«الأوقاف»: أكثر من 40 ختمة قرآنية في مقارئ المساجد الكبرى غدا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن عددا من المساجد الكبرى ستشهد غدًا الاثنين 8 رمضان 1445هـ أكثر من أربعين ختمة قرآنية من خلال المقارئ القرآنية للأعضاء.
تفاصيل عقد الختمة القرآنيةوقالت وزارة الأوقاف، إنه على مائدة القرآن الكريم وفي إطار الأنشطة القرٱنية المتنوعة تُعقد المقارئ القرآنية للأعضاء وعددها 846 مقرأة عقب صلاة الظهر غدًا الاثنين، سابع أيام شهر رمضان 1445هـ، بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى بالجمهورية، والتي تقوم بختم القرآن الكريم بالتوازي ؛ بحيث تصل عدد الختمات القرآنية إلى أكثر من أربعين ختمة قرآنية .
وكان فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أعلن في وقت سابق، أن هناك أكثر من مائة عالم وقارئ سيحيون أيام وليالى شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين وحده، فضلا عن الملتقيات الفكرية بالمديريات الإقليمية على شاكلة الملتقى الفكرى بمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، فضلا عن تكثيف الأنشطة بصورة غير مسبوقة فى جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم ختم القرآن الأوقاف أکثر من
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لشهر رمضان.. حملة نظافة بمساجد الجمهورية
تتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.