ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “دي دبليو” الإخبارية الألمانية الضوء على لقاء القاهرة الثلاثي بهدف معالجة الانسداد السياسي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد نقل عن المراقبين تشكيكهم في مثل هذه الخطوات فهي حتى الآن مجرد إعلان نوايا فيما قالت رئيسة مكتب ليبيا بمؤسسة “فريدريش إيبرت” الألمانية سلام سعيد:”أنا متشككة في فرص النجاح الحقيقي”.

وقالت سعيد:”حتى حكومة الوحدة التي تشكلت في العام 2021 لم تكن قوية بما يكفي لتنظيم الانتخابات التي كان مقررا لها بالفعل وفرق جوهريا هذه المرة فمن المؤكد أن ممثلي الدولة والبرلمانين مهتمين بهذا النوع من الحكومات من الناحية النظرية”.

وأضافت سعيد قائلة:” لكن من الناحية العملية ليس لديهم أي اهتمام جدي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لأن ذلك قد يعرض مواقفهم للخطر ولذلك كان من من المهم عدم حضور عبد الحميد دبيبة والمشير خليفة حفتر إلى لقاء القاهرة”.

وتابعت سعيد بالقول:”أشكك بإمكانية قبول الإعلان المشترك من قبل جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا ومع ذلك هناك ضغوط كبيرة على المسؤولين فالسكان يشعرون بخيبة أمل عميقة بعد أن تبددت آمالهم بإجراء الانتخابات أواخر العام 2021 لصراع النخبة السياسية المستمر على السلطة وتجاهلها تماما مصالح المواطنين”.

ونقل التقرير عن هاجر علي خبيرة الشؤون الليبية بالمعهد الألماني للدراسات العالمية ودراسات المناطق قولها:”بالإضافة إلى خيبة أمل السكان يتعرض السياسيون أيضا لضغوط بسبب الوضع الأمني في البلاد فهو قد تفاقم بسبب كارثة الفيضانات التي وقعت العام الماضي”.

وقالت علي:”جنوب ليبيا على وجه الخصوص منخرط بشكل متزايد في الحرب في السودان المجاور فقد تطورت أكبر أزمة نزوح في العالم بما يصل إلى 10 ملايين نازح داخليًا ما خلق ضغطا كبيرًا على الأطراف الليبية للعمل أخيرا نحو وضع أكثر استدامة من الناحية السياسية”.

وأضافت علي قائلة:”في حين أن عدم الاستقرار قد يكون مربحا سياسيا لبعض الأطراف الليبية إلا أن هذا لا يمكن أن يكون وضعًا دائمًا ولهذا السبب تدفع الأمم المتحدة على وجه الخصوص لإجراء الانتخابات باعتبارها العامل الأكثر أهمية في توحيد البلاد”.

وتابعت علي بالقول:”إن العوامل السياسية الداخلية أكثر صعوبة ما يعقد عملية الإعداد للانتخابات فالعملية قد تفشل بسبب قضايا عملية للغاية مثل التشريع الانتخابي وحتى الآن لم تتمكن القوى السياسية من التوصل إلى اتفاق بشأن القانون الانتخابي”.

وقالت علي:”تركز جميع الأطراف المعنية في المقام الأول على العواقب التي يمكن أن يخلفها القانون الانتخابي المعني وتخطيط الدوائر الانتخابية بالنسبة لهم ويعد هذا سببا آخر لعدم احتمال تحقيق تقدم سريع في ليبيا في الوقت الحالي رغم الإعلان المشترك الصادر في القاهرة”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مخرج الحفل: الختام دون مظاهر احتفالية بسبب الظروف السياسية

يقام الليلة حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ45، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بعد مرور 9 أيام على فعاليات المهرجان المليئة بالأنشطة السينمائية.

ويبدأ حفل الختام بكلمة رئيس المهرجان حسين فهمى، والذى يدعو فيها أعضاء لجان التحكيم لتوزيع جوائز المسابقات المختلفة بالدورة الجديدة.

وكشف المخرج محمد حمدى، عن الترتيبات والتجهيزات الأخيرة لحفل ختام المهرجان، وقال: «نعتمد فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على البساطة ولا يوجد به أى أنواع من البهرجة»، موضحا: «سنبدأ الحفل بفقرة فنية قصيرة مدتها بين 4 دقائق و5 دقائق لن تزيد على ذلك، ثم يصعد الفنان حسين فهمى لإلقاء كلمته ويقوم بتوزيع الجوائز الخاصة بلجان المهرجان ورؤسائها».

تابع: «ثم يقوم الفنان حسين فهمى بدعوة معالى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ليلقى كلمته، ثم يبدأ معالى الوزير مع الفنان حسين فهمى بتوزيع الجوائز الخاصة بالمسابقة الرسمية الدولية الجوائز الكبرى».

