قوات حرس الحدود تفجّر الغامًا في أربيل.. قتلت 3 أشخاص قبل قبل أيام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أفاد مصدر امني، اليوم الأحد (17 اذار 2024)، بتفجير قوات حرس الحدود الغام قديمة "تحت السيطرة" في محافظة أربيل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قوات حرس الحدود نفذت تفجيراً مسيطراً عليه لالغام قديمة في منطقة كاني قرجالاي بمحافظة أربيل".
وأضاف، ان "العملية تمت في المنطقة التي انفجر فيها لغم قديم بوقت سابق وادى الى مقتل 3 اشخاص".
وكانت قيادة قوات الحدود، أعلنت الاحد (10 اذار 2024)، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار أربيل، فيما كشفت عن تفاصيل الحادث.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "تنعى قيادة قوات الحدود، منسوبيها المغفور لهم بإذن الله المفوض (عبد الكريم جلال كريم) والمفوض (رزكار مجيد علي) والعريف (مسعود علي قادر)، المنسوبين الى كتيبة هندسة ميدان المنطقة الأولى".
وأوضح البيان، ان "الشهداء لقوا حتفهم اثناء ادامة مخزن المتفجرات، حيث انفجر لغم من المخلفات الحربية القديمة والمرفوعة من لواء الحدود الواحد والعشرون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رصد طائر “البلشون الذهبي” المهاجر بمنطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
تُعدّ منطقة الحدود الشمالية من أبرز المحطات الطبيعية التي ترتادها الطيور المهاجرة للاستراحة والتغذية، بفضل ما تتمتع به من تنوع نباتي.
وبين عضو جمعية “أمان” البيئية والمهتم برصد حركة الطيور عدنان خليفة، أنه رصد مؤخرًا العديد من أنواع الطيور المهاجرة في المنطقة من أبرزها طائر البلشون الذهبي، وذلك في عدد من تجمعات المياه المنتشرة في براري المنطقة.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 18 أبريل 2025 - 9:48 مساءً مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 18 أبريل 2025 - 12:15 صباحًاوأضاف أن البلشون الذهبي يُعد من طيور الماء والمستنقعات، ويوجد أيضًا عند شواطئ البحار والأنهار ومناطق القصب الرطبة، ويغلب على ريشه اللون الذهبي أو البرتقالي، إلا أن جناحيه يظهران باللون الأبيض أثناء الطيران، مما يمنحه مظهرًا مميزًا يُرى من بعيد وكأنه طائر أبيض.
وأفاد أن هذا الطائر يتغذى على الأسماك الصغيرة، والبرمائيات، والحشرات، ويفرخ غالبًا في مجموعات صغيرة، في حين قد يُشاهد منفردًا خارج أوقات التفريخ، وتكون عمليات التفريخ في مستنقعات القصب، وعلى الأشجار، وكذلك على ضفاف البحيرات والأنهار.
وأشار خليفة إلى أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي إستراتيجي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.
وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.
وتُسهم الطيور المهاجرة بدور مهم في النظام البيئي، من خلال نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتعزيز التنوع البيولوجي، ما يجعلها عنصرًا حيويًا لا غنى عنه في استدامة دورة الحياة البيئية.