عقد مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، اجتماعا طارئا، لمناقشة تداعيات محاولات سلب أحد حقوقهم المستقرة من 5 سنوات، ممثلة في رغبة بعض نواب مجلس النواب بلجنة الصحة، تعديل مسميات أبناء العلوم الصحية العاملين بالمنشآت الصحية المصرية، التابعة لوزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي، وكافة الهيئات التابعة لوزارة الصحة، بدعوى إعادة الحاصلين على مؤهلات عليا في نفس تخصص العلوم الصحية في القانون 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية.

ويبلغ عدد العلوم الصحية العاملين بالوزارتين 90 ألفا، بينهم 48 ألفا بوزارة الصحة، و 42 ألفا بوزارة التعليم العالي، ويعملون في مجالات الأشعة، والمختبرات الطبية، والمراقبين الصحيين، وتركيبات الأسنان، والتسجيل الطبي والاحصاء، وصيانة الأجهزة الطبية، والطوارئ والرعايات الحرجة.

في البداية عرض نقيب العلوم الصحية، تفاصيل ما حدث في مساعي إعادة خريجي البكالوريوس إلى القانون 14 مع الحكومة والبرلمان، كافة المخاطبات الرسمية للجهات، ولقاءات نواب البرلمان في محافظاتهم، وحتى ما حدث مع لجنة الصحة بمجلس النواب مؤخرا، ومحاولات فرض مصطلح تكنولوجي ولصقه بأبناء العلوم الصحية رغم أنهم ليسوا تكنولوجيين، رغم أن مساعي النقابة مع لجنة الصحة وغيرها، دفعت د.أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب لجمع أكثر من 60 نائبا وهم عشر أعضاء مجلس النواب، لدمج خريجي بكالوريوس العلوم الصحية في قانون المهن الطبية باعتباره حق أصيل لهم.

وخاطبت الأمانة العامة لمجلس النواب نقيب العلوم الصحية، طالبة منه الحضور في اجتماعات لجنة الصحة بمجلس النواب للاستئناس برأيه في تعديلات القانون، باعتبار أن النقابة هي المظلة الرسمية بالدولة، التي تضم أبناء العلوم الصحية، وترعى شؤونهم، وكذلك كنتيجة طبيعية لمخاطبات النقابة إلى البرلمان والحكومة بخصوص تعديل القانون 14 لسنة 2014.

وعرضت النقابة في البرلمان تفاصيل أحقية إعادة أخصائيو العلوم الصحية للقانون، حيث أن حصولهم على المؤهل الأعلى جاء لتطويرهم مهنيا ووظيفيا، وهو حقهم الدستوري والقانوني، وكان هناك توافقا تاما مع النواب على مطلب النقابة، حيث أيقنوا أن هؤلاء الأخصائيين هم نفس التخصصات العاملة في المجال الصحي، ومن حقهم التواجد بالقانون، وتمت الموافقة على إضافة الخريجين للقانون، بنفس مسمى المجموعة النوعية الخاصة بهم بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

واتخذ الاجتماع الطارئ لمجلس نقابة العلوم الصحية، 5 قرارات تصعيدية، وهي:

1- مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم، للتصرف في كافة التداعيات والإجراءات، ولن ينفض إلا في حالة الانتهاء من التعديل التشريعي على القانون 14 بالشكل القانوني السليم، وبالمسميات الرسمية لخريجي البكالوريوس.

2- الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة للنقابة العامة للعلوم الصحية، لاتخاذ كافة الخطوات التصعيدية في حالة إقرار التعديلات على القانون 14 بالشكل الذي يخالف المسميات الوظيفية الحالية.

3- مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، للحصول على نسخة رسمية من المسميات الوظيفية الرسمية، للمجموعة النوعية لأخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، لإثبات أحقية خريجي البكالوريوس في مسمى أخصائي، وفي حالة عدم استجابة الجهاز يتم إنذاره على يد محضر، بعدم الاستجابة لمطالب النقابات، طبقا للقانون 213 لسنة 2017، والخاص بالنقابات العمالية.

4- مخاطبة رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، بخصوص محاولات بعض أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، كونهم أطباء، سلب حقوق أبناء العلوم الصحية، وتغيير مسمياتهم، وهو شأن ليس من سلطة اللجنة، بل هو شأن حكومي بحت، ويتم تعديل القانون 14 لإقرار هذا الواقع المدون بالقرارات الرسمية، الصادرة من جهاز التنظيم والإدارة بقرارات رسمية، أهمها قرار رئيس الجهاز رقم 35 لسنة 2019، والذي يعطي الحق لخريجي البكالوريوس أن يسجلوا تحت مسمى "أخصائي أو باحث"، وليس أي مسميات أخرى.

5- تتلقى النقابة العامة للعلوم الصحية كافة مقترحات أبناء المهنة، والأحزاب، والمنظمات الحقوقية، وكافة الفئات الداعمة لهم، خلال الفترة القادمة، دون إقصاء لأي أحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستشار حنفي جبالي الرعاية الطبية رئيس مجلس النواب المنظمات الحقوقية العلوم الصحية المهن الطبية لجنة الصحة بمجلس النواب خریجی البکالوریوس مجلس النواب القانون 14 فی حالة

إقرأ أيضاً:

جدلية تقاعد الحشد.. لا اتفاق نهائي على تمرير القانون الخلافي

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن الاطار التنسيقي علي البنداوي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، عدم وجود اتفاق نهائي على تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي في مجلس النواب.

وقال البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "جلسات مجلس النواب معطلة بسبب عدم ادراج قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي للتصويت"، مرجحا، "بقاء الجلسات معطلة الى حين ادراج هذا القانون خلال جلسات الأسبوع المقبل.

وبيّن، أنه "حتى الساعة لا يوجد أي اتفاق نهائي على تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، والاجتماعات بشأن القانون وفقراته مازالت مستمرة والاختلافات لم تحل، ولهذا نحتاج مزيد من الوقت لحين الاتفاق النهائي ويمكن تمرير خلال الأسبوع المقبل".

من ناحيته، أكد النائب عن الإطار التنسيقي، عارف الحمامي، أمس الاثنين (17 شباط 2025)، أن نجاح عقد جلسة مجلس النواب مرهون بإدراج وتمرير قانون الحشد الشعبي.

وقال الحمامي لـ"بغداد اليوم"، إن "الأغلبية البرلمانية ما زالت ترفض حضور جلسات مجلس النواب دون إدراج قانون الحشد الشعبي والتصويت عليه"، مشيرًا إلى أن "عدم إدراجه يعني أن جلسة اليوم لن تُعقد كما حدث مع جلسة أمس بسبب مقاطعة النواب".

وأضاف الحمامي أن "تمرير هذا القانون يحظى بدعم أغلبية النواب ومن كتل سياسية مختلفة"، مشددًا على أنه "لا يوجد أي مبرر لتعطيل أو عرقلة تمرير هذا القانون، نظرًا لأهميته".

وأكد النائب أن "الكتل الداعمة للقانون تسعى لتمريره خلال جلسة اليوم، وفي حال عدم إدراجه والتصويت عليه، فلن تُعقد الجلسة وسيستمر النواب في المقاطعة".

وأخفق مجلس النواب غير مرة في عقد جلساته وسط تصاعد الخلافات السياسية وتزايد موجات المقاطعة من قبل النواب، ما يعكس تعقيدات المشهد التشريعي وتأثيره على القوانين المنتظرة.

مقالات مشابهة

  • «قوى النواب» تلغي استمارة 6 وتقر ضمانات جديدة للعمال في القانون الجديد
  • قوى عاملة النواب تنتهي من مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • الراعي يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية
  • من بورسعيد.. «العلوم الصحية» تواصل تدريب طلبة المعاهد الفنية الصحية بالمحافظات
  • أعضاء لجان بالنواب يؤيدون قرارات السيسي لدعم الوطن والمواطنين
  • جدلية تقاعد الحشد.. لا اتفاق نهائي على تمرير القانون الخلافي
  • قرارات مجلس الوزراء
  • المهن الطبية يثمن موقف مصر الداعم للهدنة ورفض التهجير
  • اتحاد المهن الطبية يثمن موقف مصر الثابت برفض تهجير الفلسطينيين