تتنافس الأفلام فى المسابقة الرسمية على جوائز الهرم الذهبى لأحسن فيلم، والهرم الفضى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج، وجائزة الهرم البرونزى وجائزة نجيب محفوظ وأحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

وسيتم دعوة أعضاء لجنة التحكيم على المسرح لإعلان الجوائز وأسباب اختيارها، ففى المسابقة الدولية يترأسها المخرج العالمى دانيس تانوفيش، والمونتبير أحمد حافظ والمخرج الإيطالى أندريا بالورو، والإسبانية انجيلا مولينا والتايلاندية أنوشا سويتاكور نبونج، والمنتجه سيلفى بيالا والنجمة التونسية عائشة بن أحمد.

وفى لجنة تحكيم جوائز السينما العربية يترأسها المنتج الإيطالى إنزو بورسلى والموسيقى تامر كروان والمخرجة السعودية هند الفهاد، وفى لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية يترأسها جراين هومفريز مدير مهرجان دبلن السينمائى، والمغربية نسرين الراضى والمخرج خالد الحجر.

وجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، تترأسها المخرجة ساندرا نشأت والألمانية سيلفانا سانتاماريا والناقدة كلير دياو، وفى مسابقة لجنة تحكيم جائزة افضل فيلم افريقى طويل، تترأسها لمياء بلقايد ومن بوركينا فاسو فرنسوا بودا والمخرج مراد مصطفى، ولجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم آسيوى طويل يشارك فيها أن ديمى جيروى، ورامان تشاولا من الهند وسلمى مبارك، وفى لجنة النقاد – الفيبرسى – يشارك كيارا سبانيولى جاباردى والناقد الالمانى شايلن رياز، وأحمد عزت، وفى لجنة تحكيم أفضل فيلم وثائقى يحكم اليونانى ديميتريس كيركينوس، والفلسطينى رائد انضونى والمخرجة نادية كامل.

كما توزع جوائز مسابقتان للأفلام الفلسطينية، ويترأس لجنة تحكيم أفلام غزة المنتج جابى خورى بعضوية الفنانة كندة علوش والناقد أحمد شوقى، ولجنة تحكيم جائزة الفيلم الفلسطينى يترأسها د. عمرو الليثى بعضوية المنتجة ليالى بدر والفنان مصطفى شعبان.

تنافس على الجائزة الأساسية للمهرجان 16 فيلما، بينها التركى إيشا، والأمريكى قصر الشمس الزرقاء، ومن بنجلاديش عزيزتى مالوتى، ومن المجر 2 يناير، والفرنسى مالدورور، والبرازيلى مالو، والفرنسى قابل البرابرة، ومن استراليا مذكرات حلزون، ومن تونس نوار عشية، والروسى طوابع بريد، واليابانى زهرة الثلج، ومن مصر دخل الربيع يضحك للمخرجة نهى عادل، واللبنانى موندوف لكريم قاسم، ومن رومانيا العام الجديد الذى لم يأت أبدا، والايطالى فيكتوريا والأمريكى عندما رن الهاتف بالإضافة لفيلم الافتتاح لرشيد مشهراوى.

عرض 11 فيلما خارج المسابقة الرسمية و14 فيلما فى مسابقة آفاق عربية، و7 أفلام فى مسابقة أسبوع النقاد، و33 فيلما فى مسابقة الفيلم القصير، و11 فيلما فى البانوراما الدولية، و12 فيلما فى العروض الخاصة، و7 أفلام فى عروض منتصف الليل، واهتم المهرجان هذا العام بقسم كلاسيكيات القاهرة بالاحتفال بمئوية ساتياجرى راى الهندى بـ3 أفلام، ومئوية سيرجى باراجانوف، وأفلام 4kK، و14 فيلم فى كلاسيكيات مصرية مرممة.

وتحت عنوان «حدود الصين السينمائية»: الخيال العلمى والدراما وما بعدها، بالتعاون مع مهرجان بكين السينمائى الدولى، عرض 7 أفلام صينية، و10 أفلام ضمن بانوراما الفيلم المصرى القصير، كما يعرض 3 أفلام تحت عنوان «صنعت فى مصر» وهى أفلام جرى تصويرها فى مصر مؤخرا وحققت نجاحا. وأفلام كيبيك المختارة تعرض 6 أفلام.

كل هذه الأفلام عرضت بدور العرض السينمائى مسارح دار الأوبرا المصرية، الكبير والصغير والهناجر 1، 2، ومركز الإبداع بالإضافة إلى سينما الزمالك 1، 2، وقاعة ايورت بالجامعة الأمريكية، وسينما ڤوكس (VOX) 1،2 – مول سيتى سنتر ألماظة، وسينما ڤوكس (VOX) 1،2 – مول مصر.

 

مقالات مشابهة

  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • إبراهيم سعيد رسالة قوية إلى أحمد بلال بعد تصريحاته المثيرة للجدل
  • مخرج الحفل: الختام دون مظاهر احتفالية بسبب الظروف السياسية
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • الجوية الجزائرية: إلغاء رحلتين مبرمجتين إلى باريس لهذه الأسباب 
  • حملة استدعاء لأجهزة iPhone 14 Plus لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب فاز الجمهوريون وخسر المحافظون
  • «حتحوت» يكشف عن «حساسية» في العلاقة بين الكاف ومحمد صلاح لهذه الأسباب.. فيديو
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا