وزير الصحة يستقبل ممثلي الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع ممثلي الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، لمناقشة سبل التعاون في إنشاء مركز تدريب دائم لجراحات الأوعية الدموية، داخل أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة وبحث سبل التعاون والشراكة بين وزارة الصحة والسكان، والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، من خلال الاستعانة بالإمكانيات والمعامل والتجهيزات الموجودة داخل أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، من أجل إقامة مركز تدريبي دائم متخصص في جراحات الأوعية الدموية والتداخلية، مزود بمعامل محاكاة، بحيث يتم تدريب الأطباء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية، على أساسيات جراحات الأوعية الدموية، بما يضمن إنقاذ حياة المرضى في حالات الطوارئ.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن هذا المركز التدريبي التخصصي سيكون بمثابة المركز الأول من نوعه في أفريقيا، والرابع عالميا بعد المركز المتواجد في مدينة هامبورج بألمانيا، ومركزي أريزونا وتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا المركز سيقوم بتنفيذ حزمة من البرامج التدريبية المتنوعة بما يعود بالنفع على الأطباء في الزمالة المصرية والبورد المصري، والبورد العربي، وكذلك الأطباء من الدول الأفريقية الراغبة في الحصول على التدريب العملي في هذا التخصص النادر، حيث أشاد ممثلو الجمعية بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، كونها المركز التدريبي الوحيد الذي يضم فندقا يستضيف المتدربين من كل محافظات الجمهورية والمنطقة العربية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني، ومن جانب الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، الدكتور علاء عبد الحليم، محافظ القليوبية الأسبق وأستاذ جراحة الأوعية الدموية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، واللواء طبيب عصام القاضي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور شريف عمر الكرداوي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية وسكرتير الجمعية، واللواء طبيب تامر فكري، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، وأمين صندوق الجمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية خالد عبد الغفار وزير الصحة أستاذ جراحة الأوعية الدموية جراحة الأوعية الدموية والتداخلية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي