شركة أمريكية تبني «شبكة أقمار تجسس» على أي مكان بالعالم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز، أن شركة “سبيس إكس SpaceX” الأمريكية تبني شبكة أقمار تجسس لصالح وكالة استخبارات في البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، أن شركة تقنيات استكشاف الفضاء “سبيس إكس” تبني شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية، في إطار عقد سري مع وكالة استخبارات أميركية.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أن وحدة “ستارشيلد” التابعة لشركة “سبيس إكس”، هي المسؤولة عن بناء شبكة الأقمار الصناعية بموجب عقد بقيمة 1.
وذكرت المصادر، أنه في حال نجاح البرنامج، فإنه سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة الأميركية والجيش على رصد الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان في العالم تقريبا.
وكشفت رويترز، أن عقد شركة “سبيس إكس” يهدف إلى بناء نظام تجسس جديد قوي يضم مئات الأقمار الصناعية التي تستطيع تصوير الأرض ويمكن أن تعمل كمجموعة في مدارات منخفضة، مشيرة إلى أن وكالة الاستخبارات التي تعاونت مع “الشركة” هي مكتب الاستطلاع الوطني.
وأوضحت المصادر، أن الأقمار الصناعية يمكنها تتبع الأهداف على الأرض ومشاركة تلك البيانات مع مسؤولي المخابرات والجيش الأميركيين، مضيفة أن هذا سيتيح للحكومة الأمريكية الحصول بسرعة على صور للأنشطة التي تحدث على الأرض في أي مكان في العالم تقريبا، مما يساعد في العمليات الاستخباراتية والعسكرية.
يذكر أن شركة الفضاء الأمريكية “سبيس إكس”، يملكها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ووكالات الأمن القومي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أقمار صناعية الأقمار الصناعية سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلد
ذكر موقع ناشيونال إنترست الأميركي أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية مثل ستارلينك وستارشيلد التي قدمها إيلون ماسك أحدثت تحولا في حرب أوكرانيا، حيث ساعدت على تعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية وجعلت الحرب تنافسا في الفضاء يعتمد على السرعة والاتصال.
وأوضح الكاتب براندون جيه ويخرت في تقرير نشره الموقع أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد ساعد في إبقاء كييف في المعركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد 3 سنوات من القتال.. كيف خذلت أميركا أوكرانيا؟list 2 of 2ما السيناريوهات المتوقعة بعد السجال العاصف بين ترامب وزيلينسكي؟end of listواعتبر أن السرعة تعتبر ميزة حاسمة في الحروب الحديثة، والاتصالات المتطورة تساعد على تحقيق ذلك، مبرزا أن خطط الحرب الروسية كانت تتضمن منذ البداية هجوما واسعا على البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا بهدف عزلها عن بقية العالم، مما يحرم الأوكرانيين من القدرة على التواصل وكذلك تنسيق دفاعهم عن وطنهم.
قلق روسيي صينيفي ظل هذا الوضع، ناشد الأوكرانيون إيلون ماسك لمنحهم حق الوصول إلى شبكة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركته "سبيس إكس". ولم تكن ستارلينك مخصصة للاستخدام العسكري، حيث كان الهدف الأصلي منها هو توفير الإنترنت الموثوق لبعض أصعب أجزاء العالم للوصول إليها.
وأشار الكاتب إلى أن الأقمار الصناعية نفسها صغيرة ويمكن نشرها بتكلفة منخفضة، علاوة على ذلك، فهي قابلة للاستبدال.
إعلانومن خلال منح أوكرانيا القدرة على الوصول لأنظمة اتصالات إيلون ماسك في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية تتقدم من جميع الجبهات في بداية الحرب، تمكن الأوكرانيون من الاستمرار في القتال، وتغيير مسار الحرب على الفور.
وأفاد الكاتب أنه مع إدراك دور ستارلينك في مقاومة أوكرانيا لغزو روسيا في بداية الحرب، بدأت روسيا والصين في التفكير في طرق لتعطيل نظام ستارلينك، وقد قامت بكين بتطوير نظام ليزر قادر على الانتشار عبر كوكبة ستارلينك بأكملها.
ستارشيلدومن جانبه، أصبح ماسك حذرا من استخدام الأوكرانيين لنظام ستارلينك لأن هذا النظام لم يكن مخصصا للاستخدام العسكري، لذلك قام بتحويل الأوكرانيين إلى ستارشيلد، النسخة العسكرية من ستارلينك.
وتعد شبكة ستارشيلد -بحسب الكاتب- غامضة للغاية نظرا لطبيعتها السرية، ولكن ما هو معروف هو أنها تعتمد على نموذج ستارلينك وتعمل على تحسينه بشكل كبير لدعم عمليات عسكرية متقدمة ومعقدة.
وشدد ويخرت على أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد يمكن أن يساعد أوكرانيا بشكل محدود، إذ في الحرب الطاحنة المستمرة مع روسيا، ستكون القوة التي تستطيع تحمل الإصابات والأضرار لفترة أطول من الأخرى هي القادرة على الانتصار، ولا يمكن لستارلينك وستارشيلد تغيير هذه الحقيقة.