ما حقيقة تصريحات ترامب بشأن «حمام دم» إذا لم ينتخب رئيسا؟.. تحذير مجتزأ
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، جدلًا واسعًا بعد تحذيراته من «حمام دم» قد يتعرض له الشعب الأمريكي، بسبب اجتزاء تصريحات ترامب الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المُقرر إجراؤها في نهاية نوفمبر المقبل.
انتشار مقطع ترامب على مواقع التواصل الاجتماعيوبحسب موقع «فوكس نيوز»، المقرب من ترامب، فقد صرح ترامب خلال تجمع انتخابي في دايتون بولاية أوهايو، بأنّه سيكون هناك «حمام دم»، إذا لم يتم انتخابه مجددًا رئيسًا للولايات المتحدة، وانتشر المقطع على منصّات التواصل الاجتماعي قال ترامب فيه: «الآن، إذا لم يتم انتخابي، فسيكون هناك حمام دم، سيكون هذا أقل ما سيحدث، سيكون هناك حمام دم في البلاد».
واستغل معارضوه ترامب هذا الفيديو المقتطع للترويج لرؤية ترامب ومعادته للديمقراطية والتهديد باندلاع حرب أهلية إذا لم يتم انتخابه، فيما انتقدت المحللة السياسية الأمريكية ليندي لي عبر تغريدة على موقع إكس «تويتر حاليًا»، ترامب مشيرة إلى أنّ سفاح يهدد بالتحريض على الإرهاب ضد الولايات المتحدة.
مؤيدو ترامب يدافعون عنهودافع مؤيدو ترامب عنه قائلين، أنّه تم اقتطاع التصريحات التي انتقد فيها بناء الصين مصانع سيارات ضخمة في المكسيك وسط رغبة بكين بيعها في الولايات المتحدة دون رسوم، وقال ترامب إنّه يخاطب الرئيس الصيني شي جين بينج ولن يسمح ببيع هذه السيارات في أمريكا دون رسوم خاصة أن المصانع لن تشغل أمريكيين قائلا: «لن يتم بيع هذه السيارات إذا تم انتخابي، وإذا لم يحدث سيكون هناك حمام دم للجميع».
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 5 نوفمبر المقبل، وسط ارتفاع حظوظ بايدن وترامب للمواجهة الثنائية مرة أخرى على كرسي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تصريحات ترامب حمام دم انتخابات الرئاسة الأمريكية سیکون هناک حمام دم إذا لم
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تؤكد دعمها لبنما على خلفية تصريحات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الفنزويلية عن دعم كاراكاس لبنما على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وقالت الخارجية في بيان لها، الاثنين، إن "فنزويلا تؤكد التزامها الصارم بسيادة بنما على القناة، والتي تم تحقيقها بفضل الجهود البطولية للرئيس عمر توريخوس الذي أعلن أن القناة هي الديانة التي تجمع بين البنميين".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت تدير قناة بنما وتسيطر على المنطقة المتاخمة لها منذ أوائل القرن العشرين. وفي عام 1977 تم توقيع اتفاقية بين رئيسي الولايات المتحدة وبنما جيمي كارتر وعمر توريخوس حول تسليم القناة لسلطات بنما. وأنجزت جميع الإجراءات المتعلقة بالتسليم في عام 1999.
وكان دونالد ترامب قد أعلن يوم الأحد أنه سيطالب بعودة سيطرة الولايات المتحدة على القناة بسبب التعريفة المرتفعة للنقل، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على ذلك، شدد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على سيادة بلاده على القناة. وأعرب عدد من رؤساء الدول في أمريكا اللاتينية تضامنهم مع بنما، وخصوصا ممثلو معسكر اليسار.