف لدى المجتمعات المحلية.

ووضح الغافري أنه من المشروعات الأخرى التي نفذها الكرسي مشروع لدراسة مستجمعات المياه الجوفية لأفلاج ولاية نزوى باستخدام خوارزميات التعلم الآلي والتقنيات الجغرافية المكانية، وهذا البحث بتمويل من جامعة نزوى ، كما قام بتنفيذ مشروع لدراسة الحالة الهيدرولوجية الأثرية لفلج السحاماه الأثري واقتراح مجموعة من الاستراتيجيات لإعادة تأهيله، بجانب مشروع آخر لدارسة أنظمة الأفلاج باستخدام البيانات الجغرافية المكانية والاستشعار عن بُعد لتقييم ووضعها الهيدرولوجي وتأثير المتغيرات البيولوجية في جودة المياه والأنشطة البشرية وتفاعلاتها مع الأفلاج، وهذا المشروع مدعوم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لاعبة تنس شهيرة تصدم الجميع بظهورها على كرسي متحرك

ماجد محمد

ظهرت لاعبة التنس السابقة آنا كورنيكوفا، لأول مرة بعد عامين من الغياب، مرتدية حذاءً طبيًا وبدلة رياضية سوداء، برفقة ابنتيها لوسي، 7 أعوام، وماري، 4 أعوام.

و شوهدت امرأة مجهولة الهوية تدفع كرسي لاعبة التنس البالغة من العمر 43 عامًا، والتي لديها 3 أطفال من المغني إنريكي إغليسياس، عبر ساحة انتظار السيارات بينما كانت المجموعة في طريقها إلى مركز تسوق.

وحافظت كورنيكوفا وإغليسياس (49 عامًا)، على علاقة خاصة نسبيًا منذ لقائهما الأول في موقع تصوير فيديو أغنية Escape عام 2001، وفي حين أن طبيعة إصابة كورنيكوفا لا تزال غير واضحة، إلا أن الخروج الأخير أثار اهتمامًا عامًا برفاهيتها وحياتها الخاصة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • قصة قريص الأفعى في السامري .. فيديو
  • رابط نتائج دعم مشروعات التخرج.. والبحث العلمي: دعمنا بـ42 مليونًا و115 ألف جنيه
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • اقتصادية قناة السويس: زيادة الإيرادات 32% واستقطاب 66 مشروعًا جديدًا
  • لاعبة تنس شهيرة تصدم الجميع بظهورها على كرسي متحرك
  • مباراة فاصلة بين البشائر والسيب لحسم لقب دوري السلة
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025
  • إنشاء مناطق مركزية للمال والأعمال في مصر .. تفاصيل مهمة
  • مجلس الوزراء يناقش مسودة مشروع قانون بشأن المناطق المركزية للمال والأعمال