خلال الانتخابات.. هجوم بقنابل حارقة على السفارة الروسية في مولدوفا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت وكالة "تاس" الروسية، بأن هجومًا بقنابل حارقة وقع على مقر السفارة الروسية في مولدوفا.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، نقلت الوكالة عن السفارة الروسية قولها إن رجلًا ألقى قنبلتين حارقتين في باحة السفارة الروسية في العاصمة المولدوفية تشيسيناو، حيث يجري التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم الأحد.
وأضافت أن الشرطة المولدوفية اعتقلت الرجل.
وكانت الانتخابات الرئاسية الروسية دخلت يومها الـ3 والأخير غداة إغلاق صناديق الاقتراع أمس السبت بنسبة تصويت تجاوزت 58% رغم محاولات عرقلة التصويت بالهجمات السيبرانية والأنباء المضللة.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الاتحادية أن نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات في كامل البلاد بلغت 60% حتى الساعة 9:28 بتوقيت موسكو.
وأضافت لجنة الانتخابات الروسية، أنه تم صد 260 ألف هجوم سيبراني على نظام التصويت الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنابل حارقة الانتخابات الرئاسية الروسية الانتخابات الرئاسية عرقلة التصويت السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير
أعلنت السفارة الأميركية في كييف عن إغلاق أبوابها وسط تحذيرات من هجوم روسي "كبير"، وذلك بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أراض روسية.
وحذرت السفارة من "هجوم جوي كبير محتمل" اليوم الأربعاء غداة توعد روسيا بالرد على إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني"، مضيفة "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من موظفي السفارة الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
ويأتي هذا التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.
ووقع بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن "من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا".
كما أشار المرسوم -الذي وقعه بوتين- إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي "توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا".
فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد